اعداد : أ.أسماء بن مشيرح
- المركز الديمقراطي العربي
- مجلة قضايا آسيوية : العدد الأول تموز – يوليو 2019 وهي فصلية دولية محكّمة تصدر عن “المركز الديمقراطي العربي” ألمانيا – برلين.
- تُعنى المجلة في دراسة المواضيع التي تفسر جل الظواهر السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاستراتيجية الموجودة في آسيا باعتبارها من المناطق الحيوية المهمة، والتي تشكل محور التفاعلات الدولية في الجذب والتأثير، وتتيح المجلة الفرصة لكل الباحثين المهتمين بالدراسات الآسيوية تبادل المعارف والآراء ونشر الابحاث التي تساهم في فهم كل التفاعلات والظواهر التي تحدث في هذه المنطقة بأبعادها المختلفة.
للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :
ملخص:
دفعت الأزمات الدولية القوى الكبرى إلى البحث عن مناطق نفوذ جديدة، توفر لها مصادر الطاقة هروبًا من نقاط الاختناق والتوتر، وانتقل التنافس من المناطق التي اعتبرت الأكثر أهمية في التصورات الجيوبوليتيكية، إلى مناطق بعيدة كالقطب الشمالي الذي يشهد حاليا تنافسا دوليا كبيرًا خاصة بين روسيا والدول الأوروبية للتفرد بهذا الفضاء الجيواستراتيجي، في ظل التغيرات المناخية التي سهّلت الوصول إليه و الاستفادة من ثرواته، وبالتالي الابتعاد عن المناطق التقليدية للنفوذ كالشرق الأوسط وآسيا الوسطى التي تشهد نزاعات و توترات تؤثر على أمن الطاقة. فما هي مظاهر هذا التنافس، وهل تستطيع روسيا فرض سيطرتها عليه من خلال إستراتيجيتها البحرية الجديدة.
Abstract:
The international crises pushed the great powers to search for new areas of influence, where energy resources escape from the points of suffocation The competition moved from areas that were considered the most important in geopolitic perceptions, to remote areas such as the arctic region. Which is currently witnessing great international competition, especially between Russia and European countries to dominate this Geostrategic space .under the climate changes that facilitated access to it, and benefit from its resources and thus move away from the traditional areas of influence, such as the Middle East and Central Asia, which is experiencing conflicts and tensions affecting energy security. Therefore, what are the Aspects of this competition? Can Russia impose its influence over it through its new maritime strategy?
رابط المصدر:
