نهاية المرجعية و نهاية الامام الرضا عليه السلام
استغل العباسيون كسياسيين الغضب الشعبي لشيعة أهل البيت عليهم السلام من حكم الأمويين الظالم الذي بدأ بأشنع جريمة عرفتها البشرية بحق شخص طاهر ونبيل من أطهر وأنبل بيت عرفه التأريخ ألا وهو الامام الحسين عليه السلام ، فاستمر الظلم والتضييق على ولده عليهم السلام ولولا حكمتهم في تجاوز أساليب الحكم الاموي الظالم لقضي عليهم أجمعين.
اذ لم تصدر أي معارضة رسمية من أئمة أهل البيت عليهم السلام ضد إسقاط نظام الأمويين، وهذا ما استغله العباسيون في انقلايهم، وإن لم يصدر تأييد للنظام الجديد المتمثل بالعباسيين من أئمة أهل البيت عليهم السلام .
فترك الحكام العباسيون التعرض الى أئمة أهل البيت عليهم السلام وبالخصوص الإمام الصادق عليه السلام الذي استثمر هذا التغيير لبث علومه وعلوم أجداده سلام الله عليهم.
الا ان هذا التعرض لم يدم طويلا بمجرد استقرار دولة العباسيين واستقواء ملوكهم، فبدأوا بالإمام الكاظم عليه السلام إلا أنهم كما يبدو وجدوا قرارهم هذا ليس في محله فغيروا سياستهم تجاه خليفته الرضا عليه السلام كي يحققوا هدفين : تشويه صورة الامام وتلميع صورة الخليفة.
هذه الخطة لم تفلح فأعادوا الى سياستهم الإبادية وعمموها على باقي أئمة أهل البيت عليهم السلام ، ولولا غيبة الامام المهدي عليه السلام لمسته جرائمهم .
هذا السيناريو مشابه لسيناريو سقوط نظام صدام ومجيء سياسيين بشكل إسلامي لقيادة العراق مستغلين موقف المرجعية الذي لم يكن رسميا ضد السقوط وفي الوقت نفسه لم يكن مؤيدا لقادة العراق الجديد ، إلا ان السياسيين الجدد يريدون ان ينتهجوا نهج العباسيين ، فيستغلوا شعبية المرجعية للصعود الى سدة الحكم،
فهل ستكون للمرجعية نهاية كنهاية الامام الرضا عليه السلام ؟
منع كل المرجعيات الدينيه من الدخول والتدخل بالسياسه هو الخيار الاوحد لشعب العراق والخروج من الطائفيه وقد عمل نوري المالكي بهذه الامور مع مقتدى الصدر في صولة الفرسان ولن ينساها الشعب لامكان للدين بالدوله يجب ان تستمد قوة الدوله من حكمة قائدها وبرنامجها السياسي
احسنت … فصل الدين هو الحل والعلاج لسيادة القانون وروح المواطنة…ان الساسة والاحزاب استغلوا واستغفلوا المظلومين والمضطهدين باسم الطائفية والمذهبية… هؤلاء الساسة هم رجالات البنتاغون واليهود … ولولا تسميم احمد الجلبي واغتياله لكشف بالوثائق ارتباطات هؤلاء بالمخابرات الاجنبية واحدا واحدا …. !!