ومع زيادة الإقبال على عمليات التجميل، بدأت تظهر على السطح مجموعة من القضايا الصحية والنفسية التي لم تكن تؤخذ في الحسبان قبل ذلك. حيث أن المخاطر الصحية الناتجة عن عمليات التجميل ليست مجرد حوادث عرضية، بل هي نقاش حيوي يجب أن يظل قيد الاهتمام المستمر…
تعد عمليات التجميل من المجالات الطبية التي شهدت تطوراً هائلاً في العقود الأخيرة، حتى باتت تمارس بمختلف أنواعها في جميع أنحاء العالم. منذ آلاف السنين والإنسان يسعى لتحسين مظهره وتجميل ذاته بوسائل متعددة، لكن في العصر الحديث، أصبح هذا السعي يأخذ أبعادًا جديدة مع تطور تقنيات الجراحة التجميلية والتدخلات الطبية المتخصصة. وتزامناً مع هذا التطور، شهد المجتمع تحولاً في النظرة إلى الجمال والنموذج المثالي للمظهر، ما دفع الكثيرين، وخاصة النساء، إلى اللجوء لهذه العمليات رغبةً في تحقيق المعايير الجمالية المثالية التي يروج لها الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
ومع زيادة الإقبال على عمليات التجميل، بدأت تظهر على السطح مجموعة من القضايا الصحية والنفسية التي لم تكن تؤخذ في الحسبان قبل ذلك. حيث أن المخاطر الصحية الناتجة عن عمليات التجميل ليست مجرد حوادث عرضية، بل هي نقاش حيوي يجب أن يظل قيد الاهتمام المستمر، بسبب التأثيرات الطبية والنفسية التي قد تطرأ على المدى البعيد. ورغم أن عمليات التجميل قد تحقق النتائج المرجوة للكثيرين، إلا أنها قد تأتي بوابل من الآثار الجانبية والأمراض التي تتراوح بين البسيطة والمؤقتة وبين تلك المعقدة والدائمة.
من بين هذه المخاطر، تتجلى المشكلات الصحية المباشرة مثل الالتهابات، والنزيف، وتلف الأنسجة، وردود الفعل التحسسية من المواد المستخدمة في العمليات. مثل هذه المخاطر يمكن رصدها بسرعة وعلاجها غالباً بفعالية، إلا أن المخاطر الأكثر عمقاً وتهديداً تظهر على المدى البعيد.
وفي سياق متصل، لا يمكن إغفال الأثر النفسي الكبير الذي قد تتركه عمليات التجميل، سواء بسبب التوقعات غير الواقعية أو التغيرات الجذرية في المظهر. وقد يؤدي السعي المستمر لتحقيق “الكمال الجمالي” إلى حالات من الإدمان على الجراحة، مما يزيد من خطر التعرض لمزيد من المضاعفات الصحية.
وتواجه النساء، على وجه الخصوص، ضغطاً اجتماعياً أكبر نحو الالتزام بمعايير معينة من الجمال، مما يجعلهن الأكثر عرضة للمخاطر الناتجة عن عمليات التجميل. هذا الضغط المجتمعي المستمر، قد يفقد المرأة الثقة في مظهرها الطبيعي، ويدفعها نحو خيارات قد تكون ضارة بصحتها. وهنا، يكمن التحدي الأكبر في ضرورة توعية الأفراد، وخاصة النساء، حول المخاطر المحتملة لعمليات التجميل والحاجة إلى اتخاذ قرارات مستنيرة تتوازن بين الرغبة في تحسين المظهر والمحافظة على الصحة.
تعد عمليات التجميل سلاحاً ذا حدين، فبينما توفر للأفراد فرصة لتحسين مظهرهم واستعادة ثقتهم بأنفسهم، إلا أنها لا تخلو من المخاطر والأمراض المحتملة التي قد تنجم عنها. لذا، فإن التقييم الدقيق والمتوازن لهذه العمليات، والنظر بعناية في جميع المخاطر المحتملة، أمر ضروري للحفاظ على الصحة والسلامة.
تحذير: مستحضرات تجميل شائعة تحتوي على مواد مسرطنة
حذرت دراسة جديدة من أن أكثر من نصف مستحضرات التجميل الشعبية التي تُباع في الولايات المتحدة وكندا، قد تحوي مستويات عالية من مواد كيميائية سامة تسمى بولي فلورو ألكيل (PFAS).
واختبر باحثون من جامعة نوتردام، أكثر من 200 منتج بما في ذلك منتجات الكونسيلر وكريم الأساس ومنتجات العيون والحواجب ومنتجات الشفاه، ووجدوا أدلة على PFAS في حوالي نصف (52%) منها.
والمثير للقلق أن الأبحاث السابقة ربطت بعض PFAS بمجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك سرطان الكلى وسرطان الخصية، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الغدة الدرقية، وانخفاض الوزن عند الولادة، والسمية المناعية لدى الأطفال.
وقال البروفيسور غراهام بيسلي، الذي قاد الدراسة، إن PFAS مادة كيميائية ثابتة – عندما تدخل مجرى الدم، فإنها تبقى هناك وتتراكم. وهناك أيضا خطر إضافي يتمثل في التلوث البيئي المرتبط بتصنيع هذه المنتجات والتخلص منها، والذي يمكن أن يؤثر على العديد من الأشخاص.
وتُعرف PFAS بأنها مجموعة كبيرة ومعقدة ودائمة التوسع من المواد الكيميائية المصنعة التي تستخدم على نطاق واسع لصنع أنواع مختلفة من المنتجات اليومية، وفقا للمعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية.
وأوضح الباحثون: “على سبيل المثال، تمنع الطعام من الالتصاق بأدوات الطهي، وتجعل الملابس والسجاد مقاومة للبقع، وتصنع رغوة إطفاء أكثر فعالية. وتُستخدم PFAS في صناعات مثل الطيران والسيارات والبناء والإلكترونيات”.
وفي الدراسة، اختبر الفريق أكثر من 200 مستحضر تجميل للفلور – وهو مؤشر على استخدام PFAS في المنتج.
وكشف تحليلهم أن 56% من كريم الأساس ومنتجات العيون، و48% من منتجات الشفاه و47% من الماسكارا، تحتوي على مستويات عالية من الفلور.
وعلى وجه الخصوص، تبين أن المنتجات التي أعلن على أنها “طويلة الأمد” و”مقاومة للاهتراء”، تحتوي على مستويات عالية، وهو أمر غير مفاجئ، وفقا للفريق، نظرا لاستخدام PFAS غالبا لمقاومة الماء.
وبشكل مثير للقلق، اختُبر 29 منتجا بشكل أكبر، ووجد أنها تحتوي على ما يصل إلى 13 PFAS – ومع ذلك فإن أحد هذه العناصر فقط أدرج PFAS كمكون. بحسب ما نشره موقع “RT”.
