نهاية التاريخ عند فوكوياما الجذور الفلسفية وإستشراف مستقبل العالم

ملخص:

بالرغم من قدرة فوكوياما عل متابعة العديد من المجالات والاختصاصات المعرفية واطلاعه الواسع، سواء في فلسفة التاريخ أو الفلسفة السياسية، أو الاقتصاد أو العلم، إلا أن تصوره سيبقى تصورا أيديولوجيًا محضا. لأنه يستهدف “تسويق وهم” مفاده أن العالم الغربي دخل مرحلة الفردوس المابعد تاريخي من الازدهار والأمن، وتحقيق السلام الدائم الذي دعا إليه كانط. والواقع على العكس تمامًا فأمريكا لا زالت غارقة في التاريخ وتمارس قوتها وجبروتها في عالم هوبز الفوضوي. لهذا وأمور أخرى لا ترقى أطروحة فرانسيس فوكوياما “نهاية التاريخ والإنسان الأخير” إلى المنعطفات الفلسفية الكبرى التي حققها هيغل وهوبس وروسو …، على اعتبار أنه لا يروم تأسيس مذهب فلسفي متماسك ومتكامل، بقدر ما أنه لا يدلي سوى بمجموعة من التحليلات الأقرب إلى السجال اليومي منها إلى الخطاب الفلسفي

 

المصدر

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M