المستخلص:
تم تطبيق الفيدرالية في العراق بعد العام ٢٠٠٣ لإقليم كردستان باعتباره نموذج لتطبيق الدبلوماسية الموازية (البارادبلوماسية) و دورها في تعزيز قوة وقدرة الاقليم ، خاصة وان القانون الدولى العام لا يعارض قيام الاقاليم والولايات بإبرام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بصورة عامة ، واعتراف الدستور الفيدرالي لهذه الوحدات بحق القيام بهذه الاختصاصات ضمن الصلاحيات المنصوص عليها في الدستور ، وطبقاً للدستور العراقي الدائم لعام ٢٠٠٥ والمواد الدستورية فيه التي اكدت على اختصاصات الاقاليم والحق في إبرام المعاهدات والاتفاقيات الدولية مع الدول والمنظمات الأجنبية في مجالات عديدة منها الانمائية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية على أن لا تمس سيادة الدولة العراقية ، وقد نجحت حكومة اقليم كوردستان العراق في ممارسة البارادبلوماسية بشكل جيد بالرغم من انه هناك بعض الإخفاقات والتي ترجع الى المواد الدستورية التي تحصل حالة الخلط و الدمج بين السلطات ما بين الأقاليم والولايات لأن الأقاليم تدار بالمركزية بينما تدار المحافظات باللامركزية .
