اعداد : أ.د جاسم محمد زكريـــا – أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية في جامعة دمشق
- المركز الديمقراطي العربي
-
مجلة العلوم السياسية والقانون : العدد التاسع عشر ديسمبر – كانون الأول 2019 – المجلد3 – وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
- تُعنى المجلة في الدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية،والقانون والسياسات المقارنة، والنظم المؤسسية الوطنية أو الإقليمية والدولية.
Journal of Political Science and Law
للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :
ملخص:
يعتبر دارفور أكبر أقاليم السودان ،وهو يقع على حدوده الغربيةمع ليبيا وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى؛وقدانقسم دارفور منذعام 1994 إلى ثلاثة أقسام هي الجنوب والغرب والشمال؛وأما الجماعات العرقية المهيمنة في غربيّ دارفور فهي جماعتا المساليتوالفور ،وكثيراً ماتوحد أفرادها عن طريق التزاوج بالعرب وبغيرهم من الأفارقة.
ويستخدم مصطلحا ‘إفريقـي’ و’عربـي’ في وصف الصراع في دارفور، بيد أنهما لا يستطيعان وصـف التنوع العرقي الـذي يتسم به المجتمع في دارفـور، ودقائق العلاقات وظلالها فيما بين الجماعات العرقية. ولقد نزع أفراد طوائف الزغاوة والفور والمساليت، خصوصاً منذ بداية الصراع في عام 2003م، إلى استعمال هذين المصطلحين في وصف الاستقطاب العنصري والعرقي المتنامي في دارفور، والذي يُعتقد أنه نتيجة للتمييز والانحياز الناشئين من تدخلات أطرافٍ أخر..
Abstract:
Darfur is Sudan’s largest region, on its western border with Libya, Chad, and the Central African Republic. Darfur has been divided into South, West, and North since 1994. The predominant ethnic groups of West Darfur are the Masalit and Fur, who have often united in marriage with Arabs and other Africans.
In recent decades, a combination of extended periods of drought; competition for dwindling resources; the lack of good governance and democracy; International Intervention, and easy availability of guns have made local clashes increasingly bloody and politicized. A wide-reaching 1994 administrative reorganization by the government of President Omar El Bashir in Darfur, which the Masalit, like their Fur and Zaghawa neighbors, saw as an attempt to undermine their traditional leadership role and the power of their communities.
The terms “African” and “Arab” have been used to describe the conflict in Darfur yet fail to capture the ethnically diverse society of Darfur and the nuanced relationships among ethnic groups. Especially since the beginning of the conflict in 2003, members of the Zaghawa, Fur, and Masalit communities have used these terms to describe the growing racial and ethnic polarization in Darfur, perceived to result from discrimination and bias emanating from the third parties intervention.
رابط المصدر: