الملخص:
يبدأ التقرير بعرض ملخص يؤكد فيه علي ظن الولايات المتحدة الأمريكية إثر هجوم الحادي عشر من سبتمبر، وفى أعقاب إجراءات مكافحة الإرهاب التي اُتخذت بالتعاون مع المجتمع الدولي بالقضاء على الإرهاب الجهادي، حيث يؤكد المؤلف على أنه بعد أكثر من 20 عامًا لم تتحقق هذه النبوءة وتحقق عكسها، صحيح أنّ العنف الجهادي بات منخفضًا في الدول الغربية، إلّا أنّ الواقع العملي يؤكد زيادة أعداد الجماعات الجهادية السنية في أنحاء العالم، على الرغم من الحالة التي يرثى لها لكل من زعماء التنظيمات الكبرى مثل تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية، ومع ذلك هناك العديد من الجماعات التابعة لها مازالت منتشرة، ومن ثم يسعى هذا التقرير إلى إلقاء نظرة شاملة على الحركة الجهادية لتحليل عوامل انتشارها وتوزيعها، من خلال التركيز على اثنين من أهم التنظيمات الجهادية في العالم، وهى تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية والفروع التي اُشتقت منها.