الملخص
تهدف هذه الورقة البحثية لتوضيح طبيعة الأكثرية في القرآن الكريم والتي وصفت بالضلال عموما لأن تعاليم الدين الإسلامي تقوم على الرأي الصائب والسديد بصرف النظر عن عدد افراده، وفي الديمقراطية التي بنيت على إتباع رأي الأغلبية بغض النظر عن صحته أو سداده. وهو ما جعلنا نقف عند نشأة الديمقراطية ومبادئها لمعرفة حقيقتها وحقيقة معناها والتي ليست بالضرورة حكم الشعب كما يشاع، بل جزء من الشعب كونها همشت فئتين من أفراد المجتمع عند بداية ممارستها في اليونان، كما نوضح كذلك أنها لم تكن محل قبول وترحاب من طرف أشهر فلاسفة اليونان أنفسهم، وهنا تكمن المفارقة، لا سيما وأن الديمقراطية أصبحت وكأنها كتاب مقدس؟
رابط المصدر: