مع عودة الأطفال إلى المدارس يبدأ الآباء في التفكير في الطريقة التي يتعاملون بها مع أبنائهم ليتمكنوا من تحقيق النجاح، وحسبما ذكر موقع “بيزنس إنسايدر”، لا يقتصر الأمر على الحصول على درجات عالية أو اجتياز الامتحانات، بل هناك جوانب أخرى يجب أن يركز الآباء عليها.
وهناك العديد من الطرق التي يمكن بها للآباء دعم أبنائهم ليصيروا أفضل من الناحية النفسية والجسدية.
10- التغذية الصحية
ينبغي أن يعلم الآباء أطفالهم أهمية الغذاء الصحي، فذلك لا يساعدهم فقط على نمو أجسادهم، ولكنه يعلمهم أيضًا مهارات حياتية مهمة، مثل أهمية الاستكشاف والانفتاح على المفاهيم والأفكار الجديدة، وامتلاك الثقة في النفس للمخاطرة.
9- السماح للطفل بالتعبير عن مشاعره
يميل الآباء عادة بدافع الحب إلى محاولة تجنيب أطفالهم أي مشاعر أو تجارب سيئة، وعندما يحدث أمر سيئ لأطفالهم فإنهم عادة يطلبون منهم أن يكونوا أقوى وألا يبكوا، أو يخبرونهم بأن كل شيء سوف يكون على ما يرام، إلا أن ذلك يجعل الطفل يفهم أن من السيئ الشعور بأي مشاعر سلبية، وهذا أمر خاطئ في التربية، لأن الأطفال يجب أن يتعلموا أن من الطبيعي الشعور بمشاعر مختلفة، مثل الغضب والحزن والألم.
8- السماح للأطفال باللعب
اللعب هو الطريقة التي يفهم الأطفال العالم بها، لذلك من المهم أن يقدر الآباء قيمة اللعب ويسمحوا لأبنائهم به، حتى يترك الأطفال هذه المرحلة وبداخلهم حب للتعلم وقدرة على طرح الأسئلة واكتشاف الإجابات بأنفسهم، فعندما يقوم الأطفال بما يحبونه، سوف يكون بإمكانهم التعامل مع المزيد من التحديات، سواء في المدرسة أو في الحياة بشكل عام.
7- دع طفلك يعلمك
عندما يثير الشخص البالغ شيئًا ما فإنه يرغب في إخبار من حوله بشأنه، ويحدث نفس الأمر مع الطفل الصغير، لذلك من المهم أن يسمح الآباء لأطفالهم بأن يخبروهم بما تعلموه، ويحتفلوا معهم بكل إنجاز يحققه أطفالهم، سواء كان صغيرًا أو كبيرًا، فذلك سوف يشعرهم بالرضا.
6- الواجبات المنزلية
من المهم اختيار مكان ووقت ثابت لإنجاز الواجبات المنزلية، إذ يصبح الطلاب في حال أفضل عندما يكون لديهم روتين ونظام يومي ثابت، ويكونون قادرين على تهيئة أنفسهم ذهنيًا لإنجاز دروسهم.
5- الأفعال وليس الكلام
تمكين الأطفال يعني توجيههم للعثور على مصدر قوتهم، ويتطلب تمكين الأبناء الإلهام والقبول غير المشروط والشجاعة، من أجل إتاحة الفرصة لهم للتعلم من أخطائهم، ويتحقق ذلك عندما تكون أفعال الآباء نفسها نموذجًا ومثالاً يُحتذى به ولا يكتفون بالنصح فقط، فالكلمات أقل تأثيرًا من الأفعال.
4- مكافآتهم على جهودهم
أظهرت الأبحاث أنه عندما يُكَافأ الأطفال على الدرجات التي حصلوا عليها سواء بالأموال أو الهدايا فإن هذا لا يؤثر كثيرًا بهم، إلا أنه حينما يُكافىء الآباء أبناءهم على جهودهم وحماسهم ورغبتهم في تجربة أشياء جديدة حتى لو فشلوا بها فمن المرجح حينها أن يبذل الأطفال جهدًا أكبر لتحقيق النجاح.
3- مساعدة الطفل على أن يكون إيجابيًا ومؤثرًا
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا من حياة معظم الأشخاص كبارًا وصغارًا، لذلك من المهم أن يهتم الآباء بتعليم أطفالهم أن يكونوا إيجابيين ومؤثرين على هذه المواقع.
يمكن تحقيق ذلك من خلال تعليم الأطفال أن يفكروا قبل المشاركة بأي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن يسألوا أنفسهم ما إذا كان هذا المنشور الذين هم على وشك نشره حقيقيًا ومفيدًا وملهمًا وضروريًا ولطيفًا أم لا، فإذا كانت الإجابة بلا فعليهم تجنب نشره.
2- تعليم الطفل تقبل أخطائه
من الطبيعي أن يشعر كثيرون بالإحباط بسبب فشلهم في شيء ما، إلا أن المضي قدمًا بعد الإخفاق مهارة هامة يجب أن يعلمها الآباء لأطفالهم.
إذا أراد الآباء النجاح لأطفالهم فعليهم أولاً أن يعلموهم أن أخطاءهم جزء من عملية تعلمهم ونموهم، وما من شيء يدعو للخجل في الإخفاق، فعندما يتعلمون ذلك سيواصلون المضي قدمًا وطرح الأسئلة والتفكير، ما يساعدهم على النضج والنمو، سواء في الجانب التعليمي أو الجانب الاجتماعي.
1- مشاهدة أو قراءة الأخبار مع الطفل ومناقشته حولها
من المهم أن يكون الأطفال على دراية بما يحدث حولهم في العالم، لذلك من الضروري أن يقرأ الآباء أو يشاهدوا الأخبار مع أطفالهم، بما في ذلك أخبار السياسة والمناخ، وأن يتناقشوا معهم حولها.
التحدث مع الطفل عن القضايا المهمة يساعده في التعبير عن آرائه الشخصية، وينمي لديه مهارات التواصل والتفكير النقدي، ويتيح له فرصة لاستخدام هذه المهارات.