المستخلص :
يشهد القرن الحادي والعشرون تطورات هائلة في مختلف مجالات الحياة، مما يحفز المؤسسات على استقطاب موظفين يمتلكون مهارات القرن الحادي والعشرين، مثل التفكير النقدي والابتكار. تعتبر مؤسسات التعليم العالي مسؤولة عن إعداد الأفراد لهذه التحديات، وتزويدهم بمهارات تتجاوز مجرد الحفظ والتلقين. مهارة التفكير النقدي تبرز كأحد المهارات الرئيسية الضرورية في هذا السياق، إذ تساهم في تشكيل شخصية الأفراد وتدريبهم على الحوار والتقييم الموضوعي للمعلومات.
لقد تم اتباع المنهج الوصفي التحليلي في هذا البحث، بالاعتماد على الاستبانة لجمع البيانات للدراسة الميدانيّة، ومن أبرز النتائج التي توصل اليها البحث بأنّ لمناهج التعليم العالي وأسلوب النعلم في الصف دورًا بارزًا في امساب الطلاب المهارة النقدية التي تعتبر من أهم المهارات التي يجب ان يتمتع بها جيل القرن 21.