المستخلص:
مما لاشك فيه ان الدبلوماسية الثقافية، ماهي الا عملية تبادل التقاليد والأفكار والفنون والخبرات بغية تعزيز سبل التعاون والتقارب بين الدول، وتصحيح الصورة النمطية للمجتمعات خارج الدولة، وتذليل المعوقات ٕوايجاد الحلول الملائمة للطلبة الدراسين في دول الابتعاث، بغض النظر عن نوع دراستهم زمالة ام بعثة او نفقة خاصة، وتطوير التبادل الثقافي بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوزارات المناظرة، واقامة علاقات ثقافية (علمية) مع الجامعات والمؤسسات العلمية والتربوية في الدول الموفدة لديها البعثات الدبلوماسية، وتوفير أقصى قدر ممكن من الاهتمام بمختلف شؤون الطلبة ومساعدتهم وتيسير فترة ابتعاثهم من جميع النواحي الدراسية والمالية، ويهدف المقال وفقا للعرض السابق الى بيان دور الملحقيات الثقافية في تعزيز الدبلوماسية الثقافية عبر بيان ماهية الملحقيات الثقافية وكيفية تعين موظفيها ثم بيان دورها في تعزيز الدبلوماسية الثقافية.