دلال العكيلي
ندد قادة العالم بوقف التمويل عن منظمة الصحة العالمية، مطالبين بالتعاون والاتحاد، قرار الرئيس ترامب أحدث جدلاً سياسياً في واشنطن وعزز الانقسام القائم بين داعمي الرئيس الجمهوريين ومعارضيه الديمقراطيين، اذ طلب زعماء جمهوريون بمجلس الشيوخ الأمريكى من الأمم المتحدة إجراء مراجعة مستقلة في رد فعل منظمة الصحة العالمية إزاء فيروس كورونا المستجد قائلين إن المنظمة أظهرت على ما يبدو “مراعاة كبيرة” للصين، وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قال أعضاء مجلس الشيوخ، بقيادة جيم ريش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية إنه ينبغي تشكيل لجنة على الفور و”إجراء تقييم مبدئي لأداء منظمة الصحة العالمية حتى الآن” وتوصيات بشأن الإصلاحات.
ومن بين الموقعين الأعضاء ماركو روبيو ورون جونسون وكوري جاردنر وميت رومني ولينزي جراهام وجون باراسو وروب بورتمان وراند بول وتود يونج وتيد كروز وديفيد بيردو، وفي حين انتقدت رسالة أعضاء مجلس الشيوخ بشكل ضمني منظمة الصحة العالمية، فقد كانت أقل صدامية من الرئيس دونالد ترامب، الذي أوقف التمويل الأمريكي للمنظمة فيما كانت واشنطن تراجع رد فعل منظمة الصحة واتهم ترامب المنظمة بالترويج “للتضليل الصيني”، قائلاً إنه قاد على الأرجح إلى تفشي المرض على نطاق أوسع.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن تعامل منظمة الصحة العالمية مع الوباء أظهر الحاجة إلى إصلاح المنظمة وحذر من أن واشنطن قد لا تعيد أبدا تمويل منظمة الصحة العالمية، بل ويمكن أن تعمل على إنشاء بديل للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، وكتب أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون “يبدو أن منظمة الصحة العالمية قد أظهرت مراعاة ملحوظة للحكومة الصينية طوال هذا الوباء.. استعادة الثقة في منظمة الصحة العالمية… ستتطلب المزيد من الشفافية والمساءلة والإصلاح”، وردا على سؤال بشأن الرسالة أشار متحدث باسم الأمم المتحدة إلى بيان أدلى به جوتيريش في الثامن من أبريل نيسان عندما قال إنه سيكون من الضروري استخلاص الدروس من وباء كورونا حتى يمكن التصدي بفعالية للتحديات المماثلة في المستقبل.
وقال جوتيريش “لكن الآن ليس الوقت المناسب لذلك”.
أمريكا قد توقف تمويل منظمة الصحة العالمية بشكل دائم
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن منظمة الصحة العالمية تحتاج إلى إصلاح جذري عقب تعاملها مع جائحة كورونا مشيرا إلى أن الولايات المتحدة، وهي أكبر مانح للمنظمة، قد لا تستأنف تمويلها، وأوضح بومبيو لشبكة فوكس نيوز “أعتقد أننا نحتاج للقيام بنظرة فاحصة إلى المنظمة…لقد أصلحنا ذلك في عام 2007 لذلك هذه ليست المرة الأولى التي يتعين علينا فيها التعامل مع عيوب هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة. نريد إصلاحاً نريد إصلاحا هيكليا”.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقف التمويل الأمريكي للمنظمة متهما إياها “بالتركيز على الصين” والترويج “لمعلومات صينية مضللة” عن الوباء ونفى مسؤولو المنظمة ذلك وأصروا على أنها اتسمت بالشفافية والانفتاح، والولايات المتحدة أكبر مساهم في منظمة الصحة ومنحتها 400 مليون دولار العام الماضي ما يساوي تقريبا 15 بالمئة من ميزانيتها.
الصين تتبرع بثلاثين مليون دولار أخرى لمنظمة الصحة العالمية
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ إن بلادها سوف تتبرع بثلاثين مليون دولار إضافية لمنظمة الصحة العالمية لمساندة المعركة العالمية ضد مرض كوفيد-19، وأضافت على تويتر أن التبرع يستهدف بشكل خاص تعزيز أنظمة الرعاية الصحية في الدول النامية وذكرت أن الصين تبرعت بالفعل بمبلغ 20 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية في مارس آذار.