تضر بخصوبة السيدات
استخدام مستحضرات التجميل أمر اعتيادي لدى الكثير من السيدات، لكن ما قد لا يعرفه معظمهن هو أن مواد التجميل تشمل مكونات كيميائية قد تكون لها عواقب وخيمة على الصحة. دراسة جديدة تدق ناقوس الخطر!
تسعى السيدات دائماً إلى الحصول على مظهر جميل وجذاب، لذا يحرصن على المداومة على شراء مستحضرات التجميل بأنواع مختلفة وأسعار باهظة أحياناً. لكن بالمقابل، لا تولي المرأة في معظم الأوقات انتباهاً إلى مكونات هذه المستحضرات المليئة بالمواد الكيميائية، والتي من شأنها أن تسبب لها أضرارا كثيرة.
فقد توصلت دراسة جديدة إلى أن المواد الكيميائية المستخدمة على نطاق واسع في مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية يمكن أن تسبب تغيرات في الهرمونات الأنثوية. إذ اختبر الباحثون في جامعة جورج ماسون في ولاية فرجينيا الأمريكية أكثر من 500 عينة بول من 143 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و44 سنة. وأظهرت الفحوصات وجود مواد كيميائية تستخدم في مستحضرات التجميل، بما في ذلك البنزوفينون، وهي مرشحات للأشعة فوق البنفسجية والبارابين، وهي مواد حافظة مضادة للميكروبات، فضلاً عن ثنائي الفينول A والكلوروفينول.
وخلصت الدراسة إلى وجود تأثير واضح لهذه المواد الكيميائية على الهرمونات التناسلية الأنثوية، حيث خفضت من مستويات هرمون استراديول، والهرمون المنبه للجريب (FSH) وهرمون الملوتين (LH)، وهي جميعها هرمونات متعلقة بالخصوبة، مما يظهر وجود صلة بين المواد الكيميائية في مستحضرات التجميل والعقم.
وإذا تأكدت هذه النتائج من خلال المزيد من الدراسات، فإن الآثار المترتبة على الأمراض التي تعتمد على الأستروجين، مثل سرطان الثدي، قد تكون شديدة، كما يقول الباحثون المشرفون على هذه الدراسة.
وأوضحت الدكتورة آنا بولاك، الكاتبة الرئيسية في الدراسة: “ما يجب أن نستخلصه من هذه الدراسة هو أننا قد نحتاج إلى توخي الحذر فيما يتعلق المواد الكيميائية في منتجات التجميل والعناية الشخصية التي نستخدمها”.
ومن الجدير بالذكر أن تأثير المواد الكيميائية السام لا ينحصر فقط على مستحضرات التجميل النسائية، وإنما قد يتواجد في مواد مختلفة أخرى كالشامبو ومواد التنظيف، ومستحضرات تصفيف الشعر وغيرها، لذا ينصح الباحثون الانتباه إلى المكونات التي تتواجد في المنتوج، لتجنب المواد الضارة قدر الإمكان. بحسب ما نشره موقع “DW”.
ما سبب التحذيرات من مشاركة منتجات وأدوات التجميل مع الآخرين؟
هل تشاركين منتجات التجميل الخاصة بك مع صديقتك أو حتى شقيقتك؟ وأوضحت هيئة الغذاء والدواء في السعودية، بتغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر”، أن هذا فعل خاطئ، وينبغي تفاديه تمامًا.
وفي الواقع، قد تسبب مشاركة منتجات التجميل في انتقال الميكروبات من شخص إلى آخر. وينتج عن ذلك ظهور عدة أعراض ومخاطر صحية تطال المستخدمين، ومنها:
ـ التهابات العين
ـ تقرحات الشفاه
ـ ظهور الحبوب والالتهابات
وتنصح هيئة الغذاء والدواء في السعودية بعدم مشاركة منتجات التجميل، وخاصة ما يلي:
ـ بودرة الأساس (الفاونديشن المضغوط)
ـ منتجات العيون، مثل الكحل والمسكرة
ـ منتجات الشفاه، مثل أحمر الشفاه ومرطب الشفاه
ـ فرش المكياج والإسفنجات
وفي وقت سابق، أوضح مجلس الصحة الخليجي، عبر حسابه الرسمي على موقع “إنستغرام”، أن البكتيريا يمكن أن تدخل في مستحضرات التجميل من خلال 4 طرق مختلفة.
ـ المواد الخام والمكونات الملوثة
ـ ظروف التصنيع، والشحن، والتخزين السيئة
ـ التعبئة والتغليف التي لا تحمي المنتج بشكل كافٍ
ـ الاستخدام الخاطئ من المستهلك
ويُذكر أن الاستخدام الصحيح يقلّل المخاطر، كغسل وتنظيف الوجه من المستحضرات قبل النوم.
وفي الواقع، هناك بعض المنتجات والمستحضرات التي يمكن وضعها داخل الثلاجة لضمان استخدامها بأمان.
ما أبرزها؟
ـ منتجات التجميل الطبيعية والعضوية
ـ المنتجات ذات الأساس المائي
ـ رذاذ وبخاخات الوجه
ـ فيتامين ج. نقلًا عن موقع “CNN”.
ما هي مخاطر استخدام حقن البوتوكس على المدى البعيد؟
يُعدّ البوتوكس علاجا شائعا وآمنا، إلى حد كبير، في عالم التجميل، لكن بدا مؤخراً أن استخدام تلك الحقن على المدى البعيد يمكن أن يورث آثارا جانبية.
وفيما تعدّ حُقن البوتوكس طريقة آمنة ومجرَّبة لإخفاء تجاعيد الوجه، إلا أنها تعدّ سُمّاً يعمل على تجميد تقاسيم الوجه عند لحظة ما وتعبيرٍ معيّن.
لكن، رغم هذا وذاك، يعدّ العلاج بحقن البوتوكس تجارة مربحة. والبوتوكس هو الاسم التجاري لما يعرف علميا باسم “سُم البوتولينيوم العصبي”.
ويعدّ البوتوكس من أكثر المواد شيوعا في علاجات التجميل حول العالم، حيث تُستخدَم في كل عام حوالي ثلاثة ملايين حُقنة بوتوكس.
وتُستخلص مادة البوتوكس من سُمّ عصبي قوي تنتجه بكتيريا، وتعمل هذه المادة على قطع طريق الرسائل الواردة من الأعصاب التي تسيطر على عضلات الوجه، فترتخي الأخيرة وتختفي من جرّاء ذلك تجاعيد الوجه وخطوطه. وتؤدي النتيجة لوجه أكثر نضارة، لكن ذلك يدوم لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر فقط وتنشأ بعد ذلك حاجة إلى تكرار الحقن.
وعلى نطاق واسع يُنظر إلى حقن البوتوكس على أنها “علاج آمن وفعّال وبدرجة كبيرة خالٍ من الآثار الجانبية”.
