إيمان حداد
أولًا: إشكالية مفهوم الفن
لقد شغل مفهوم الفن وقضاياه على مر العصور فكر المؤرخين والفلاسفة والمفكرين وعلماء الأديان المختلفة، لما له من مكانة سامية، وركيزة من ركائز تقدم الأمم ودعائم المجتمع الإنساني. ولطالما كان الفن الصورة الصادقة والتعبير الدقيق لحضارة الإنسان وتطوره. وتختلف التعريفات لمفهوم الفن باختلاف منطلقات الباحثين في مقارباتهم لمعنى الفن ومن جيل إلى جيل. كما يختلف هذا المفهوم الذي سال حوله الكثير من المداد حسب التخصصات والسياقات المختلفة.
على العموم، يمكن أن ننطلق من تعريف محدد لمفهوم الفن يتفق على نقاطه الرئيسية مختلف الباحثين والدارسين في هذا المجال.
وردت كلمة فن في العديد من المعاجم اللغوية العربية والأجنبية القديمة والحديثة، ففي معجم لسان العرب لابن منظور تعرف كلمة “الفن” بأنها: “الفَنُّ: واحد الفُنُون، وهي الأَنواع، والفَنُّ الحالُ. والفَنُّ: الضَّرْبُ من الشيء، والجمع أَفنان وفُنونٌ، وهو الأُفْنُون. يقال: رَعَيْنا فُنُونَ النَّباتِ، وأَصَبْنا فُنُونَ الأَموال؛ وأَنشد: قد لَبِسْتُ الدَّهْرَ من أَفْنانِه، كلّ فَنٍّ ناعِمٍ منه حَبِرْ والرجلُ يُفَنِّنُ الكلام أَي يَشْتَقُّ في فَنٍّ بعد فنٍّ، والتَّفَنُّنُ فِعْلك. ورجل مِفَنٌّ: يأْتي بالعجائب، وامرأَة مِفْنَّة. ورجل مِعَنٌّ مِفَنٌّ: ذو عَنَنٍ واعتراض وذو فُنُون من الكلام”[1].
أما في ما يخص المعاجم والقواميس الفرنسية، وكلمة فن L’Art في القاموس الفرنسي LAROUSSE : جميع الإجراءات والمعارف والقواعد المتعلقة بممارسة أي نشاط أو إجراء: افعل شيئًا وفقًا لقواعد الفن.
Ensemble des procédés, des connaissances et des règles intéressant l’exercice d’une activité ou d’une action quelconque : Faire quelque chose selon les règles de l’art.
ومن الفلاسفة الذين استحضروا تعريف الفن هربرت ريد حيث عرفه بأنه: “محاولة لابتكار أشكال سارة، وهذه الأشكال تقوم بإشباع إحساسنا بالجمال، ويحدث هذا الإشباع بخاصة عندما نكون قادرين على تذوق الوحدة والتآلف الخاص بالعلاقات الشكلية في ما بين إدراكاتنا الحسية، وكلمة الفن تصدق في أبسط مدلولاتها على تلك الفنون التي نميزها بأنها فنون تشكيلية أو مرئية، على أننا إذا توخينا الدقة في التعبير، فلا بد أن ندخل في نطاقها فنون: الأدب والموسيقى[2].
ويعرف سولي (Sully) الفن بـأنه “إنتاج موضوع له صفة البقاء، أو إحداث فعل عابر سريع الزوال، يكون من شأنه توليد انطباعات ملائمة لدى عدد معين من النظارة أو المستمعين من جهة أخرى، بغضّ النظر عن أي اعتبار آخر قد يقوم على المنفعة العملية أو الفائدة الشخصية”[3].
أما الكاتب الروسي تولستوي (Tolstoi) فيعرف الفن بكونه “ضرب من النشاط البشري الذي يتمثل في قيام الإنسان بتوصيل عواطفه إلى الآخرين بطريقة شعورية إرادية، مستعملًا في ذلك بعض العلامات الخارجية”[4].
