الملخص:
بات موضوع سرعة نقل الخبر، والنقل الحي -المباشر- وحده لا يكفي لتحقيق المنافسة المطلوبة بين وسائل الإعلام، وذلك للقدرة الكبيرة من الوسائل الموجهة للجمهور من جهة، وتوفر تقنيات الاتصال الحديثة من جهة أخرى؛ مما دفع بعض الوسائل إلى الاتجاه نحو الاستشعار عن بعد، وهي إحدى الميزات المستحدثة التي تمكّن وسائل الإعلام من تحقيق السبق بتنبؤ مسارات الأحداث والظواهر الكونية للأحداث، وذلك من خلال توفير المعطيات اللازمة والمناسبة لصناعة مواد اخبارية متوقعة. وهذا ما سنقدمه في هذا المقال من زاوية نظرية، يمكن أن تكون مدخلاً جديداً لدراسات أشمل في مجالات الصحافة الرقمية المدمجة بالذكاء الاصطناعي.