لكن، هل لهذه السُمعة ما يبرّرها؟
معظم الآثار الجانبية التي تمّ رصدها لاستخدام حقن البوتوكس حتى الآن هي آثار خفيفة وعابرة، وتشمل الشعور بالألم والتورم والكدمات الخفيفة في مكان الحقن، وكذلك الشعور بصداع وبأعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا على مدى الـ 24 ساعة الأولى من الحقن. وفضلاً عما سبق ذِكره من أعراض، يمكن الشعور أيضا بضعف مؤقت وتراخٍ في عضلات الوجه.
لكن رغم ذلك، أحيانا تظهر آثار أكثر خطورة بسبب استخدام حقن البوتوكس، وفقا لما تمّ رصده.
وفي أبريل/نيسان 2024، أصدر المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها تحذيراً، مشيراً إلى أن 22 امرأة تتراوح أعمارهن بين 25 و59 سنة عانَين من آثار ضارة نتيجة حقن البوتوكس، إمّا لأنها مغشوشة أو أنه أسيء استخدامها.
وجرى نقل 11 من هؤلاء النسوة إلى المستشفيات، وعولجت ست منهن بترياق مضاد للسموم خوفاً مما يُعرف طبيا بالتسمم السجقي – إذ قد ينتشر السُم في بعض الحالات من منطقة الحقن مهاجماً الجهاز العصبي المركزي – ما يتسبب في إصابة العضلات بالشلل، فضلا عن صعوبة التنفس، وقد تتطور الحالة أحياناً إلى الوفاة.
ومن أعراض التسمم السجقي: ضبابية الرؤية وازدواجها، وارتخاء الجفنين، وصعوبة البلع، وثقل اللسان، وصعوبة التنفس، والإعياء.
ووقعت الـ 22 حالة المشار إليها بعد أن تلقت امرأة حُقن بوتوكس في أماكن غير مرخّصة وبأيدٍ غير مدرّبة.
وفي العام الماضي، 2023، رُصدت 67 حالة تسمم سجقي في المملكة المتحدة، وبتتبُّع الحالات اكتُشف أن السبب كان الحصول على حقن بوتوكس بغرض تخسيس الوزن، وذلك في مستشفى خاص بمدينة إزمير في تركيا.
ولكن ما مدى شيوع مثل هذه الآثار السلبية؟
يقول البروفيسور مُصحبي، أستاذ جراحة التجميل بكليّة لندن الجامعية، إن “سُمّ البوتولينيوم (واسمه العلمي بوتولينيوم توكسين) إذا كان من نوع جيد وجرى وضعه بشكل جيّد فإنه لا يتسبب في آثار جانبية كبيرة، حتى حال انتشاره بمقدار ضئيل حول مكان الحقن”.
ويضيف مُصحبي موضحاً أن “الجرعة المستخدمة من البوتولينيوم في الحقن تكون ضئيلة للغاية. ومثل هذه الكمية لا تكفي لتسميم الإنسان، لكن المشكلة تأتي عندما يُستخدم بوتولينيوم مغشوش أو مركّب بشكل سيئ، وتلك الحالات يصعب السيطرة عليها”.
وعليه، فإن البوتوكس المغشوش ضارٌّ قولاً واحداً، ولكن ما مدى الأمان في حال حَقن الجسم بـ سُم البوتولينيوم بشكل منتظم؟
أظهرت دراسة أُجريت في عام 2020 أن عملية حَقن الجسم بالبوتوكس بغرض التجميل تعدّ عملية آمنة. وخلصت هذه الدراسة إلى نُدرة الحالات التي شهدت آثارا خطيرة بسبب الحقن بالبوتوكس، كتلك التي رصدها المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وفي عام 2023، أجريت دراسة بإشراف البروفيسور مُصحبي، وعانت نسبة 69 في المئة من عيّنة الدراسة آثارا سلبية لازمتْهم وقتاً طويلا، كالشعور بالألم، والقلق، والصداع بسبب الحقن بالبوتوكس.
كما كشفت الدراسة عن آثار نفسية وانفعالية سلبية تلحق بالمرضى في حال إجراء عملية حقن البوتوكس بشكل غير صحيح.
وفي ذلك يقول البروفيسور مُصحبي: “إذا لم تُجرَ العملية بالشكل الصحيح، فقد تُسفر عن ارتخاء في الجفنين، وهو ما قد يستمر مع المريض زهاء ستة أشهر، وقد يتسبب ذلك في شعور المريض بالخجل في مكان العمل أو في اهتزاز ثقته بنفسه على نحو قد يلازمه لوقت طويل”.
آثار طويلة المدى
لا نعرف إلا القليل جدا عن الآثار الصحية لعملية الحقن بالبوتوكس على المدى الطويل؛ ذلك أن معظم الإخصائيين يتابعون حالات المرضى لنحو ستة أشهر فقط.
لكن عددا من الدراسات وجدت أن طول استخدام سُم البوتولينيوم بغرض التجميل يمكن أن يصيب المريض بتغييرات تدوم في تعبيرات الوجه، وقد يصل الأمر إلى العجز عن تحريك عضلات الوجه.
وكشفت دراسة أجريت في عام 2022، أن الأشخاص الذين يواظبون على استخدام حقن البوتوكس يواجهون تغييرات في تكوين عضلات وجوههم ووظائف تلك العضلات، فضلاً عن تغييرات في شكل الوجه لفترة تمتد إلى أربع سنوات من آخر عملية حَقن يخضعون لها.
ويوضح البروفيسور مُصحبي ذلك قائلا: “إذا لم تستخدم عضلات بطنك لمدة 10 سنوات، فإنها ستضعُف، وبالمثل عضلات الوجه؛ إذا تم شلّها أو تعطيلها عبر سُم البوتولينيوم (حقن البوتوكس) فإنها بعد فترة لا تعود قوية كما كانت من قبل – وهذا بدوره يجعلك أقلّ قدرة على التعبير بتلك العضلات”.وقد يقع أحيانا أن يهرب سُمّ البوتوكس من موضع الحَقن القريب من العضلة ويجد طريقه -عبر آلية غير معلومة حتى الآن- إلى الجهاز العصبي المركزي بجسم الإنسان، وهو ما يؤدي إلى تبعات غاية في الخطورة.
ماذا بإمكان الناس أن يفعلوا للحدّ من مخاطر حقن البوتوكس؟
أولاً وقبل كل شيء، عليهم البحث بعناية عن مصادر مرخّصة لحقن البوتوكس، وعن أشخاص مدرّبين جيداً على استخدامها، وليس أفضل في هذا الصدد من مرافق الرعاية الصحية.
وفي بيان لبي بي سي، قالت شركة آلرغان للصناعات الدوائية، إنه ينبغي على مستخدمي حقن البوتوكس التحري عن إخصائيين مرخّصين فقط ومدربين جيداً على استخدامها.
وهنا نشير إلى أن البروفيسور مُصحبي أجرى مؤخرا تقييماً لصناعة العلاجات التجميلية باستخدام الحقن في المملكة المتحدة، وخلص إلى أن 68 في المئة من ممارسي تلك العلاجات الذين يشرفون على عمليات الحقن -ومن بينها الحقن بالبوتوكس- ليسوا من الأطباء. بحسب ما نشره موقع “BBC News”.