والفن كما يقول رودان هو “التأمل.. هو متعة العقل الذي ينفذ إلى صميم الطبيعة ويستكشف ما فيها من عقل يبعث فيها الحياة. هو فرحة الذكاء البشري حين ينفذ بأبصاره إلى أعماق الكون، لكي يعيد خلقه مرسلا عليه أضواء من الشعور. والفن هو أسمى رسالة للإنسان، لأنه مظهر لنشاط الفكر الذي يحاول أن يتفهم العالم وأن يعنينا نحن بدورنا على أن نفهمه”[5] . والفن عند لالاند (Lalande) “إنتاج للجميل”[6].
والفن يعَد لغة “وهنا لا بد من إجراء تمييز أساسي، ذلك أن الفنان هو الإنسان الذي يتمتع بحساسية عالية فيحس ببعض الانفعالات عندما يلاحظ يعض الظواهر ويعيد إنتاجها مغيرًا فيها بحسب طريقته حتى يبرر العناصر التي أثرت فيه. يعيد الرسام التشكيلي خلق عالم من الألوان ويعيد المصور خلق عالم من المنظور الحقيقي بواسطة منظور ذي بعدين، ويعيد النحات خلق الأشكال بواسطة الأشكال”[7].
ففي نظر سنتيانا الفن متعة استطيقية أو لذة جمالية، بل إننا نجد كثيرًا من الكتاب المحدثين يربطون بين مفهوم “الفن” ومفهوم “الجمال”، فيعرفون الفن بـأنه القدرة على توليد الجمال، أو المهارة في استحداث متعة جمالية. ولعل من هذا القبيل ما قاله عالم الجمال الألماني المشهور مور فرينفلس (Muler Freinfels) في كتابه: سيكولوجية الفن من أن “لفظ الفن إنما يطلق على شتى ضروب النشاط أو الإنتاج التي يجوز أو ينبغي (أحيانًا) أن تتولد منها أثار جمالية (استيقية), وإن كان مثل هذا الأثر ليس هو بالضرورة المعيار الأوحد”[8]. أما بالنسبة إلى سيغموند فرويد فيعتبر الفن أداة لتحقيق الرغبات في الخيال “الفن له هدف حقيقي حيث يوفر متعة حقة وهي إطلاق التوترات النفسية اللاشعورية”[9].
في ظل هذه التفرعات لتحديد مفهوم الفن، يمكن اعتباره من المفاهيم التي عرفت بحرًا من المعاني والتعريفات. وبناء على هذا، فالفن تعبير عن أحاسيس ومشاعر وجدانية، وإعادة بناء عالم مرئي وخلق صورة جديدة للعالم.
ثانيًا: مفهوم التربية الفنية وأبعادها
التربية الفنية أو الجمالية هي أسلوب وطريقة لتكوين القدرة على التعبير الجمالي (Expression Esthétique)، وتهدف إلى تحقيق تربية القدرات والمهارات للمتعلمين وصقلها لنمو المتعلم نموًا شاملًا من مختلف جوانب شخصيته من خلال مجموعة من الأنشطة الفنية عبر مجالات الفنون الجميلة والتطبيقية. وتستفد التربية الفنية من مختلف العلوم الإنسانية (مثل: فلسفة الفن، علم التاريخ والاجتماع، علم النفس، البيداغوجيا وطرق التدريس، مجال التربية، المناهج… إلخ).
والتربية الفنية تهدف توجيه المتعلم حسب أهداف تربوية، وخطط منهجية مضبوطة للسير عليها، لتنمية القدرات الفنية، وهذه الخطط لا بد أن تكون مناسبة مع عمر المتعلم ومراعاة التدرج المعرفي الفني (من السهل إلى المعقد، ومن البسيط إلى المركب…)، وهذا حتى يستطيع الحكم – ولو بخفة – على الأشياء جماليًا. وأن يضبط عناصر الجمال. هذا إضافة إلى أن التربية الفنية تساهم في تطوير الحواس الخمس والارتقاء بمستوى ذوق المتعلم وقدرتها على تهذيب الشخصية وبناء استجابتها الانفعالية حتى تحقق لها التوازن في المجتمع. وكذلك اكتساب المتعلم أساليب الدقة والتركيز في الملاحظة والتأويل، عن طريق استخدام أساليب ذاتية، واعتماد على أبجديات القراءة والتحليل والإلمام بلغة النقد وطرائق ممارسته خاصة النقد الذاتي، من خلال تدريب المتعلم على تقويم أعماله بنفسه حتى يطور من أدائه ويحقق المستوى الرفيع والجودة المبتغاة.