لم تخف شيئا على الولايات المتحدة
اكدت منظمة الصحة العالمية انها “لم تخف شيئا عن الولايات المتحدة” في ما يتصل بوباء كوفيد-19 الذي أودى بأكثر من 165 ألف شخص في العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأول/ديسمبر، وصرح مدير المنظمة تيدروس ادانوم غيبريسوس خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو “لم يتم اخفاء شيء عن الولايات المتحدة منذ اليوم الاول”، وكرر عدة مرات “لا أسرار في منظمة الصحة العالمية”، وأكد “أطلقنا الإنذار منذ اليوم الأول”.
وقال مدير برنامج الطوارئ في المنظمة مايكل رايان إنه كان يوجد، منذ غرّة كانون الثاني/يناير، 15 ممثلا للمركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في مقر منظمة الصحة العالمية في إطار “التصدي لكوفيد-19″، وعلقت الولايات المتحدة تمويلها للمنظمة التي تتهمها بأنها مقربة بشكل مفرط من الصين وأساءت التعامل مع الوباء.
وتصاعد الضغط في الولايات المتحدة يوم 16 نيسان/ابريل عندما دعا الجمهوريون في الكونغرس الرئيس دونالد ترامب إلى ربط تقديم تمويلات جديدة باستقالة غيبريسوس الذي اتهموه بـ”الفشل” في التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد، في جنيف، دافع مدير المنظمة بشدّة عن موقفه، واعتبر أن “وجود طاقم من المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها هنا يعطيهم أفضليّة”، وشدد أنه “لا أسرار في منظمة الصحة العالمية لأنه من الخطير الإبقاء على معلومات سرية، لا أسرار في منظمة الصحة العالمية”.
وكرّر دعوته إلى “الوحدة الوطنية” و”الوحدة العالمية”، مؤكدا أنه “لا يجب أن نخاف” من وباء كوفيد-19، وأكد غيبريسوس أنه “من دون الوحدة الوطنية والتضامن العالمي، يمكنني أن أؤكد لكم أن الأسوأ ينتظرنا، لذلك فلنتجنب المأساة”، وقدّر أن “السياسة من شأنها مفاقمة الوباء”، واعتبرت واشنطن أن التدابير التي اتخذتها لمواجهة الأزمة، خاصة الإغلاق التدريجي للحدود، لاقت “معارضة قوية” من المنظمة التي “واصلت الإشادة بالمسؤولين الصينيين لـ+استعدادهم لتشارك المعلومات+”، واتهمت الحكومة الأميركية منظمة الصحة العالمية بتجاهل معلومات مهمة حول امكانية انتقال العدوى بين البشر قدمتها تايوان نهاية كانون الأول/ديسمبر.
ردا على ذلك، نفى غيبريسوس بشكل قاطع تلقي معلومات مماثلة من تايوان التي فقدت موقعها كعضو مراقب في المنظمة التابعة للأمم المتحدة منذ عام 2016، وقال المسؤول بخصوص الرسالة التي بعثتها تايوان إلى المنظمة في 31 كانون الأول/ديسمبر إن “تايوان لم تخطر بوجود انتقال للعدوى بين البشر، بل طالبت ببساطة بتوضيحات على غرار بقية الكيانات”، وأضاف “رسالة تايوان تهدف إلى الحصول على توضيحات (…) على أساس التقرير الصيني”، وشدد أن “أول تقرير وصل من الصين”.
ما الذي قد يعنيه تجميد التمويل الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية؟
– تأسست منظمة الصحة العالمية عام 1948 وعُهد إليها بتحسين مستوى الصحة عالميا ويعود إليها الفضل في قيادة حملة استمرت 10 سنوات للقضاء على الجدري في حقبة السبعينات ونسقت حملات مكافحة أوبئة منها الإيبولا.
– تقود منظمة الصحة العالمية حاليا جهود مكافحة جائحة كوفيد-19 وتقدم للدول النصح بشأن كيفية احتواء انتشار المرض. كما تنسق جهود البحث عالميا للوصول إلى عقاقير ولقاحات محتملة لكوفيد-19.
– هناك أكثر من 7000 شخص يعملون الآن في منظمة الصحة العالمية بمكاتبها في 150 دولة وستة مكاتب إقليمية والمقر الرئيسي في جنيف.
– توضع ميزانية المنظمة كل عامين لتغطي هذه الفترة.
– الولايات المتحدة هي أكبر مانح على الإطلاق لمنظمة الصحة العالمية وبلغت مساهمتها بحلول نهاية 2019 أكثر من 800 مليون دولار في ميزانية 2018-2019. ومؤسسة بيل جيتس الخيرية هي ثاني أكبر مانح للمنظمة تليها بريطانيا.
– يأتي تمويل منظمة الصحة العالمية عبر طريقين:
– ما يطلق عليها ”الاشتراكات المقدّرة“ من الدول الأعضاء وتُخصص لاستمرار الوظائف الأساسية للمنظمة.
– والمساهمات الطوعية التي تُقدم لبرامج محددة مثل القضاء على شلل الأطفال ومكافحة مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والملاريا والأمراض المعدية الأخرى.
– وحتى الآن لم يتضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوقف مساهماتها الطوعية أم اشتراكاتها المقدّرة أم الاثنين معا.
– تصل ميزانية منظمة الصحة العالمية لعامي 2020-2021 التي أقرها وزراء الصحة في مايو أيار الماضي إلى نحو 4.85 مليار دولار في المجمل بزيادة تسعة بالمئة عن الميزانية السابقة.
– لم يتضح ما إذا كانت الولايات المتحدة سددت بالفعل نصيبها بالكامل من ميزانية 2020-2021 أو دفعات منه لكنها في العادة تدفع اشتراكاتها المقدّرة في وقت متأخر من العام.
– تم تخصيص نحو مليار دولار من ميزانية 2020-2021 لعمليات منظمة الصحة العالمية في أفريقيا وهي أفقر قارات العالم وبها أعلى معدلات وفيات للأطفال دون سن الخامسة بسبب أمراض يمكن الوقاية منها بالتطعيم.
– ما زال القضاء على شلل الأطفال برنامجا رئيسيا للمنظمة، والولايات المتحدة مساهم رئيسي في هذا الجهد.
– يسعى برنامج الطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية إلى القضاء على تفشي أمراض معدية أخرى من بينها الإيبولا في جمهورية الكونجو الديمقراطية.
– اتخذ ترامب موقفا منتقدا للمنظمة على نحو متزايد واتهمها بالترويج “لتضليل” صيني فيما يتعلق بفيروس كورونا وقال إن هذا أدى في الغالب إلى تفش أوسع.
– قالت الصين إنها التزمت الشفافية وأبلغت منظمة الصحة العالمية والدول الأخرى بالمعلومات بما في ذلك الولايات المتحدة وتقول المنظمة إن الصين أبلغت بالمعلومات سريعا وتتعاون في مجال البحث العلمي ومجالات أخرى وقال مبعوث منظمة الصحة العالمية الخاص بكوفيد-19 ديفيد نابارو في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت “ركزوا على النضال الملحمي الآن واتركوا تبادل الاتهامات لوقت لاحق” دون أن يذكر الولايات المتحدة أو ترامب.
– تعرضت المنظمة للتشكيك من قبل حيث اتُهمت بالمبالغة في رد الفعل على وباء إنفلونزا اتش1إن1 عامي 2009 و2010 ثم واجهت نقدا عنيفا بسبب عدم تعاملها بالسرعة الكافية مع التفشي الواسع للإيبولا في غرب أفريقيا عام 2014 والذي أدى لمقتل أكثر من 11 ألف شخص.
هل ستوجه أمريكا تمويلها إلى جماعات إغاثة؟
قال مسؤولون كبار بإدارة الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة قد تعيد توجيه نحو 400 مليون دولار كانت ستدفعها إلى منظمة الصحة العالمية هذا العام إلى جماعات إغاثة أخرى وذلك بعدما أوقف ترامب تمويل المنظمة التابعة للأمم المتحدة بسبب أسلوب تعاملها مع تفشي فيروس كورونا، وقال المسؤولون إن واشنطن دفعت بالفعل 58 مليون دولار هذا العام إلى المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا وهو ما يمثل نصف المبلغ المقرر دفعه لعام 2020 تحت بند المساهمة المقدرة.
وقال مسؤول كبير في إدارة ترامب “سنوقف الشريحة الثانية. يمكننا بسهولة منح هذه الأموال إلى الصليب الأحمر” أو أي منظمة مماثلة، وعادة ما تقدم الولايات المتحدة أيضا عدة مئات من الملايين سنويا في صورة تمويل طوعي لبرامج محددة لمنظمة الصحة العالمية مثل القضاء على شلل الأطفال، والتلقيح من أمراض يمكن تجنبها، ومكافحة الإيدز والالتهاب الكبدي، والسل، والأطفال حديثي الولادة، وصحة المراهقين.
ولم تتضح بشكل فوري قيمة التمويل الطوعي الذي قدمته الولايات المتحدة بالفعل إلى برامج منظمة الصحة العالمية في 2020، وقال مسؤول كبير آخر في إدارة ترامب “يمكننا العثور على شريك آخر غير منظمة الصحة العالمية ستنفق هذه الأموال مع شركاء آخرين” وأعلن ترامب أن تمويل الولايات المتحدة سيتوقف فيما تراجع واشنطن دور منظمة الصحة العالمية “في سوء الإدارة البالغ والتستر على انتشار فيروس كورونا” وهو ما قال إنه سيستغرق في الغالب بين 60 إلى 90 يوما.
