مستخلص
يعد الكتاب المدرسي أحد أهم الأدوات الأساسية للتعلم ويسمى المعلم الصامت لدى الطلبة، ويعتبر أحد الركائز الأساسية للعملية التعليمية، والكتاب المدرسي الجيد هو جوهرة ثمينة يتعلم منها الطلاب كيفية مواجهة الحياة بفظائعها المختلفة وكيفية المساهمة في بناء مجتمعهم وبلادهم. إنه الرفيق الذي لا غنى عنه، فقيمته لا تقدر بثمن، فهو المصدر الذي تستمد منه العلوم ويمهد الطريق لبناء مستقبل مشرق. يحظى الكتاب المدرسي الجيد باهتمام العديد من الباحثين والتربويين باعتباره الركيزة الأساسية التي ترتكز عليها التربية والتعليم، على الرغم من اختلاف الآراء حول دوره في العملية التربوية وتعددها في الماضي والحاضر، فهو المصدر الذي يساهم إلى حد كبير في تزويد المتعلمين بالخبرات والمهارات والقيم والاتجاهات التي تساهم في إعدادهم بشكل متكامل للحياة. وفي هذا الصدد، تهدف هذه الورقة إلى تسليط الضوء على أهمية الكتاب المدرسي في الاستجابة لحاجات الطلبة فيما يتعلق باكتساب المهارات والتنمية المعرفية.