تسبب التهاب الجلد حول الفم
عادة ما يظهر التهاب الجلد حول الفم على شكل تعرجات حمراء صغيرة وبثور حول الفم، ويكون مصحوبا بآلام مزمنة مع تشوهات البشرة في الوجه، ويكثر ظهور هذا المرض لدى الإناث بين عمر 15 و25 عاما، ونادرا ما يصيب الذكور.
وأوضح كبير الأطباء في عيادة الأمراض الجلدية التابعة لمستشفى “لودفيغ ماكسيميليان” الجامعي البروفيسور أندرياس فولينبيرغ أن التهاب الجلد حول الفم عبارة عن استجابة بشرة الوجه لعدم تحمل منتجات العناية ومستحضرات التجميل، وهو سبب حدوث التهيج المتكرر بالبشرة.
ولا تزال الأسباب الحقيقة التي تؤدي إلى ظهور هذه الالتهابات غير واضحة بشكل كامل، غير أن الاستخدام المفرط لمنتجات العناية بالبشرة يعتبر السبب الرئيسي لظهور التهاب الجلد حول الفم.
وعلل الطبيب الألماني ذلك بقوله إنه من خلال العناية المفرطة يتم التحميل على وظيفة الحاجز الطبيعية للبشرة، وتتضخم الطبقة القرنية، وهو ما يؤدي إلى فقدان الماء بشكل متزايد، ويترتب على ذلك جفاف بشرة الوجه، وتتعرض للشد والحروق، كما تظهر مواضع احمرار بالبشرة في منطقة الفم بصفة خاصة، مع تكون عقيدات صغيرة وحويصلات.
ولا تظهر مثل هذه الأعراض على الجبين أو الخدين أو الجفون أو الذقن، ومن الملاحظ أيضا ظهور شريط رفيع حول الشفتين يخلو من الطفح الجلدي.
“إذا كانت التهابات الجلد حول الفم شديدة فإنه يلزم في حالات نادرة جدا استعمال المضادات الحيوية، ولذلك فإنه ينصح دائما بمراجعة طبيب الجلدية للتعامل مع هذه الالتهابات”
حلقة مفرغة
وظهور مثل هذه الأعراض في الوجه يجعل المرضى يعتمدون على المزيد من منتجات العناية بالبشرة، وبالتالي فإنهم يجدون أنفسهم يدورون في حلقة مفرغة.
وأوضح طبيب الأمراض الجلدية أولريش كلاين أنه غالبا ما يتم استعمال مستحضرات تجميل لا تتناسب مع نوع البشرة، حيث ينبغي ألا يكون هناك اختلاف كبير بين محتويات الدهون في منتجات العناية ونوع البشرة.
كما يتم غالبا تطبيق إجراءات العناية بصورة خاطئة يوميا وعلى مدى سنوات، وبالتالي يصعب على المرضى اتخاذ الخطوة الأولى في العلاج، والتي تتمثل في التخلي عن جميع منتجات العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل لمدة نحو ستة أسابيع.
وأشار مدير قسم الأمراض الجلدية والحساسية في مستشفى بون الجامعي البروفيسور توماس بيبر إلى أن ذلك يعني أن يقوم المرء بتنظيف الوجه والعناية به بواسطة الماء الصافي فقط.
وإذا اعتمد المريض على هذه الطريقة في العلاج فإن التهاب الجلد حول الفم عادة ما يختفي تماما من دون أن يترك أي ندوب في جميع الحالات من دون استثناء.
وإذا كانت التهابات الجلد حول الفم شديدة فإنه يلزم في حالات نادرة جدا استعمال المضادات الحيوية، ولذلك فإنه ينصح دائما بمراجعة طبيب الجلدية للتعامل مع هذه الالتهابات. بحسب ما نشره موقع “الجزيرة نت”.
تزيد من خطر مرض مزمن ومؤلم يصيب النساء
أكد باحثون أن المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء، وهي مواد كيميائية قد تحاكي أو تمنع عمل الهرمونات، موجودة في بعض منتجات التجميل.
وقد يكون استخدام بعض مستحضرات التجميل (مثل أقنعة الوجه وأحمر الشفاه وكريمات الوجه وطلاء الأظافر وصبغات الشعر والكريمات ومثبتات الشعر) مرتبطا بزيادة احتمالية الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي، بسبب بعض المكونات الكيميائية التي تحاكي أو تمنع عمل الهرمونات، المعروفة باسم عوامل اختلال الغدد الصماء.
وهذه إحدى استنتاجات دراسة أجراها باحثون من جامعة غرناطة (UGR) ومستشفى سان سيسيليو دي غرناطة التعليمي، والتي نُشرت في مجلة Environmental Research. يشكل العمل جزءا من مشروع بحثي أوسع يسمى EndEA.
ويعد الانتباذ البطاني الرحمي مرضا شائعا جدا في أمراض النساء، حيث تشير التقديرات إلى أن واحدة من كل 10 نساء في سن الإنجاب يمكن أن تعاني منه، ويتميز بالنمو غير الطبيعي لأنسجة بطانة الرحم، ويمتد هذا النسيج إلى مناطق مختلفة من البطن والحوض، ما يتسبب في مجموعة واسعة من الأعراض بما في ذلك الألم المزمن الشديد في منطقة الحوض، والمشاكل المعوية، والعقم، ولا سيما انخفاض جودة حياة هؤلاء النساء.
ومن المعروف أيضا أن هذا المرض يصعب تشخيصه (يتطلب تدخلا جراحيا لتأكيده بشكل قاطع)، ما قد يتسبب في تأخير كبير في التشخيص يقدر بنحو 10 سنوات، في المتوسط، من بداية ظهور الأعراض.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن عدم وجود علاج نهائي للانتباذ البطاني الرحمي يجعله مرضا مزمنا يمكن أن يجعل الحياة اليومية صعبة.
ويوضح الباحثون المسؤولون عن هذا المشروع، طبيبة أمراض النساء أولغا أوكون من مستشفى سان سيسيليو دي غرناطة التعليمي، والمحاضرة فرانسيسكو أرتاتشو من جامعة غرناطة: “على الرغم من أن الأسباب الدقيقة لظهوره غير معروفة، هناك مجموعة متنوعة من العوامل التي يشتبه في تورطها، بما في ذلك الأسباب الجينية والتخلقية والبيئية، حيث يبدو أن الهرمونات تلعب دورا رئيسيا”.
ولهذا السبب، فإن وجود المواد الكيميائية، المعروفة باسم المواد المسببة لاضطرابات الغدد الصماء، في العديد من المنتجات اليومية هو مصدر قلق خاص. وهذه المواد قادرة على محاكاة أو منع العمل الطبيعي للهرمونات، وبالتالي يمكن أن تساهم في زيادة عدد النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي في السنوات الأخيرة، كما هو موضّح في أمراض أخرى مثل سرطان الثدي أو السمنة أو مرض السكري.
