- عنوان الكتاب: المرجع في مناهج البحوث التربوية والنفسية
- تأليف: د. حسن شحاتة
- الناشر: مكتبة الدار العربية للكتاب
حول كتاب المرجع في مناهج البحوث التربوية والنفسية :
تكفل الدول المواطنين حرية البحث العلمي ، والإبداع الفني والأدبي والثقافي ، وتوفر وسائل التشجيع اللازم لتحقيق ذلك ، والبحث العلمي إحدى وظائف الجامعة ، وهو معبر التغيير الواقع ، ودفع عجلة التنمية داخل المجتمع ، وضرورة لتطوير البيئة وحل مشكلاتها ، وتوفير المعلومات اللازمة لتخاد القرار، وفوق ذلك كله فإن الجامعات قادرة على المواجهة العلمية و التحديات الحاضرة ووضع الحلول والرؤى التي تنقلنا إلى المستقبل .
وهذا الكتاب يضع البحث العلمي والبحث التربوي في إطار النقاش والحوار ، باعتبار أن ذلك نضال اجتماعي تكتسب من خلاله الأفكار وضوحا ونضجا وعمقا في فهم طبيعة أزمة البحث العلمي کشقا عما يكون قد شابه من خلل وقصور، وتأكيدا على أدواره في خدمة التنمية الشاملة ، وتعرية لما يواجهه من مشكلات واقعية أو متوقعة ، واستشرافا لما يسير عليه في المستقبل ، وقد تنوعت مسارات هذا الكتاب ، حيث تناولت البحث العلمي وأهدافه ومصادره وأساليب إعداد البحوث وكتابة التقارير ومراجعتها ، كما تناولت علاقة البحث العلمي بالجامعة وأدوارها ، وأزمة البحث العلمي ، والحفاظ على الملكية الفردية ، والصيغ الغائبة عن تلك البحوث، والتي ينشدها البحث العلمي العربی .
ومن أهم مسارات هذا الكتاب تناوله النظري والميداني لمجالات البحوث التربوية وأنواعها ومشكلاتها الواقعية و المتوقعة وأساليب تنمية البحوث التربوية وتطويرها . وذيل هذا الكتاب بدراسية علمية تربوية ، أجريت في كليات التربية للبنات بالمملكة العربية السعودية، كشفت سمات الباحث التربوي وقدراته ومهاراته ، والمشكلات التي تواجه البحث التربوي بكليات التربية، والعوامل التي تساعد في تطوير البحث التربوي، وعلاقة هذه البحوث بالتخصصات التربوية والنفسية و بالدرجات العلمية لأعضاء هيئات التدريس ومعاونيهم، وبالجنسية والخبرة في الاشتغال بالوظائف الإدارية، والخبرة في الإشراف على الرسائل العلمية ومناقشتها.
والكتاب بهذه الاعتبارات عمل علمي ثري يسد فراغا في ميدان البحث العلمي والبحث التربوي لتعظيم استثمارات الجامعات العربية، باعتبارها مؤسسات منتجة للباحث المبتكرة والعالم المبدع ، والتكنولوجي القادر على التحديث، والذي يمكن عن طريق التدريب المستمر والارتفاع بالقدرات البحثية لتحقيق آمال التنمية الشاملة في أمتنا العربية .
.
رابط المصدر: