دور الإدارة الاستراتيجية في مستقبل منظمات الأعمال

 إن تطبيق الاستراتيجية في ميدان الاعمال ظهر بصورة واضحة في سنة 1951عندما أشار Newman الى طبيعة واهمية الاستراتيجية في التخطيط للمشروع  الاقتصادي.

1.  تعد الإدارة الاستراتيجية احد المداخل العقلانية التي تساعد المنظمة في تحديد واختيار البديل الاستراتيجي الملائم بين البدائل المختلفة .
2.  تشجيع الأفراد على العمل بتفاعلية واشعارهم بالولاء بتشجيعهم على المشاركة في اتخاذ القرارات وتدريبهم على التصور والتخيل ومكافئهم لأي عمل يقومون به.
3.  تخلق الفهم والادراك لدى المسؤولين عن الإدارة الاستراتيجية من المدراء والمستخدمين في المنظمة بان المنظمة تعمل، ولماذا تعمل، فهم غالبا ما يشعرون بانهم جزء من تلك المنظمة وهذه تتعكس على زيادة تعاونهم وابداعهم عندما يدركون بانهم يساهمون في تحقيق رسالة واهداف واستراتيجيات المنظمة .
4.  ان منظمات الاعمال التي تستخدم مفاهيم الإدارة الاستراتيجية ترى تحسن مهم في المبيعات ، الربحية، الإنتاجية مقارنة بالمنظمات التي لا تمتلك نشاطات تخطيط نظامية. والمنظمات ذات الإنجاز العالي تتجه لكي تعمل تخطيط نظامي للتحضير من اجل المستقبل
5.  الذي يضم الكثير من التقلبات في البيئة الداخلية والخارجية، فالمنظمات ذات النظام التخطيطي تكون مؤمنة بنظرية ( الإدارة الاستراتيجية ).
6.  تخصيص الموارد المتاحة للاستخدامات البديلة وزيادة الكفاءة والفعالية .
7.  تحديد المنتجات والأسواق التي سوف تتعامل معها المنظمة والأسواق التي يجب الدخول فيها مستقبلا تهتم بالأسبقيات، واستثمار الفرص.
8. توفر وجهة نظر موضوعية للمشاكل الإدارية.
9.  تشجع على التفكير المستقبلي .
10.  تشجع على المواقف المرغوب بها باتجاه التغيير.
11. – تعطي درجة من النظام والرسمية لإدارة الأعمال وتوفر اطار عمل لتحسين التنسيق والسيطرة على النشاطات.
12. – تأخذ بعين الاعتبار المواقع الفعالة من حيث الوقت والموارد لتحديد الفرص وتساعد الأفراد في تكامل سلوكهم وتأثيره على الجهد المبذول.
13.  – تجعل الإدارة الاستراتيجية المنظمة مؤثرة بنظامها واستراتجياتها وخططها للمستقبل حتى تستطيع السيطرة والتحكم في مجالها التي تعمل فيه. فالإدارة الاستراتيجية تجعل الآخرين برونها قدوة ويحاولون اتباعها في أسلوب عملها، إضافة إلى أنهم مطبقون استراتيجياتها من أجل منافستها، مما يحتم على المنظمة أن تعمل دائما من أجل تطوير استراتجياتها حتى تتفوق على المنافسين، وتبقى في الطليعة.

1. – وضع الاستراتيجية المناسبة لمواجهة تهديدات البيئة واستثمار الفرص التي تحتويها وبذلك يكون تحديد النشاط الذي تزاوله المنظمة الآن وفي المستقبل العمل المحوري في وضع البديل الاستراتيجي المناسب .
2. – المحافظة على العلاقة بين المنظمة والبيئة .
3. – تطوير وتنفيذ مداخل لإنجاز جدول أعمال من اجل التغير الاستراتيجي.
4.  وتطوير ، إعادة النظر ، وتوجيه السياسات لتوسيع وتحديد قرارات الإدارة وتنفيذها.
5. – تفجر التقانة للتعريف بالفرص من اجل الابداع .
6. – تهيئ الادارة الاستراتيجية نفسها لمواجهة المنافسين في السوق من خلال تطوير طرق جديدة للمنافسة والاستفادة قدر الإمكان من الميزات التقنية الجديدة التي تنعكس على نوعية المنتج وتكاليف الإنتاج .