اعداد : أ.م.د. علاء رزاك فاضل النجار – جامعة البصرة – مركز دراسات البصرة والخليج العربي
- المركز الديمقراطي العربي
- مجلة اتجاهات سياسية : العدد الثالث عشر كانون الأول – ديسمبر 2020 – الجلد 4 , دورية علمية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي “ألمانيا –برلين” تعنى بنشر الأوراق البحثية والتقارير والتحليلات السياسية والقانونية والإعلامية حول الشؤون الدولية والإقليمية ذات الصلة بالواقع العربي بصفة خاصة والدولي بصفة عامة.
- تعتمد مجلة ” اتجاهات سياسية ” على تقصي الحقائق وتقديم التحليلات العلمية عن طريق مساهمة نخبة من الكوادر في متابعة والإشراف على ما يصلها من تقارير وتحليلات حيث يترأس أقسامها أساتذة في العلوم السياسية والإعلام والقانون، من الجامعات العربية ذوي الخبرة.
Journal of Political Trends
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
الملخص:
اجتاحت اليمن موجة من الصراعات الداخلية منذ عام 2011، نتيجة الحراك الشعبي المطالب بالتغيير والإصلاحات السياسية والاقتصادية، الأمر الذي نتج عنه أعمال عنف ومواجهات بين القوات الحكومية والمحتجين. وعلى الرغم من محاولة الاتحاد الأوروبي حل الازمة اليمنية بالوسائل الدبلوماسية، الا أن أبرز أعضاءه المتمثلين ببريطانيا والمانيا وفرنسا كانوا من ضمن الدول التي ساهمت بإبادة الشعب اليمني من خلال الأسلحة التي كانوا يصدرونها إلى التحالف العربي، والذي تشكل بقيادة السعودية بداعي مساندة الحكومة الشرعية في اليمن. حتى ان المساهمات المالية للاتحاد الأوروبي وامتناع المانيا عن تصدير الأسلحة إلى السعودية والإمارات مطلع عام 2018، لم تسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني إلا بشكل قليل جداً.
Abstract
Yemen has been swept by a wave of internal conflicts since 2011, as a result of the popular movement calling for political and economic change and reforms, which resulted in violence and confrontations between government forces and protesters. Despite the European Union’s attempt to solve the Yemeni crisis by diplomatic means, its most prominent members represented by Britain, Germany and France were among the countries that contributed to the extermination of the Yemeni people through the weapons that they were exporting to the Arab coalition, which was formed under the leadership of Saudi Arabia to support the legitimate government in Yemen. Even the financial contributions of the European Union and Germany’s reluctance to export weapons to Saudi Arabia and the UAE at the beginning of 2018, have contributed very little to alleviating the suffering of the Yemeni people.
رابط المصدر: