طريق الحسين طريق الجنة وطريق الله ، من أراد الله وأراد الجنة فليسلك طريق الحسين ، وعلى طريق الحسين زوار العشق الحسيني مختلفون في مستوى تعاملهم مع القضية الحسينية ، ولكل شخص أربعة خيارات قد لا يكون لها خامس ليكون مصداقاً لها :-
1- أن يكون الشخص زائراً للحسين عليه السلام وملتزماً بالواجبات الشرعية وتاركاً للمحرمات .
2- أن يكون الشخص غير زائر للحسين عليه السلام ولكنه ملتزماً بالواجبات الشرعية وتاركاً للمحرمات .
3- أن يكون الشخص زائراً للحسين عليه السلام ولكن غير ملتزم بالواجبات الشرعية وغير تارك للمحرمات .
4- أن يكون الشخص غير زائر للحسين عليه السلام وغير ملتزم بالواجبات الشرعية وغير تارك للمحرمات .
وبالتأكيد لا خلاف على أن الخيار الأول هو أفضل الخيارات والجميع يتمنى أن يكون مصداقاً له ، وفي الوقت نفسه الكل متفق على أن الخيار الرابع غير مقبول والجميع يرفض أن يكون مصداقاً لها ، ولكن الاختلاف ربما يحدث في الخيارين والثاني والثالث ،
فماذا تفضل أن ينطبق عليك الخيار الثاني أم الخيار الثالث ؟