وتشمل هذه المواد المسببة لاضطرابات الغدد الصماء البارابين والبنزوفينون، وكلاهما يستخدم على نطاق واسع في صناعة مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالجمال وهما جزء مما يسمى “exposome”.
ويشمل هذا المصطلح الجديد نسبيا جميع العوامل البيئية غير الوراثية التي يتعرض لها البشر منذ الولادة وما بعدها والتي تساهم في خطر المرض والمريض.
وعلى هذه الخلفية، يدرس هؤلاء الباحثون الآن الدور الذي قد تلعبه عوامل اختلال الغدد الصماء في تطور الانتباذ البطاني الرحمي.
وكجزء من تحقيقاتهم، حدد الباحثون المستويات الداخلية للبارابين والبنزوفينون بين 124 امرأة (مصابات بالانتباذ البطاني الرحمي وغير مصابات به) من المستشفيات العامة في غرناطة.
كما قاموا بجمع معلومات مفصلة عن استخدام كل امرأة لمستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالجمال.
وأظهرت النتائج التي تم الحصول عليها، والتي تعد جزءا من أطروحة الدكتوراه التي طورها الباحث فرانسيسكو إم. بينادو، وجود صلة واضحة بين زيادة استخدام أنواع مختلفة من مستحضرات التجميل (أقنعة الوجه وأحمر الشفاه وكريمات الوجه ومنتجات العناية بالقدم وصبغات الشعر والكريمات ومثبتات الشعر) ومستويات داخلية أعلى من البارابين والبنزوفينون.
ولاحظت كل من أوكون وأرتاتشو أيضا أن “المستويات الداخلية لبعض اضطرابات الغدد الصماء هذه، كانت مرتبطة بخطر الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي”.
ويشير الباحث فرانسيسكو بينادو، إلى أنه نظرا لصعوبة تشخيصه وحقيقة أنه لا يوجد حتى الآن علاج للانتباذ البطاني الرحمي بشكل نهائي، فمن المهم وضع تدابير وقائية تهدف إلى تقليل التعرض لهذه المركبات، عن طريق التحول إلى منتجات خالية من اضطرابات الغدد الصماء أو استخدامها بشكل أقل في كثير من الأحيان.
وتعتمد هذه النتائج على النتائج السابقة المنشورة في دراسة حديثة أخرى قام بها فريق الباحثين ذاته، والتي أظهرت أن أحد العوامل المسببة لاضطراب الغدد الصماء، وهو ثنائي الفينول أ، يمكن أن يشارك أيضا في تطور هذا المرض. بحسب موقع “RT”.
حقن البوتوكس قد تؤثر على الدماغ
يلجأ الكثيرون إلى حقن البوتوكس للتخلص من التجاعيد. ورغم أن المادة المستخدمة في الحقن سامة، إلا أن التخلص من التجاعيد يهوّن من تحمل خطورتها، ما يحذر منه خبراء الصحة، خاصة وأن تأثير مادة البوتوكس على الدماغ ما زال مجهولاً.
تزعج الخطوط الدقيقة والتجاعيد التي تظهر في الوجه الكثيرين، الأمر الذي يدفعهم للتوجه إلى جراحي التجميل للقيام بعملية شدّ للوجه. وعلى الرغم من الآلام التي يسببها التدخل الجراحي، إلا أن هذه الآلام تهون في سبيل التخلص من هذه التجاعيد المزعجة. لكن الآن بات الأمر مختلفاً تماماً، إذ يمكن من خلال حقنة واحدة غير مؤلمة التخلص من تجاعيد الوجه بسرعة.
شهد حقن البوتوكس انتشاراً كبيراً في عالم التجميل، فبفضله يمكن التخلص من التجاعيد دون أي آلام تذكر. البوتوكس اختصار لمادة سامة تستخلص من بكتيريا كلوستريديوم بوتولينيوم، وتؤدي إلى الإصابة بمرض البوتوليزم، والذي يسبب شللاً مؤقتاً في العضلات المصابة.
ورغم ذلك، يقبل الكثيرون على استعمال حقن البوتوكس بانتظام، فتأثير هذه الحقن يدوم ستة أشهر فقط. ووفقاً لدراسات حديثة، فإن التخلص من التجاعيد بشكل مثالي يتطلب حقن هذه المادة مرتين في السنة.
لكن طبقاً لموقع “غيزوندهايت هويته” الألماني، أجرى باحثون إيطاليون مؤخراً دراسة على حقن البوتوكوس. فبعد حقنهم فئران التجارب بههذ المادة، وجدوا أن البكتيريا لا تبقى ثابتة في المكان الذي تم حقنها فيه، بل من الممكن أن تصل إلى الدماغ عبر الحُصين، وهي منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة، والأكمية العلوية المسؤولة عن استقبال السيالات العصبية من العين.
وبعد ثلاثة أيام من حقن الفئران بالبوتوكس، لاحظ الباحثون أن البكتيريا التي تم حقنها للقضاء على التجاعيد في منطقة الشفة العليا وصلت إلى مناطق مركزية في الجهاز العصبي. كما وجدوا أن السموم التي تم حقنها في منطقة الحصين وصلت إلى الجانب الآخر من الدماغ، وأن محتوى حقنة منطقة “الأكمية العليا” في أجزاء أخرى من العين.
البوتوكس قد يكون قاتلاً
قد يكون هذا الاكتشاف الهام سبباً كافياً لمنع استخدام حقن البوتوكس. لكن حتى الآن لم يحصل ذلك، إذ يرى بعض أخصائيي التخدير، ومن بينهم الطبيبة سمر حبال، وهي أخصائية تخدير في مدينة براونشفايغ الألمانية، أن حقن البوتوكوس مضرة إذا كانت جرعة البوتوكس المحقونة عالية جداً، أو إذا تمّ حقنها بشكل خاطئ. وفي حديثها مع DW عربية، حذرت حبال أولئك الذين يقومون باستعمال حقن البوتوكس ذاتياً، مشيرة إلى أن عملية الحقن ليست إجراء عادياً، بل لابد من أن يتم تحت إشراف طبي. وتضيف سمر حبال بالقول: “أي خطأ في عملية الحقن أو في تحديد كمية الحقنة قد يسبب جلطات تسمية تنتهي بالوفاة”.
جدير بالذكر أن مادة سم البوتولينوم ملوثة للأغذية وتسبب التهاب الجروح غير المعالجة، وانتشارها في الجسم قد يؤدي إلى حدوث شلل في الجهاز التنفسي، والذي يؤدي إلى الوفاة أحياناً. لكن حتى الآن لم يتمكن العلماء من معرفة تأثير البوتوكوس على الدماغ وقدرته على الانتقال إلى الجهاز العصبي، الأمر الذي ربما يدفع الكثيرين إلى تقبل تجاعيد الوجه وعدم التفكير في التخلص منها. بحسب موقع “DW”.
