يدشن مركز الخليج لسياسات التنمية النسخة السابعة من إصداره السنوي (الخليج الثابت والمتحول) في شهر يوليو تحت عنوان “المواطنة في تيارات الخليج”.
وقال مدير مركز الخليج والمحرر العام للإصدار عمر الشهابي “اخترنا في هذا الإصدار أن نركز على المواطنة لسببين، الأول كونها مفتاح الخلل السياسي في المنطقة، أما السبب الثاني فهو ندرة الأدبيات التي تتناول المواطنة في الخليج، والأندر منها هو ما يتناول المواطنة كمفهوم وممارسة بين النخب والتيارات السياسية والاجتماعية في دول مجلس التعاون”.
وأضاف “حاولنا في هذا الإصدار أن نحلل خطاب المواطنة على مستويات ثلاثة رئيسية، الحكومات والتيارات السياسية وأخيراً المجتمع المدني، فجميع هذه الجهات تتداول خطاب المواطنة، إلا أنها ما زالت في حالة دول الخليج من أكثر المفاهيم هلامية وإثارة للجدل.”
ويركز إصدار هذا العام على المواطنة في دول مجلس التعاون من وجهة نظر متخذي القرار وعدد من التيارات السياسية ذات التوجه الإسلامي والمدني، إضافة إلى القسم المعني برصد وتقييم التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في كل دولة من دول الخليج من منظور الديمقراطية والتنمية والوحدة.
يذكر أن (الخليج الثابت والمتحول) عمل بحثي سنوي يصدر عن مركز الخليج لسياسات التنمية، حيث صدرت النسخة الأولى منه في العام 2013. ويركز الإصدار على تحليل اوجه الخلل المزمنة في دول مجلس التعاون والمتمثلة في الخلل السياسي، والأمني، والسكاني، والاقتصادي.
ويتضمن إصدار هذا العام 11 ورقة كتبها 12 باحثةً وباحث من مواطني دول الخليج العربية، وعمل على تحريره كل من عمر الشهابي وخليل بوهزاع، انطلاقاً من الإيمان الذي ارتكز عليه الإصدار من نسخته الأولى بأن أهل مكة أدرى بشعابها، وإن شعوب المنطقة هي المعنية في نهاية المطاف بما يحصل وسيحصل للمنطقة.
رابط المصدر:
