اعداد : م. د.سعد محمود علي – الجامعة التكنولوجية، بغداد، العراق
- المركز الديمقراطي العربي
-
المجلة الدولية للدراسات الاقتصادية : العدد الرابع نوفمبر- تشرين الثاني “2018” وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
- تعنى بنشر الدراسات والبحوث في ميدان العلوم الاقتصادية بثلاث لغات: العربية والانجليزية والفرنسية.
للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :
الملخص:
أعدت هذه الإستراتيجية بعد دراسة وتحليل الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للعراق ولأكثر من ستة عقود، حيث يمتاز العراق بالعديد من الفرص المتاحة المادية والبشرية كما يمتاز أيضا بتعمق وتجذر وتعدد أزماته. فقد توقف مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العراق منذ أواخر السبعينات من القرن الماضي نتيجة لضعف وتسييس مفاصل الاقتصاد العراقي. وقد أصبح تصنيف العراق ضمن البلدان ذات الدخل المنخفض ووصلت البطالة الفعلية إلى مستويات خطيرة، كما أن جميع التجارب الإصلاحية ومنذ أربعينيات القرن الماضي وحتى الآن فشلت جميعا وأوصلت البلاد إلى ما هو عليه الآن. إن خطة النهوض بالتنمية الاقتصادية في العراق بحاجة إلى مجموعة من الخبراء ذوي درجة عالية من الكفاءة والرؤية المحلية والدولية وان يكون لديهم استشراف واضح للمستقبل. وحسب الخطط الحالية للدولة فلا يمكن توقع أن يتحقق أي تقدم ملموس وحتى لو صرفت إيرادات النفط لعشرين سنة قادمة بل على العكس فان الأزمات ستتفاقم. وان عدم تطبيق إستراتيجية حقيقية ومتطورة للإصلاح الشامل سيبقي العراق في أوضاعه وتجعله مصدرا للتوتر والأزمات والحروب المفتعلة. كما أن أية إصلاحات جزئية سوف تعد استمرارا لحلقة أخرى من الفساد والتخلف.
Abstract :
This strategy was prepared after studying and analyzing the political, economic and social reality of Iraq for more than six decades. Iraq has many opportunities, both materials and human, as well as its depth, roots and multiplicity of crises. The path of economic and social development in Iraq has stopped since the late seventies of the last century due to the weakness and politicization of the joints of the Iraqi economy. Iraq has been classified as a low-income country and actual unemployment has reached serious proportions. All reform experiments since the 1940s have so far failed and brought the country to its present level. The plan to promote economic development in Iraq needs a group of experts with a high degree of local and international efficiency and vision and have a clear outlook for the future. According to the current plans of the state, no tangible progress can be expected, even if oil revenues are spent for the next 20 years. On the contrary, the crises will worsen. And that the failure to implement a real and advanced strategy for comprehensive reform will keep Iraq in its conditions and make it a source of tension and crises and wars fabricated. Any partial reforms will be a continuation of another cycle of corruption and underdevelopment.
رابط المصدر:
