اعداد : د. شاهر إسماعيل الشاهر – بروفيسور في مدرسة الدراسات الدولية، جامعة صن يات سين الحكومية – الصين.
- المركز الديمقراطي العربي
- مجلة مدارات إيرانية : العدد الرابع حزيران – يونيو 2019 دورية علمية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي “ألمانيا –برلين” .تعنى بالشأن الإيراني داخليا واقليميا ودوليا.
-
فصلنامه مدارات إيرانية فصلنامه أي علمي از طرف مركز دمكراسي عربي برلن منتشر مي شود.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
الملخص:
هناك من ينكر الفكر التآمري، أو ما يعرف بنظرية المؤامرة، لكن ما شهدته المنطقة، سواء في ليبيا، أو العراق، أو السودان، أو سورية، من أحداث دموية وعمليات تقسيم، يجعل هذه النظرية أمراً واقعياً ملموساً.
لقد شكّلت الحرب على سورية نقطة اشتباك بين نظم إقليمية ودولية، فبعض الدول الإقليمية مثل تركيا وبعض الدول العربية والقوى الدولية الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، أرادت إسقاط الدولة السورية، وبالمقابل هناك قوى دولية متمثلة بـ روسيا الاتحادية والصين، وقفت إلى جانب الحكومة السورية، واستخدمت كل منهما حق النقض (الفيتو) مرات عديدة لمنع صدور قرارات عن مجلس الأمن بفرض عقوبات على سورية، ورفضت التدخل العسكري الغربي في سورية.وخلف هذه القوى الدولية كانت هناك قوى إقليمية وقفت مع سورية، أهمها إيران والعراق.
Summary:
There are those who deny the Conspiratorial thought, which is so-called “conspiracy theory”, but given of the bloody events that the region witnessed andprocess of fragmentation, whether in Libya, Iraq, Sudan or Syria, which made this theory very realistic and Concrete action.
The war in Syria shaped an engagement area between regional andinternational systems, some regional power such as Turkey, and westernpowers, primarily the United Statespursue to convert the Syria Arab Republic into a failed state. This stands in contrast with the countries such as Russian Federation and People’s Republic of Chinawhich supported the Syrian government. For several times Russia and Chinathwart the Security Council’s decisionsimposition of sanctions on Syria, and many draft resolutions on the Syrian issue were vetoed to prevent military intervention.
In addition to many regional powers which stand by Syria as a result of geopolitical considerations such as Iran and Iraq.
رابط المصدر: