المستخلص:
تناقش هذه الدراسة قضية الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن في المنطقة العربية , وتداخلاتها في العلاقات العربية-التركية , لاسيما منذ عام 2010 مع تغير توجهات السياسة الخارجية التركية اتجاه المنطقة وتبني تركيا لسياسة أكثر تدخليه , وسعيها لدور أكثر فاعلية في المنطقة , ولتنفيذ تلك السياسية وظفت تركيا أدوات عدة منها الأداة العسكرية في سوريا وليبيا , فضلا عن الأدوات الاقتصادية و سياسة القوة الناعمة مع دول مجلس التعاون الخليجي , دفعت تلك السياسات إلى صعود قضية الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن إلى أجندة صانع القرار العربي تارة , أو تراجعها بتأثير معطيات أخرى شكلت محددات لاعتراف بعض الدول العربية بقضية إبادة الأرمن في الدولة العثمانية أبان الحرب العالمية الأولى.