اعداد : د. الــــــــرزقي كتـــــــاف، جامعة محمد لمين دباغين -سطيف -2-، الجزائــــــر
- المركز الديمقراطي العربي
-
مجلة تنمية الموارد البشرية للدراسات والابحاث: العدد الخامس تموز – يوليو 2019 ، وهي مجلة علمية دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.وتعنى بنشر الدراسات والأبحاث في مجال الموارد البشرية باللغات الثلاث: العربية، الفرنسية والانجليزية.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
الملخص:
تعد الطبقة العاملة في المجتمعات الدولية أو الوطنية القلب النابض لها. فهي الفئة الفاعلة والفعالة في آن واحد. بل إن شريان الحياة الاقتصادية لا يقوم بمنأى عنها. فهي تعتبر من العناصر المهمة التي بفضلها تسير دواليب عجلة التنمية بمفهومها الشامل والمستديم.
وقد عانتها الطبقة العاملة على مدار نصف قرن من الزمن، خاصة خلال دخول الآلة من جهة، والسيطرة المقيتة من الفئة البورجوازية من جهة ثانية. ونظرا لهذه الأوضاع التي أثقلت كاهل الطبقة البروليتارية، فقد جعلتها تنضوي تحت لواء جمعيات ومنظمات سرعان ما تحولت إلى تنظيم نقابي عالمي كان نتاجا لوعي عمالي مشترك أدرك مدى الاستغلال الممارس عليهم. ومع ظهور أفكار داعية إلى التحرر من هذا القيد، فقد أخذت تزحف إلى مراكز اتخاذ القرار، مما أدركت الأوساط السياسية مدى خطورة الأمر، فتدخلت بوضع قواعد وقوانين تنظم العمل وعلاقة العمل وآليات تنفيذه.
Abstract:
The labor force is considered as the throbbing heart for both national and international communities. It is the active and efficient sect at the same time. Also, the economic wheel depends on it. It is remarkably an important item in managing the state’s development in its broad sense.
The labor force has suffered a lot throughout a half century, especially when the machine was introduced, on one side, and the hegemony of the aristocracy. All these things had pushed the proletariats to join trade unions swiftly changed to an international corporation, because of workers’ awareness towards abuse and exploitation. A new trend have appeared defending their rights and reached the decision making-centers. Thus, political groups perceived the seriousness and crucially of the situation, as a result they have set rules to organize the relation between the sides.
رابط المصدر:
