في الوقت الذي بدأت فيه السياحة المصرية تتعافى من الركود الذي عاشته لسنوات؛ قدر الله لهذا الكائن الذي لا يُرى بالعين المجردة أن يكون سببا في تدهورها بشكل كامل. وبالرغم من أن هذه الأزمة قد أثرت سلبا على السياحة العالمية بشكل عام؛ لدرجة أن وصفتها منظمة السياحة العالمية بأنها الأشد قسوة خلال الـ 20 عاما الماضية، إلا أن تأثيرها في مصر أشد أثرا؛ خاصة وأن مصر تعتمد على عائد السياحة بشكل كبير، وهو ما يمثل نسبة 15% من الدخل السنوي؛ حيث حققت العام الماضي إيرادات قُدرت بـ 12.6 مليار دولار. هذا فضلا عن ارتباط عمل أكثر من 3 ملايين شخص بالسياحة بشكل مباشر أو غير مباشر، ومن خلفهم أسرهم. كما أن عدد السائحين بمصر في عام 2019 كان قد وصل إلى 12 مليونا، وكان من المتوقع أن يصل عددهم في العام الحالي إلى 15 مليون سائح. فخسارة مصر في هذا الجانب كبيرة، ومن الصعب تعويضها بمورد آخر.
وقد تلقت المناطق الأثرية والسياحية بشكل عام ضربة موجعة على إثر تفشي فيروس كورونا؛ بداية من قرار حكومة أوكرانيا – أهم الأسواق المصدرة للسياحة – بتعليق رحلاتها إلى مصر، لتفقد مصر نحو 1.5 مليون سائح، وكذا قرار توقف السياحة الصينية التي يزيد عددها في مصر عن 350 ألفا، والسياحة الإيطالية التي فاقت الـ 500 ألف سائح، وغيرها من دول العالم التي قامت بإلغاء حجوزاتها لهذا الموسم، مما يشي باستمرار الحال المتدهور لفترة من الزمن نرجو ألا تطول.
كما أن إلغاء نحو خمسة معارض دولية للسياحة، كانت تسهم بشكل كبير في تنشيط حركة السياحة؛ ألقى بظلاله أيضا على القطاع الهش الذي يتأثر بكل الأحداث العامة؛ الداخلية منها والخارجية. ولذا فإنه -وبناء على تصريحات المسؤولين -وحتى كتابة هذه السطور فقد تضررت السياحة المصرية بجميع أنشطتها بنحو 70%؛ كالفنادق وشركات السياحة وشركات النقل والخدمات والطيران والبازارات، وعيرها.[1]
ولما كانت السياحة المصرية؛ تعتمد في أهم جانب من جوانبها على الآثار، فإن تقريرنا هذا سيتناول الآثار المصرية ومدى تأثرها بهذا الوباء، وإن كان تركيزنا الأكبر سيكون حول دور المسؤولين عن الآثار في مصر، ردود أفعالهم البطيئة والمرتبكة، أو إن جاز لنا أن نقول المتناقضة، وذلك منذ بداية ظهور الفيروس في مصر وحتى كتابة هذا التقرير.