جهاز شائع استخدامه في صالونات التجميل قد يسبب مرض السرطان.. ما هو؟
توصّلت دراسة جديدة إلى أنّ الإشعاع الناتج عن مجففات الأظافر قد يتلف الحمض النووي ويتسبّب بطفرات تؤدي للإصابة بمرض السرطان في الخلايا البشرية، ما قد يدفع النساء إلى التساؤل عما إذا كان اعتماد أسلوب “أظافر الجل” Gelish يستحق المخاطرة.
ويقول بعض أطباء الأمراض الجلدية إن نتائج الدراسة، التي نُشرت في 17 يناير/كانون الثاني بمجلة Nature Communications، ليست جديدة عندما يتعلق الأمر بالمخاوف بشأن الأشعة فوق البنفسجية من أي مصدر. وفي الواقع، تؤكد النتائج سبب تغيير بعض طبيبات الجلد الطريقة التي يحصلن بها على ما يعرف بأظافر الجل أو التوقف عن الحصول عليها تمامًا.
من جانبها، قالت الدكتورة جوليا كيرتس، الأستاذة المساعدة في طب الأمراض الجلدية بجامعة يوتا، غير المشاركة في الدراسة: “تساهم النتائج في البيانات المنشورة بشأن آثار الأشعة (فوق البنفسجية) الضارة، وتظهر موت الخلايا المباشر وتلف الأنسجة ما قد يؤدي للإصابة بسرطان الجلد”.
ولفتت كورتيس إلى أنّ “أسِرَّة التسمير مُدرجة على أنّها مسببة للسرطان”، وبالمثل تعد أجهزة تجفيف الأظافر بالأشعة فوق البنفسجية بمثابة أسرّة صغيرة لتسمير أظافرك من أجل الحصول على أظافر الجل.
ويتراوح طول الأشعة فوق البنفسجية، وهي شكل من أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي، من 10 إلى 400 نانومتر، وفقًا لمركز UCAR لتعليم العلوم.
ويمكن للأشعة فوق البنفسجية من النوع أ (315 إلى 400 نانومتر)، الموجودة في ضوء الشمس، أن تخترق الجلد بعمق أكبر، وتستخدم بشكل شائع في مجففات الأظافر بالأشعة فوق البنفسجية، التي أصبحت رائجة خلال العقد الماضي.
وبينما تستخدم أسرّة التسمير 280 إلى 400 نانومتر، يتراوح الطيف المستخدم في مجففات الأظافر من 340 إلى 395 نانومترًا، وفقًا لبيان صحفي حول الدراسة.
وقال مؤلف الدراسة، لودميل ألكسندروف: “إذا نظرت إلى الطريقة التي يتم بها تسويق هذه الأجهزة، فستعتقد أنّها آمنة، ولا شيء يدعو للقلق، لكن على حد علمنا، لم يدرس أحد بالفعل هذه الأجهزة وكيف تؤثر على الخلايا البشرية على المستويين الجزيئي والخلوي حتى الآن”.
وقام الباحثون بتعريض خلايا من البشر والفئران للأشعة فوق البنفسجية، ووجدوا أن جلسة مدتها 20 دقيقة أدت إلى موت 20 إلى 30% من الخلايا. وأدى تعريضهم لهذا الضوء ثلاث مرات متتالية لمدة 20 دقيقة في كل منها، إلى وفاة ما بين 65 و70% من الخلايا المكشوفة.
وعانت الخلايا المتبقية من تلف الميتوكوندريا والحمض النووي، ما أدى إلى حدوث طفرات ذات أنماط لوحظت في سرطان الجلد لدى البشر.
من جانبها، أوضحت الدكتورة جولي روساك، طبيبة الأمراض الجلدية، ومؤسسة عيادة روساك للأمراض الجلدية في مدينة نيويورك، أن أكبر قيود الدراسة تتمثل في أن تعريض سلالات الخلايا للأشعة فوق البنفسجية يختلف عن إجراء الدراسة على البشر والحيوانات الحية.
ولفتت روساك غير المشاركة في الدراسة، إلى أنه “عندما نقوم بتعريض أيدي البشر للأشعة، هناك فرق بالتأكيد. تمتص الطبقة العليا من الجلد معظم الأشعة فوق البنفسجية. وعند تشعيع الخلايا مباشرةً في طبق بتري بالمختبر، يكون ذلك مختلفًا بعض الشيء. إذ ليس لديك الحماية ذاتها من الجلد. إنه أيضًا تشعيع مباشر جدًا للأشعة فوق البنفسجية.
لكن الدكتورة شاري ليبنر، أستاذة مشاركة في طب الأمراض الجلدية السريرية، ومديرة قسم الأظافر لدى مركز وايل كورنيل الطبي، غير المشاركة في الدراسة، أنه بالإضافة للأدلة السابقة، مثل تقارير الحالة عن الأشخاص الذين أصيبوا بسرطان الخلايا الحرشفية، وهو ثاني أكثر أشكال سرطان الجلد شيوعًا، بالاشتراك مع مجففات الأشعة فوق البنفسجية، تعني أنه يجب علينا بالتأكيد “التفكير بجدية أكبر قبل تعريض أيدينا إلى الأشعة فوق البنفسجية من دون أي حماية”.
تقليل المخاطر الخاصة بك
إذا كنتِ قلقة بشأن اعتياد أسلوب أظافر الجل ولا ترغبين بالتخلي عنها، فهناك بعض الاحتياطات التي يمكنكِ اتخاذها للتخفيف من المخاطر.
وقالت كيرتس، التي لا تعتمد أسلوب أظافر الجل، “ضعي واقيًا من الشمس واسع الطيف يحتوي على الزنك والتيتانيوم حول الأظافر، وارتدي قفازات الأشعة فوق البنفسجية مع قطع أطراف القفاز عندما يحين وقت تعريض أظافرك للأشعة”.
وتوصي كيرتس ببدائل لأظافر الجل، مثل الأظافر الاصطناعية الجديدة المتوفرة عبر الإنترنت، التي لا تتطلب دائمًا أن يتم تثبيتها بواسطة مجففات الأظافر بالأشعة فوق البنفسجية.
أما ليبنر فرأت أن بعض صالونات التجميل تستخدم مصابيح LED، والتي “يُعتقد أنها لا تصدر أي ضوء للأشعة فوق البنفسجية أو كميات أقل بكثير”.
وتحرص ليبنر على طلاء أظافرها بانتظام بصالونات التجميل، التي عادة ما تستمر من سبعة إلى 10 أيام، ليس في محاولة لتجنب الأشعة فوق البنفسجية ولكن لأنها لا تحب نقع أظافرها بالأسيتون الذي تشمله عملية الحصول على أظافر الجل.
وأضافت: “يجف طلاء الأظافر العادي بالهواء، على عكس طلاء أظافر الجل الذي يحتاج تنشيط البوليمرات الموجودة فيه من خلال مصابيح الأشعة فوق البنفسجية”.
إذا كنت قد حصلت على عناية بأظافرك مع جل بانتظام، فإن ليبنر توصي بزيارة طبيب أمراض جلدية معتمد يمكنه فحص بشرتك بحثًا عن أي آثار لسرطان الجلد وعلاجه قبل أن يتفاقم لمشكلة خطيرة.
