المستخلص:
في ظل غزو الذكاء الاصطناعي، وإشكالية العالم الرقمي الذي يتجه إلى طمس الهويات الوطنية للشعوب وتذوبيها وتهجينها في ثقافة وهوية واحدة، أصبح علينا أن نتشبث بالقيم التراثية لكونها العمود الفقري لخصوصيتنا الثقافية ومكوناتنا الحضارية. لذا تهتم هذه الدراسة بتقديم مقترح برنامج مجتمعي يهتم بغرس القيم وإنماء العقل لمعالجة الكسل الفكري وغياب الانتماء الثقافي ومخاطر الاندماج الاجتماعي من خلال طلبة كلية الاعلام والفنون التطبيقية وآداب قسم تاريخ والفنون الجميلة، للاستفادة من الجهود الإبداعية للشباب في وضع المحتوى لفكر الرؤية الاستراتيجية التي تقوم على دمج كل الموروثات الثقافية في خطة مستقبلية للتنمية الشاملة ومعالجة أزمة الحفاظ على الهوية وتعزيز فكرة المحافظة على الإرث الثقافي من خلال برامج متخصصة ولتحديد معالم الشخصية الوطنية للدولة على الصعيد المحلى وصورتها الذهنية على الصعيد الخارجي.