الواقع يدل على أن المسؤولين عن الآثار في مصر لم يولوا أمر الفيروس اهتماما منذ البداية، بل بالعكس؛ فقد اتهم بعضُهم الأصواتَ التي نادت بتعليق السياحة إلى مصر منذ وقت مبكر؛ بأنهم خائنون للوطن ويريدون تدميره، حيث قال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هناك أصابع خفية ترفض تقدم وتطوير مصر، لذلك فهي تبث الشائعات المغرضة داخل نفوس وقلوب المصريين.[2]
بدأت قصة كورونا مع الآثار المصرية منذ منتصف فبراير الماضي؛ حين أعلنت وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية في بيان مشترك، تأكيد أول إصابة بفيروس كورونا المستجد؛ لشاب صيني من مدينة ووهان، بؤرة الفيروس[3]. وقد ترتب على هذا الإعلان؛ وبالتحديد في الـ 6 من مارس، أن أكد خبراء في السياحة المصرية إلغاء حجوزات كثيرة من عدة بلدان أوروبية بسبب كورونا، وكشف عدد من المسؤولين أن إلغاء الحجوزات قد بدأ بالفعل، وأنها جاءت من أربعة أسواق مهمة من بينها ألمانيا وبريطانيا واليونان.[4]
لكن.. الغريب أن وزارة الآثار لم تكن لتعترف بالمخاطر حتى تلك اللحظة؛ إذ استمر المسؤولون في استقبال السياحة الصينية وكأنهم يتحدّون الشعب المصري الذي اعترض على استقبال أية سياحة أجنبية في ذلك الوقت وخاصة من الصين، حيث وصلت طائرة على متنها 165 صينيا إلى مطار القاهرة[5]. هذا بالرغم من أنه قد أُعلن في نفس اليوم الـ 6 من مارس اكتشاف 12 حالة إيجابية لفيروس كورونا المستجد من بين طاقم العاملين على متن سفينة سياحية انطلقت من أسوان إلى الأقصر، وأن الإصابات تم انتقالها من سائحة تايوانية من أصل أمريكي كانت على متن الباخرة النيلية[6].
وبرفقة وزير السياحة والآثار؛ وفي محاولة سمّوها طمأنة، وأُسميها استخفافا بعقول المصريين؛ قامت وزيرة الصحة هالة زايد بزيارة لمعبد الكرنك بالأقصر، وأكدا معا أن السياحة “آمنة”. وأشارا إلى أنه لا داعي للمبالغة في ردود الأفعال حيال ما تم رصده من حالات حاملة لفيروس كورونا بالأقصر، بالرغم من تأكيد الوزيرة أن المركب النيلي الذي تم اكتشاف حالات به هو بؤرة المرض[7].
ظلت وزارة الآثار تتعنت؛ وكألا شيء يحدث؛ ففي يوم الـ 10 من مارس نفى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار؛ إلغاء أية أنشطة سياحية أو ترفيهية في مصر، وأعلن أن القطاع السياحي يعمل بشكل منتظم.[8] واستمرارا في التعنت غير المبرر؛ أشار الأمين العام في يوم الـ 12 من مارس؛ إلى أن آلافا من الزوار والوفود السياحية تواجدوا في العديد من الأماكن الأثرية بالأقصر؛ ومن بينها معبد الكرنك، ومعبد الأقصر، ووادي الملوك والملكات بالبر الغربي[9]. بل إنه وبالرغم من تفشي الفيروس في بريطانيا بشكل أثّر على الحياة الطبيعية هناك وتم على إثره إغلاق كل الفاعليات العامة هناك؛ إلا أن الأمين العام للآثار أنكر تأثر معرض توت عنخ آمون القائم بلندن والذي تم افتتاحه في نوفمبر 2019، حيث قال؛ إنه لا يزال يجذب الأنظار إليه بشدة من جانب الجمهور الإنجليزي، ولم يتأثر بحالة الخوف في بريطانيا[10].
وبسبب هذا التعنت والارتباك الذي اعترى وزارة الآثار ومسؤوليها في التعامل مع مخاطر انتشار الفيروس؛ جاءت إجراءاتهم متأخرة. ففي محاولة لتدارك آثار الأزمة، وبعد أن قررت الحكومة تعطيل الدراسة لمدة أسبوعين، وإيقاف جميع الأنشطة الرياضية والتجمعات الخاصة؛ قامت الوزارة بإرسال تعليمات للمناطق الأثرية والمتاحف باتباع الإجراءات الصحية السليمة، فقد كان العاملون وحتى تلك اللحظة (الـ 17 من مارس) مستمرين في أعمالهم، بل حتى لم يتم تخفيض أعدادهم أسوة بالمؤسسات الأخرى. كما أن وزير السياحة والآثار ذكر في حينها أن السياحة في مصر تسير على قدم وساق، وأكد على أن السياحة ستعود أقوى خلال الفترة المقبلة، وأنه لا تأجيل لافتتاح المتحف المصري الكبير حتى الآن، ويتم العمل به وفقا للتوقيتات التي وُضعت وجاري الانتهاء من المشروع في نهاية 2020.[11]
والأغرب من ذلك؛ أن الوزير قال إن السائحين الإيطاليين، طالبوا بالبقاء في مصر لمدة شهرين حتى دخول فصل الصيف، تحسبًا لانتشار فيروس كورونا المستجد في بلدهم إيطاليا[12].
