المستخلص:
يؤثر الاعلام والرأي العام في السياسة الخارجية التركية في حالتين: الاولى حين يكون كلاهما مؤثرين بشكل ضاغط، اما الثانية فتتبلور من خلال توظيفهما من قبل النخب وجماعات الضغط والمصالح والاحزاب السياسية.. وعليه يعالج المبحث الموضوع في محورين، الاول عني بوسائل الاعلام وتأثيرها في سياسة تركيا الخارجية ازاء منطقة الشرق الاوسط، الثاني اختص بفاعلية الرأي في التأثير في السياسة الخارجية التركية ازاء منطقة الشرق الاوسط. وفيما يتعلق بالجانب الاول (دوره الداعم والمساند للسياسة الخارجية) فترد النقاط الاتية، لكونه وسيلة لدعم النظام السياسي في الداخل وزيادة كفاءته وفعاليته بوصفه نظاما ديمقراطيا.[1] ومن خلال دورها في العملية الاتصالية بين الافراد وصانعي القرار.[2] فتكتمل اهمية الاعلام داخليا والتي يمكنها التأثير في النظام السياسي وفعاليته فضلا عن الاعلام الخارجي الذي يرتبط ارتباطا عضويا بالجهود السياسية والدبلوماسية.