كتاب علم الاجتماع المدرسي .. بنيوية الظاهرة المدرسية ووظيفتها الاجتماعية

كانت المدرسة و لا زالت المنبع الذي يتشكل فيه الإنسان تربويا حيث تُعد المدرسة الركيزة الأساسية لتكوين الأفراد و بناء المنظومات الحضارية، و انطلاقا من هذه الأهمية الكبرى التي تلعبها المدرسة طورت المجتمعات منظومات تروية أكثر قدرة على بناء الإنسان بمواصفات حضارية متجددة.

المدرسة ليست فقط مكان يتجمع فيه الأطفال من أجل اكتساب المعرفة بل تكوين معقد جدا من تكثيفات رمزية ذات طابع اجتماعي، أي تعليم الإنسان و أيضا بشكل غير مباشر في بناء المجتمع وإعادة إنتاجه حضاريا و أيديولوجيا.

ستجدون في فصول هذا الكتاب:

• الفصل الأول: تعريف للمدرسة بينةً و مفهوما ووظيفة.
• الفصل الثاني: الاتجاه النظمي في تحليل المؤسسة المدرسية
• الفصل الثالث: السلطة المدرسية
• الفصل الرابع: التفاعل التربوي في المؤسسة المدرسية
• الفصل الخامس: من ديمقراطية المدرسة إلى الديمقراطية في المدرسة
• الفصل السادس بين المدرسة و الأسرة
• الفصل السابع الانتماء الاجتماعي و التحصيل المدرسي
• الفصل الثامن الاصطفاء التربوي أو دور المدرسة في اصطفاء النخبة
• الفصل التاسع المدرسة إزاء التحديات الإعلامية
• الفصل العاشرة أسلوب التنشئة الوالدية في المجتمع الكويتي المعاصر