وتؤدي التربية الفنية – الجمالية دورًا مهمًا في تنمية الوعي المعرفي والفني، وتعويد المتعلم على التفكير السليم والدقيق، أضف إلى ذلك تشجيعه على النظام وحب العمل والتركيز بهدف خلق روح الابداع والابتكار لديه.
وتتنوع مجالات التربية الفنية ومن بينها:
- فنون الأدب: وهي التي تتضمن فنون الشعر، والقصة وغيرها.
- الفنون الزخرفية: وهي الفنون التي تتضمن تصميم الأثاث والفسيفساء وجميع الفنون المشابهة.
- الفنون الموسيقية: تهتم بتأليف وإيقاع توزيع الألحان وطريقة الغناء والطرب.
- الفنون المسرحية: وتتضمن فنون الرقص والمسرح والموسيقى.
- الفنون البصرية: وهي الفنون التي تتضمن الرسم، التصوير، النحت، والفنون التشكيلية.
وفي ظل هذه التفرعات التي تعرفها مجالات التربية الفنية نأخذ على سبيل المثال لا الحصر الفنون التشكيلية – وكما أشرنا سابقًا – تعتبر مكونًا من مكونات التربية الفنية والجمالية، ويقصد بها على وجه الخصوص مجموع الأنشطة البيداغوجية التي يتعلم فيها المتعلم أصول الفنون التشكيلية وتقنيات ممارستها واكتساب معارفها، وأطرها المرجعية والفلسفية، كما تعتبر مجالًا تعبيريًا واسعًا لما لها من أدوار فعالة ومؤثرة على عدة مستويات وأبعاد:
- البعد الجمالي: لا يمكن فصل الفنون التشكيلية عن مطمح البعد الجمالي، ويمكن الجزم بأن هذا البعد يعتبر الغاية المنشودة في العملية التعليمية التعلمية من خلال الارتقاء بالذوق واستجابة المتعلم لمقومات الجمال سواء كانت في النسب، التقاطيع، التوافق، الانسجام…، والإنسان بطبيعته يبحث عن الجمال. هذا وقد تمكن العديد من فلاسفة الجمال، ربط الجمال بالأخلاق والبعد القيَمي وهناك من جعل تربية الجمال جزء من التربية الأخلاقية كما عند روبير دوتراس حيث يقول “الواقع أن تربية الجمال تدخل في صلب التربية الأخلاقية لأنها تؤول بالنتيجة إلى تهذيب الذوق، ومحض المرء القدرة على الحكم، كما تؤول الى ارهاف الحس”. والجمال الذي يتأتى من التربية التشكيلية يؤدي إلى الإتقان والدقة في الانجاز، إذ لا تستقيم طبيعة الأشياء من دون شرط الجمال الذي يعبر عن ذوق رفيع ومستوى عال من الاحساس المرهف.
- البعد التربوي: يعتبر هذا البعد مكمل للبعد الجمالي في التربية التشكيلية، إذ تمنح هذه الأخيرة ضمن المنظومة التعليمية موقعًا ودورًا تربويًا وتكوينيًا متميزًا، عبر تحقيق جملة من الكفايات منها الكفايات التواصلية حيث تجعل التربية التشكيلية من المتعلم العربي ملمًّا باللغة العربية كوسيط لغوي تعليمي في دراسة الأعمال التشكيلية العربية والاسلامية، إضافة إلى إتقان اللغات الأجنبية لتعاطي مع الأعمال التشكيلية العالمية وتقيميها، والبحث في مدارسها وتاريخها الفني باللغات الأصلية، وحتى يتمكن المتعلم من مختلف أنواع التواصل داخل المؤسسة وخارجها من خلال لغة تشكيلية متنوعة. أضف إلى ذلك الكفايات الثقافية التي تعتبر عنصرًا مهمًا في تنمية وإثراء الرصيد الثقافي للمتعلم، وتوسيع دائرة معارفه وتصوراته للعالم والحضارة الإنسانية، وترسيخ هويته الثقافية العربية كإنسان عربي متفرد، وانسجامه مع ذاته وبيئته ومع العالم، وتمكنه من الإلمام بمعرفة موسوعية في الثقافة التشكيلية بالأخص ومختلف الثقافات العالمية عمومًا.
وتقوم التربية التشكيلية بوظيفة تربوية للمتعلم تتمثل بالأساس:
- مستوى المتعلم العربي:
وتحقق فيه التربية التشكيلية الغايات التالية في تربيتها للمتعلم:
- المساهمة في تكوين شخصية مستقلة ومتوازية ومتفتحة، تقوم على معرفة دينه وذاته، ولغته وتاريخ وطنه وتطورات مجتمعه.
- إعداد المتعلم العربي للمساهمة في تحقيق نهضة وطنية في مختلف المجالات تستجيب لتطلعات مجتمعه وحوائجه.
- تشجيع المتعلم للتعبير عن ذاته وكل ما يخالجه من أحاسيس في العمل التشكيلي لتحقيق متعة وجدانية ونفسية والمحافظة على صحته الجسمية ث.
- مستوى المدرسة العربية:
لتفعيل دور المؤسسة التعليمية في المجتمع من خلال تربية الناشئ في المادة التشكيلية لا بد من الاعتماد على الاختياريين التاليين:
- العلاقة التفاعلية بين المدرسة والمجتمع، باعتبار المدرسة محركًا أساسيًا للإنماء الاجتماعي.
- اعتبار المدرسة مجالًا خصبًا لترسيخ القيم الأخلاقية، وقيم المواطنة وحقوق الإنسان وممارسة الحياة الديمقراطية.
- مستوى مادة التربية التشكيلية:
في هذا الصدد تلعب التربية التشكيلية دورًا هامًا في تحقيق التربية المتكاملة للمتعلم تفعيلًا لأبعادها الخاصة بها، وتفعيلًا لأبعاد شخصية المتعلم مستحضرة في إعداد مادتها التشكيلية على التوجيهات التالية:
- اعتماد مقاربات شمولية متكاملة تراعي التوازن بين البعد الاجتماعي والوجداني، والبعد المهاراتي المعرفي.
- التركيز على مبدأ التوازن في التربية بين مختلف أساليب التعبير وبين مختلف جوانب التكوين.
- اعتماد مبدأ التنسيق والتكامل في اختيار مضامين المادة التشكيلية والتركيز على التراكم الكيفي على سلبيات التراكم الكمي للمعارف في البرامج السابقة لمادة التربية التشكيلية.
3. البعد المهاراتي: لا يمكن الفصل بين التربية التشكيلية والبعد المهاراتي الذي يتخلص في العديد من المهارات (اللفظية، الحسية، والجسمية ،واليدوية، والعقلية، الحركية)، والبعد المهاراتي للتربية التشكيلية لا يقتصر على انجاز العمل التشكيلي المطلوب بل يتجاوز ذلك إلى التحكم في توظيف وحسن استعمال المواد الأولية الخام والأدوات والوسائل والتقنيات والمنهج الدقيق بما فيه الملاحظة والاكتشاف والتحليل والتركيب، والتخيل والابداع من أجل التعبير عن أحاسيسه ومكنوناته، وحتى يبدع المتعلم في العمل التشكيلي ويتفنن في إتقانه.
4. البعد الحضاري: تعتبر التربية التشكيلية ذاكرة فردية وجمعية لهوية وثقافة المجتمع العربي وتاريخه وحضارته، فهي تؤرخ لثقافة ومسار تاريخي عبر تمثيل مختلف أساليب التعبير عن طريق انجازات الفنون التشكيلية والمآثر العمرانية التاريخية وأدوات يومية معيشية لأفراد المجتمع والتطلع على ثقافات الشعوب والأمم وبالتالي هي وسيلة ووسيط تواصل حضاري عالمي بامتياز.
