على الرغم من أن للسيد الخوئي قدس سره مكانة علمية يشهد لها الجميع ورغم أن أغلب الفقهاء المعاصرين قد تتلمذوا على يده إلا أننا نجد الأوساط الحوزوية والشعبية لم تحيي ذكراه .
ومرة أخرى تبتعد خطبة صلاة الجمعة لهذا اليوم عن تأبين الشخصيات المرجعية البارزة .
فهل سيستمر هذا النهج حتى بعد رحيل المعاصرين من الفقهاء ؟!
فإن كان الجواب نعم من باب ( الوقوف على مسافة واحدة ) فهذا يعني أن هناك نية لإماتة فكر العلماء بعد موتهم الجسدي .
وإن كان الجواب لا ، فما فرق المعاصرين عن الماضين ؟!
حول الكاتب