ورغم انتفاء وجود بيانات كافية للخبراء لمعرفة عدد المرات التي يسمح للنساء بالحصول على أظافر الجل من دون تعريض أنفسهن للخطر، إلا أنّ كيرتس توصي بالحصول عليها فقط خلال المناسبات الخاصة.
وتقوم روساك باستخدام كريم واق من الشمس وقفازات عندما تخضع لطلاء أظافر الجل، وأضافت أن تطبيق السيروم الغني بمضادات الأكسدة، مثل فيتامين سي، مسبقًا قد يساعد أيضًا في الحد من التعرّض للأشعة فوق البنفسجية.
ونصح الخبراء الأشخاص الذين لديهم تاريخًا عائليًا من الإصابة بسرطان الجلد، أو حساسية على الضوء أن يكونوا أكثر حرصًا في اتخاذ الاحتياطات. وسواء كنت معرضة لخطر أكبر أم لا، فإن أطباء الأمراض الجلدية حثّوا على توخي الحذر. بحسب موقع “سي إن إن”.
هل تؤدي عمليات تجميل الوجه إلى الإصابة بالإيدز؟
كشف تقرير حديث عن إصابة عدد من النساء بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وذلك بعد خضوعهن لجلسات حَقْن الوجه بالبلازما أو ما يعرف بتقنية “الڤامبَير” لشدّ الوجه.
وأثار هذا الكشف تساؤلات عن درجة الأمان في بعض عمليات التجميل؛ حيث أصيبت ثلاث نساء على الأقل في منتجع للتجميل بولاية نيو مكسيكو الأمريكية في عام 2018، وفقاً لتقرير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وسلّطت هذه الإصابات الضوء على طرق جديدة يمكن من خلالها للعدوى بفيروس الإيدز أن تنتشر.
ويُعتقد أن هذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يوثّق فيها انتشار عدوى الإيدز نتيجة عمليات تجميلية في الولايات المتحدة.
لكن ما هي تقنية الڤامبَير لشدّ الوجه، وكيف أصيبت نساء بالإيدز بعد خضوعهن لهذه التقنية؟ وما الذي يمكن عمله لتفادي الإصابة بعد الخضوع لعمليات تجميلية؟
“ڤامبير فيشل” هو الاسم الشائع لتقنية حَقن الوجه بالبلازما الغنيّة بالصفائح الدموية.
وجاء اسم “ڤامبير” أو مصاص الدماء من فكرة التقنية القائمة على سَحب دماء من المريض ثم فَصل البلازما الغنيّة بالصفائح الدموية في معامل خاصة قبل حَقنها في وجه المريض نفسه باستخدام إبَر دقيقة.
وتساعد هذه العملية في تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين اللذين يساعدان في إخفاء التجاعيد والندوب في الوجه.
وانتشرت هذه العمليات التجميلية منذ فترة؛ وفي عام 2013، نشرت نجمة التلفزيون كيم كارديشيان صورة لها على صفحتها عبر منصة إنستغرام، وقد بدت آثار دماء على وجه كارديشيان.
وبعد بضع سنوات، كتبت كارديشيان على موقعها الإلكتروني قائلة إنها لن تخضع مجددا لهذه العملية التجميلية “لأنها مؤلمة وموجعة بالنسبة لي”.
ويتراوح متوسط تكلفة هذه العملية ما بين ألف إلى ألفَي دولار في عيادات تجميل مرخّصة.
كيف انتقلت عدوى نقص المناعة المكتسب إلى نساء نيو مكسيكو؟
في صيف 2018، علم مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن امرأة أمريكية في عقدها الخامس أصيبت بفيروس نقص المناعة المكتسب، الإيدز.
ولم يكن لهذه المرأة تاريخ في تعاطي المخدرات بالحقن، ولا في نقل الدم، ولا هي مارست الجنس مؤخراً مع أي شخص آخر بخلاف شريكها وقتذاك.
لكن المرأة كشفت عن خضوعها في وقت سابق من العام نفسه لعملية تجميلية استُخدمت فيها تقنية حَقن الوجه بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية، وذلك في منتجع صحي بولاية نيومكسيكو.
وأجرى مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تحقيقاً مع المنتجع الصحي المشار إليه، والذي يقدم خدمات حَقْن أخرى بينها حقن البوتوكس.
وكشف التحقيق عن أن ذلك المنتجع لم يكن مرخّصاً، فضلا عن أنه كان قد أجرى عمليات حَقن عديدة “تفتقر للأمان”.
وربط التحقيق بين ذلك المنتجع وبين إصابة خمسة أشخاص بالإيدز، بينهم أربع نساء كُن قد خضعن لعملية حَقن الوجه بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية خلال الفترة ما بين مايو/أيار وسبتمبر/أيلول 2018، أما الشخص الخامس فهو رجل كان على علاقة عاطفية بإحدى هذه النساء الأربع.
واضطر ذلك المنتجع الصحي إلى الإغلاق في أواخر عام 2018، كما حُكم على مالكته بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف بعد إدانتها بمزاولة مهنة الطب دونما ترخيص.
هل تعتبر عمليات التجميل، مثل حَقن الوجه بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية، آمنة؟
تشير مئات الأوراق البحثية الطبية إلى أن هذه العمليات التجميلية مُجدية في بعض الإصابات الرياضية، وحَبّ الشباب، والإكزيما، وغيرها من الحالات المرَضية.
وتقول الأكاديمية الأمريكية لطب الجلد إن عملية حقن الوجه بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية آمنة إذا هي أُجريت بطريقة صحيحة.
وتضيف: “ربما يعاني مَن يخضع للعملية من بعض الألم ومن الكدمات، ومن التورّم بعد إجرائها – لكن هذه الآثار عادة ما تزول في غضون أيام معدودة”.
وأخطر ما في هذه العملية يتمثل في الطريقة التي يتم التعامل بها مع الدم، وفي ذلك تقول الأكاديمية: “من الضروري حِفظ الدم الذي يُسحب من جسم المريض معقما، وإلا سيصاب بالعدوى”.
ومن الضروري كذلك أن يكون الدم الذي يُحقَن به وجه المريض دمه هو نفسه وليس دم شخص آخر.
وينصح خبراء بضرورة أن يبحث المقبلون على إجراء عمليات تجميلية عن الأماكن التي سيجرون فيها تلك العمليات مُسبقاً، وأن يتأكدوا من أن تلك الأماكن مرخّصة بالفعل.
وليست علميات حَقن الوجه بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية هي عمليات التجميل الوحيدة التي تتصدر العناوين الإخبارية لارتباطها بأمراض خطيرة.
فمؤخراً، حذّرت سلطات صحية أمريكية من انتشار حالات تسمّم تُعرف طبياً باسم “بوتولينوس” ناجمة عن تناول حُقن بوتوكس مزيّفة، مشيرة إلى 22 حالة في إحدى عشرة ولاية.