فالتربية التشكيلية رافد من روافد الوجود الاجتماعي والثقافي- الحضاري تساهم في المقاومة الثقافية ضد غزو واستلاب ثقافات لا تمت بصلة للثقافة العربية وهي جزء من الانتماء الجماعي والهوية المتفردة.
ثالثا: المقترحات
ويظل الهدف من التربية الفنية عموما والتربية التشكيلية خصوصًا تعديل وتقويم سلوك المتعلم والمساهمة في تربيته، وتظل الأشغال الفنية تمثل وسيلة يكتسب بها المتعلم عن طريقها العديد من القيم على سبيل المثال:
- تثمين العمل والجد والمثابرة.
- التفاعل الإيجابي مع المحيط الاجتماعي.
- المبادرة والابتكار والإبداع.
- احترام البيئة الطبيعية والحفاظ على التراث الشعبي والثقافي الحضاري.
- تعزيز الثقة بالنفس.
- إعمال العقل والاعتماد على النقد الذاتي.
فضلا عن الدور البيداغوجي للتربية الفنية والتشكيلية في مساعدة المتعلم العربي على اكتساب الخطوات والأدوات الأساسية لفهم إدراك مضامين الخطاب التشكيلي وقيمته. وثمة جملة من المقترحات الكفيلة بدعم وتجويد العملية التعليمية التعلمية ومن ذلك نقترح:
- توسيع دائرة الاهتمام بالتعليم الفني عبر مختلف أسلاك ومراحل التمدرس.
- الاهتمام وتحيين برامج التربية الفنية والمناهج الديداكتيكية.
- التركيز على كفاءات مدرسي التعليم الفني، وإيلاء المزيد من العناية بتأليف مراجع وكتب حول التربية الفنية بمجالاتها المختلفة، وتشجيع النقاد والطلبة الباحثين على إنجاز دراسات حول الفن والتربية الفنية.
- إنشاء مكتبات وقاعات العرض عصرية تعتمد على أساليب حديثة كالأشرطة والصور والملصقات والكاتالوغات ومختلف الوسائل ذات العلاقة بالفن التشكيلي.
- إدماج الفن في البيئة وفي الحياة العامة، عن طريق نهج ما يسمى بالمقاربة التشاركية أو سياسة القرب من خلال العمل على تزيين الحدائق والفضاءات العمومية والجداريات بمحتوى يتلاءم مع خصوصيات كل مجتمع.
- تفعيل المهرجانات الثقافية والفنية التي تكون فيها مجالات التربية الفنية الجمالية نشاطًا محوريًا فيها.
- إحداث مسابقات وطنية ودولية في مختلف مجالات التربية الفنية، وتحفيز المبدعين بجوائز للتشجيع على خلق المزيد من الابداع والابتكار.
- الاهتمام بالمؤسسات التي لها علاقة بكل ما هو فني كالمتاحف، والمحترفات والمراسيم المفتوحة وإقامة ورشات خاصة بمجالات التربية الفنية.
المصادر:
(*) إيمان حداد: أستاذة وطالبة باحثة في سلك الدكتوراه.
[1]– ابن منظور، لسان العرب، مج 13، ص 326/327.
[2]– ريد هربرت، معنى الفن، ترجمة: سامي خشبه، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1998، ص7و 9.
[3]– زكرياء إبرهيم / مشكلة الفن، مرجع سابق ( ص.13).
[4]– Tostoi ,Léon :Qu’est-ce que L’art ? Traduit par Wyzewa- Didier,1903.p.56.
[5]– Rodin,A.: L’art-Entretiens réunis par Grasset,1999 (p.20).
[6]– André Lalande : Vocabulaire technique et critique de la philosophie Article art-B/PUF- (3) Paris,1988 (p.80).
[7]– إيريك بويسنس: السيمولوجيا والتواصل ترجمة وتقديم: جواد بنيس/ الطبعة الأولى 2005/ مجموعة البحث في البلاغة والأسلوبية، (ص.29).
[8]– زكرياء إبرهيم / مشكلة الفن، مرجع سابق ( ص.11).
[9] – أرنولد هاوزر، فلسفة تاريخ الفن، ترجمة: رمزى عبده جرجس، ط الثانية، ميراث الترجمة، 2018، ص (52).
.
رابط المصدر: