ملخص:
هدفت الدراسة إلى محاولة التعرف علي دور الذكاء الاصطناعي في مكافحة الإرهاب، لما تمثله التهديدات الإرهابية من خطرًا متناميًا على استقرار الدول و الشعوب. في الحرب على الإرهاب تستغل جميع الموارد وتستعمل جميع الوسائل لمجابهة عدوٍ غير متوقع ولا يرحم. في هذه الحرب تمثل التقنيات الحديثة عوامل امتيازٍ لتحقيق الفوز ولو مؤقتًا أمام الأخطار الإرهابية المتنامية، حيث يمثل الذكاء الاصطناعي فرصة ًكبيرةً عبر استعماله لتحييد نقاط حياة الإرهاب، سواءٌ من خلال كبح تدفق العناصر الإرهابية والكشف عنها أو الحد من هجماتها، سواءٌ على الأرض أو افتراضيًا، وكذلك عاملًا حاسمًا في الحد من تدفق التمويل لها، وقد اعتمدت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، ومن أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة: أنّ الذكاء الاصطناعي يشكّل أداةً فعالةً في محاربة الإرهاب، وتتجاوز كل التحديات الحالية التي تعيق القضاء على هذه الظاهرة. غير أن هذه الأداة يمكن أن تولد تحديات وعقبات مستقبلية أخرى مرتبطة أساسًا بحقوق الإنسان.