مطالبة بتأجيل الانتقادات لمنظمة الصحة
دعا ديفيد نابارو مبعوث منظمة الصحة العالمية الخاص بشأن مواجهة فيروس كورونا إلى تأجيل توجيه أي اتهامات إلى المنظمة لما بعد القضاء على الفيروس، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقف تمويل المنظمة بسبب طريقة تعاملها مع جائحة كورونا، وقال نابارو خلال مؤتمر عبر الإنترنت “نقول للجميع، نناشد الجميع، تطلعوا إلى الأمام ركزوا على النضال الملحمي الآن واتركوا الاتهامات حتى وقت لاحق”.
وأضاف “إذا قررت خلال هذه العملية أنك تريد أن تعلن أنك ستسحب التمويل أو تدلي بتعليقات أخرى حول منظمة الصحة العالمية، فتذكر أن هذه ليست منظمة الصحة العالمية فقط، فمجتمع الصحة العامة بأكمله يشارك الآن وكل فرد في العالم هو الآن موظف صحة عامة، الجميع يتحمل المسؤولية، الجميع يضحون، الجميع يشاركون” في المواجهة.
مجموعة السبع تدعو لعملية مراجعة وتصحيح بمنظمة الصحة العالمية
قال البيت الأبيض إن زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى دعوا لعملية مراجعة وتصحيح في منظمة الصحة العالمية واتفقوا على ضمان نهج عالمي منسق لمواجهة وباء فيروس كورونا، وأضاف البيت الأبيض في بيان بعد اجتماع عقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بين الزعماء “اتفق زعماء الدول السبع على استمرار التزامهم باتخاذ كل إجراء ضروري لضمان رد عالمي قوي ومنسق على هذه الأزمة الصحية وعلى الآثار الإنسانية والاقتصادية المتصلة بها وبدء عملية تعاف قوية ومستدامة”.
وتابع البيان “أقر الزعماء بأن الدول السبع تساهم سنويا بأكثر من مليار دولار لمنظمة الصحة العالمية وقد تركز كثير من النقاش على عدم الشفافية وسوء الإدارة الحاد لأزمة الوباء من جانب منظمة الصحة العالمية دعا الزعماء لمراجعة مستفيضة وعملية تصحيح”.
الصين تحث أمريكا على الوفاء بالتزاماتها لمنظمة الصحة العالمية
حثت الصين الولايات المتحدة على الوفاء بالتزاماتها تجاه منظمة الصحة العالمية بعد أن أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمويل بلاده للمنظمة بسبب أسلوب تعاملها مع جائحة فيروس كورونا، وعند سؤال تشاو ليجيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة يومية عما إذا كانت بكين ستتدخل لسد العجز، كان رده غير محدد، وقال “ستبحث الصين المسائل ذات الصلة وفقا لاحتياجات الموقف” والولايات المتحدة أكبر مانح في المجمل لمنظمة الصحة العالمية، التي تتخذ من جنيف مقرا، إذ أسهمت بأكثر من 400 مليون دولار، أي 15 بالمئة تقريبا من ميزانيتها، وقال تشاو إن تفشي الفيروس الذي أصاب نحو مليوني شخص على مستوى العالم، بلغ مرحلة حرجة وقرار واشنطن سيؤثر على جميع دول العالم.
فرنسا تأسف لقرار ترامب بوقف تمويل منظمة الصحة العالمية
قالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية سيبيت ندياي إن فرنسا تأسف لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع التمويل عن منظمة الصحة العالمية، وكانت ندياي تتحدث بعد اجتماع لمجلس الوزراء قرر حزمة إنقاذ بقيمة 110 مليار يورو لدعم الاقتصاد أثناء أزمة فيروس كورونا، وندد قادة العالم يوم الأربعاء بقرار ترامب وقف التمويل عن منظمة الصحة العالمية بسبب طريقة تعاملها مع وباء فيروس كورونا، مطالبين بالتعاون والاتحاد.
هل يعد وقف تمويل منظمة الصحة العالمية بينما تقود الحرب العالمية على وباء فيروس كورونا تصرف أحمق كما وصفته بيلوسي؟ وهل فعلاً الأخطاء التي ترتكبها منظمة الصحة العالمية لا تبرر وقف التمويل، وبالنتيجة ان وقف التمويل حسب بعض الاراء سيضر جميع الدول.
رابط المصدر: