اعداد : صلاح تيكوردي، طالب دكتوراه، كلية علوم التربية، جامعة محمد الخامس، الرباط، المغرب.
- المركز الديمقراطي العربي
-
مجلة تنمية الموارد البشرية للدراسات والابحاث : العدد السابع كانون الثاني – يناير 2020 ، وهي مجلة علمية دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا – برلين.وتعنى بنشر الدراسات والأبحاث في مجال الموارد البشرية باللغات الثلاث: العربية، الفرنسية والانجليزية.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
Résumé :
Parmi les questions qui intriguent aussi les économistes que les pédagogues parait imposante celle liée au rôle pris en charge par l’éducation en terme de développement de l’être humain en terme de capital. En effet, plusieurs études menées sur l’apport humain dans le progrès économique surtout après la fixation de « l’éducation pour tous » comme objectif du millénaire pour le développement (OMD): Hugon rappelle cela en évoquant la conférence d’Addis Abéba (1961), le Forum de Dakar (2000) et celui de Johannesburg, en vertu du consensus international à propos du rôle crucial de l’éducation et de la formation1.Nous contribuerons par le présent article à répondre à la question suivante : comment l’éducation contribue-t-elle à l’épanouissement voire le développement du capital humain sur lequel s’appuie tout progrès économique ? Dans quelle mesure l’éducation et l’économie concourent-elles au bien-être des nations2 ? Tantôt sujet tantôt objet, le capital humain se veut primordial dans toute action économique. Il s’agit, pour nous d’examiner l’apport de l’éducation dans l’amélioration du capital humain, ressource nécessaire de la croissance économique.
ملخص:
من بين الأسئلة التي تثير اهتمام الاقتصاديين كما الفاعلين المعنيين بالشأن التربوي، تلك التي ترتبط بالدور الذي يضطلع به التعليم من حيث التنمية البشرية كونها رسمال. في الواقع، فإن العديد من الدراسات التي أجريت حول المساهمة البشرية في التقدم الاقتصادي وخاصة بعد تحديد “التعليم للجميع” كهدف من أهداف الألفية للتنمية (MDG): يتذكر هوجن هذا من خلال استحضار مؤتمر أديس أبابا (1961)، ومنتدى داكار (2000) ومنتدى جوهانسبرغ، بفضل الإجماع الدولي على الدور الحاسم للتعليم والتدريب1. سنساهم من خلال هذا المقال للإجابة على السؤال التالي: كيف يساهم التعليم في ازدهار وتنمية الرأسمال البشري الذي يقوم عليه كل التقدم الاقتصادي؟ إلى أي مدى يساهم التعليم والاقتصاد في رفاهية الأمم2؟ فاعلا تارة، مفعولا به وموضوعا تارة اخرى، يعد رأس المال البشري ضروريًا في أي عمل اقتصادي. بالنسبة لنا، إنها محاولة لتقييم وتثمين الدور الذي يلعبه الفعل التعليمي والتربوي تحسين رأس المال البشري، الذي يعتبر دعامة من حيث كونه موردا ضروريا للنمو الاقتصادي.