إياد الإمارة
▪ القضية ليست مجرد رسائل إرادت إيران أن توصلها إلى أي جهة أو طرف بقدر ماهي توقيتات زمنية وميادين تختارها إيران لا لتستعرض قوتها فقط بل لتبين قدرتها على إدارة الصراع حسب رغبتها هي قبل الطرف الآخر وهذا هو سر قوة إيران الثائرة..
إيران تعرف عدوها جيداً “مو مثل بعض الناس ما يعرف عدوه من صديقه” تعرف عن أسراره، عن وسائله وأساليبه، عن حلفائه وأعوانه وذيوله، كما تعرف أين ومتى تواجهه..
إيران ليست البعث وجرذه صدام وعجل يابه وهينه و “العزة بخشوم الرجال” وبيت گطيو والنومي بصرة ودهينة النجف وطرشيها، إيران حقيقة ثابتة وعقيدة راسخة ودولة قائمة، إليّ يريد يزرع شعر يروح هناك حتى لا يبقى أگرع ويدخل بگروب الگرعان وكلساع ينصاح عليه شد رأسك “شدوا روسكم يگرعان”
﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾
الحديث ليس مع هؤلاء “المضيعين صول چعابهم” الذين يُلدغون من الجحر ومن جحورهم (٤٨) مرة كل (٢٤) ساعة، هؤلاء لا يستحقون أن يخاطبهم أحد فهم كالأنعام بل هم أضل منها بكثير “ويا ما أكثرهم”..
حديثي مع هؤلاء الذين يديرون النفط والسياسة والصراع ويدركون أن لا مكان لهم في عصر العلم والثورة وإن مصيرهم إلى زوال ولو بعد حين ليس طويلاً ينجر خلفهم “مَن هو أضل من الأنعام” حديثي هو، إن الدرس في كركاس وأماكن أخرى من العالم يابتوع المدارس والمجالس التي ستكون “دوارس”.
رابط المصدر: