كتاب أسس علم النفس التربوي

حول كتاب أسس علم النفس التربوي:

يتلخص الهدف الأساسي للكتاب الذي بين أيدينا في السعي لبلورة الأسس، والمفاهيم والنظريات الرئيسية في مجال علم النفس التربوي، ولصياغتها في قالب جديد، نسعى من خلاله لتبسيط المعاني وعرضها بالوضوح والعمق اللازمين، بجانب إعطاء رؤية جديدة عن بعض الآراء الحديثة. ويتمحور الكتاب بشكل مباشر حول قضية التعلم وسبل الإفادة من نظرياته في بناء التطبيقات التربوية المثمرة والبناءة. وهو يتألف من ثمانية فصول، هي:

الفصل الأول:

ويمثل مدخلا لدراسة علم النفس التربوي. وهدف الفصل هو تبيين مفهوم علم النفس التربوي، كمجال رئيسي من مجالات علم النفس، والتعريف بأهدافه، موضوعاته، الأهمية التطبيقية لدراسته، وإعطاء فكرة عامة عن المنظور الإسلاني لموضوع التعلم وأهميته.
الفصل الثاني:

ويسلط الضوء على عملية التعلم: تعريفها، المضامين ذات الصلة بها، دورها في تشكيل السلوك البشري، أهم شروطها، التحليل العلمي لمكونات الموقف التعلمي.

الفصل الثالث:

ويمثل مدخلا لدراسة نظريات التعلم، وهدف الفصل هو تسليط الضوء على الخلفيات العلمية التي أدت لظهور مدارس علم النفس التي اهتمت بموضوع التعلم. وإعطاء عرض تمهيدي مبسط عن الاتجاهات العامة لهذه المدارس حيال تفسير التعلم.

الفصل الرابع:

ويخلص بعرض وتحليل وتقويم أهم نظريات التعلم وأهم تطبيقاتها التربوية. ويركز الفصل على خمس نظريات أساسية هي:

• نظرية التعلم الاستجابي (الشرطي البسيط).
• نظرية التعلم الارتباطي (التعلم بالمحاولة والخطأ)
• نظرية التعلم الإجرائي (التعزيز الاشتراطي).
• نظرية التعلم الاجتماعي (التعلم بالملاحظة).
• نظرية التعلم المعرفي (التعلم بالاستبصار).

الفصل الخامس:

ويتناول أهم مبادئ التعلم الجيد. وهدف الفصل هو تبين العلاقة بين نظريات التعلم ونظريات التعليم، وتبيين معايير تفضيل اختيار المعلمين لبعض هذه النظريات، وتلمس بعض القضايا ذات الصلة بمبادئ التعلم الجيد، وبناء المهارات المعرفية الأساسية، مثل: الثواب والعقاب في المحيط التربوي، أهمية التنافس في البيئة التعليمية، صلة التعلم بالنجاح والرسوب، صلة التعلم بالميول والاتجاهات، التعلم وتكون عادات المذاكرة التسميع وأدواره الإيجابية والسلبية في بناء عملية التعلم، بناء المهارات المعرفية وصلته بأشكال التعلم المختلفة. التفريف بين: التعلم المركز والموزع، الكلي والجزئي، الجماعي والفردي.

الفصل السادس:

ويتناول بالشرح والتحليل والأمثلة قضية انتقال أثر التعلم. وهدف الفص تسليط الضوء على مفهوم الانتقال وتبيين أنواعه، ونظرياته، ونتائجه وثماره العملية الملموسة.

الفصل السابع:

يعطي نماذج لبعض العمليات العقلية العليا ذات الصلة بالتعلم، ويركز الفصل بشكل خاص على الذكاء باعتباره يمثل ثمرة وتاج العمليات المعرفية العليا، وباعتباره صفة يشترك الناس في حبهم أن ينعتوا ويوسموا بها، ومهارة يسهدف التعليم الفاعل التركيز على بنائها.

الفصل الثامن:

وهو بمثابة المحصلة النهائية التي تلخص، في ضوء بعض التصورات الحديثة، فوائد الدراسة العملية لإجراء تجارب التعلم.