ويعدّ تسمّم بوتولينوس من الأمراض الخطيرة، ومن أعراضه: تشوّش الرؤية، صعوبة البلع، صعوبة التنفس، صعوبة التحدّث، والإجهاد.
ويعدّ الحقن بالبوتوكس علاجا شائعا يلجأ إليه البعض لإخفاء التجاعيد بحثاً عن مظهر الشباب في نضارة الجلد. وتبلغ تكلفة عملية الحقن بالبوتوكس حوالي 530 دولار.
ومثل حقن الوجه بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية، ينصح مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أولئك المقبلين على حقن البوتوكس بضرورة البحث أولاً عن الأماكن التي سيجرون فيها هذه العملية والتأكد من أن مادة البوتوكس المستخدمة معتمَدة بالفعل من إدارة الغذاء والدواء، وأن يكون قد تم شراؤها من مصدر موثوق. بحسب موقع “بي بي سي عربي”.
خبيرة في علم السموم تكشف عن “خطر” يكمن في مستحضرات التجميل
تعمل مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية على تحسين مظهرنا وشعورنا.
وكشفت إيمي راند، الأستاذة المساعدة في الكيمياء البيئية وعلم السموم، جامعة كارلتون، كيف بدأت خلال فترة الوباء روتين العناية بالوجه. وقامت بتطبيق التونر والمصل والكريم المرطب.
لكن العديد من هذه المنتجات تحتوي على مواد كيميائية تسمى مواد per- وpolyfluoroalkyl (PFAS)، والمعروفة أيضا باسم “المواد الكيميائية الأبدية”. يتم استخدامها كمكونات يمكن أن تجعل المنتجات مقاومة للماء وتدوم طويلا وتساعدها على الانتشار بسلاسة عبر الجلد.
وتشير البيانات الأوروبية إلى وجود حوالي 170 مكونا من مكونات PFAS للاستخدام في مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية. كل عام، قد يتم إطلاق ما يزيد عن 80000 كغم من PFAS بعد استخدام المنتج لمياه الصرف وتدفقات النفايات الصلبة، وهو مصدر مهم من PFAS في البيئة.
الملوثات الثابتة
تعد PFAS ملوثات بيئية ثابتة. وتعني الخصائص التي تجعلها مفيدة تجاريا، ولا سيما استقرارها، أيضا عدم وجود آلية بيئية لتقويضها، وبالتالي تتراكم. وتم العثور على PFAS في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المناطق النائية مثل القطب الشمالي.
ويتراكم PFAS أيضا في الجسم. وقام مسح الإجراءات الصحية الكندية بأخذ عينات من الدم من آلاف الأشخاص ووجد العديد من PFAS لدى جميع المشاركين.
وتأتي المصادر الرئيسية لتعرض الناس لـPFAS من خلال النظام الغذائي، من شرب المياه الملوثة أو تناول الطعام، مثل الأسماك أو اللحوم. ويمكن أن تحتوي الحقول الزراعية على PFAS من المواد الصلبة الحيوية المستخدمة كسماد، حيث لا يمكن لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي إزالتها.
لذلك، يتم نقل PFAS عبر المواد الصلبة الحيوية إلى المحاصيل والحيوانات. وبالمثل، يتم إضافة PFAS إلى منتجات العناية الشخصية، ثم تطبيقها، ثم غسلها لدخول محطات معالجة مياه الصرف الصحي، ما يساهم في حدوث مشكلة بيئية عالمية.
PFAS في منتجات العناية الشخصية
قاس الباحثون PFAS في مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية المشتراة في كندا. وشملت المنتجات البرونزر، والكونسيلر، وكريم الأساس، وكريمات الحلاقة، وواقيات الشمس، والمرطبات.
وتم استخراج PFAS من كل منتج وقياس باستخدام أجهزة قياس الطيف الكتلي. وتحدد هذه الأدوات PFAS الفردية الموجودة في المنتجات، بكميات كبيرة مليغرام أو أقل من تريليون غرام.
ونشأت المستويات العالية بشكل خاص من المنتجات التي تحتوي على المكونات التالية: C6-16 بيرفلوروالكيل إيثيل فوسفات، بيرفلورو أوكتيل ثلاثي إيثوكسيسيلان، وإيثرات فلوروبوتيل المشبعة.
وحظرت الحكومة الكندية بعض منتجات PFAS، بما في ذلك حمض البيرفلوروكتانويك (PFOA)، وأي مادة كيميائية تتحلل لإنتاج PFOA.
مستويات أعلى من PFAS
تظهر الدراسات الوبائية أن مستويات PFAS في الجسم مرتبطة بالاستخدام المنتظم لمستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية.
ولاحظت إحدى الدراسات في الولايات المتحدة ارتفاع مستويات الدم من PFAS لدى النساء اللواتي يضعن كريم الأساس عادة. وربطت دراسة من كوريا استخدام مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية بمستويات أعلى من PFAS في حليب الثدي.
وأوضحت دراسة أخرى هذا الاتجاه بشكل مباشر أكثر. وتمت إضافة حمض بيرفلورو الأوكتانويك (PFOA) عن قصد إلى واقي الشمس لتحديد ما إذا كانت مستويات الدم لدى شخص واحد سترتفع بعد التطبيق. وفي غضون ثلاثة أسابيع، تعادل PFOA من تطبيق واقي الشمس حوالي 10% من إجمالي كمية PFOA في جسمه.
ويشير هذا إلى أن التطبيق اليومي للواقي من الشمس المحتوي على PFAS خلال أشهر الصيف – والتطبيق المتكرر لمستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية الأخرى المحتوية على PFAS – سيؤدي إلى ارتفاع مستويات الدم.
وعلى عكس المواد الكيميائية الأخرى، فإن بعض PFAS مثل PFOA ثابتة. وهذا يعني أن التعرض البشري حتى لكميات قليلة من PFAS يمكن أن يتراكم بمرور الوقت.
الآثار الصحية
في كندا، يُحظر استخدام PFAS الذي يتم قياسه بشكل متكرر في البيئة مع وجود آثار صحية ضارة. وتشمل هذه PFOA وPFOS، وPFCAs طويلة السلسلة، وأي مركب يتحلل لإنتاجها. وهذا هو نهج تنظيمي أوسع مقارنة بالمناطق الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، والتي تقيد PFAS الفردية.
لكن مناطق أخرى تتخذ نهجا أوسع. وسيؤدي الحظر المقترح من قبل الاتحاد الأوروبي إلى القضاء على الآلاف من PFAS. وتخطط كاليفورنيا للتخلص بشكل فعال من أي مكون من مكونات PFAS المستخدمة في مستحضرات التجميل والملابس بحلول عام 2025.
ويجب أن تعمل المجموعات البيئية والمديرون والصناعة معا للتوقف عن استخدام PFAS في مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية، وبدلا من ذلك استخدام المكونات الأخرى التي تخدم نفس الغرض. بحسب موقع “آر تي”.
المصدر : https://annabaa.org/arabic/health/39428