محمد أحمد بنيس
لقراءة النص كاملاً: https://siyasatarabiya.dohainstitute.org/ar/issue037/Documents/Siyassat37-2019-Bennis.pdf
ملخص
يحاول هذا البحث رصد دور العوامل الخارجية في استقرار السلطوية المغربية، والتحكم في مسارات اللبرلة التي انتهجتها السلطة، من خالل منعطفين اثنين: نهاية الحرب الباردة في نهايــة ثمانينيــات القــرن العشــرين، والربيــع العربي مــع بدايــة 2011 .وبقدر ما ســاهمت هذه ً العوامــل في توســيع هامــش اللبرلة فــي الحقل السياســي المغربي، ســاهمت، أيضا، في الحــد مــن هــذه اللبرلة )أحداث 11 ســبتمبر 2001 ،وصعــود محور الثورة المضــادة بعد 2013 ،) وال ســيما في ظل غياب اإلرادة لدى الفاعلين في الداخل إلنضاجها. صحيح أن هذه العوامل
أحدثــت ارتجاجــات فــي هذا الحقــل، لكن ذلك ظل في حــدود معينة ســمحت للفاعلين فيً الخــارج )الواليــات المتحــدة األميركية، واالتحاد األوروبي، والمؤسســات المانحــة(، انطالقا من مصالحهــم، بالتحكــم في تحوالت السياســة المغربية وتدبير تناقضاتهــا، ومن ثم توجيهها
ّ بما لا يشكل بيئة محفزة للتحول الديمقراطي في المغرب.