أما في يوم الـ 21 من مارس؛ فأعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار؛ غلق جميع المتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية ابتداء من صباح الاثنين الـ 23 من مارس من أجل التعقيم والتطهير وتطبيق إجراءات السلامة والوقاية[13]، وأكد على أن الأعمال الإنشائية الجارية في المتحف المصري الكبير، تسير بشكل طبيعي ولم تتوقف بسبب فيروس كورونا. وأوضح أن الوزارة ملتزمة باستمرار العمل في كل المشروعات الأخرى خاصة التي ستفتتح قريبًا، مثل قصر البارون إمبان بمصر الجديدة ومتحف المركبات الملكية بحي بولاق والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وغيرها من المشروعات الأخرى[14].
وفي الـ 24 من مارس؛ قامت الوزارة بأعمال التعقيم والتطهير للمناطق الأثرية من أجل الحماية والوقاية من تداعيات الفيروس؛ فبدأت بتعقيم مناطق آثار كوم أمبو وأبو سمبل وجبل السلسلة بمحافظة أسوان، ودندرة بقنا ومعابد الكرنك والأقصر، ومدينة هابو ومعبد حتشبسوت ودير المدينة ووادي الملوك بمحافظة الأقصر، وفي القاهرة قامت بتعقيم وتطهير منطقة آثار سقارة وشارع المعز وقلعة صلاح الدين الأيوبي ومنطقة آثار مصر القديمة حيث جامع عمرو وكنيسة أبي سرجه والكنيسة المعلقة والمتحف القبطي[15]. واستُكمل العمل في 26 مارس؛ حيث قام قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، بأعمال التعقيم والتطهير في مختلف المتاحف بجميع أنحاء الجمهورية[16].
وحتى يوم الخميس الـ 26 من مارس لم تكن الوزارة قد أوقفت أعمالها ومشروعاتها؛ فقد أعلن الدكتور زاهي حواس (بصفته رئيس بعثة أثرية محلية)، من أن أعمال الحفائر مستمرة في الأقصر وسقارة، ضمن خمس بعثات أثرية محلية أخرى تعمل أيضا بالمنيا، والجيزة، مع تأكيده على اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث قال؛ إن جميع العاملين يعملون وهم مرتدون الكمامة الطبية، كوسيلة للوقاية من العدوى[17]. هذا بالرغم من قيام 240 بعثة أثرية أجنبية عاملة في مصر بالتوقف عن العمل نهائيا بسبب انتشار الفيروس، كما قامت البعثات الأجنبية بتجميد عمليات الإعلان عن أي اكتشافات أثرية حتى الانتهاء من إجراءات الحجر الصحي بالمحافظات المصرية.[18] وفي مخالفة واضحة لقرار إدارة البعثات الأجنبية بتجميد الإعلان عن الكشوف الأثرية؛ أعلنت الوزارة في الـ 9 من أبريل الكشف عن ودائع أساس ومخازن متصلة بقصر معبد رمسيس الثاني بأبيدوس بمحافظة سوهاج، وقال الأمين العام إن البعثة، التابعة لجامعة نيويورك، كشفت عن نماذج لألواح منقوش عليها اسم العرش للملك رمسيس الثاني مطلية باللونين الأزرق أو الأخضر، في الركن الجنوبي الغربي من المعبد[19].
كما أنه بالرغم من مخاطر الاجتماعات – اجتمع وزير السياحة والآثار بمقر المتحف المصري الكبير، بأعضاء مجلس إدارة المتحف؛ لمناقشة آخر مستجدات الأعمال بالمشروع وخطة العمل به خلال الفترة المقبلة في ظل التدابير الوقائية التي تتخذها الدولة من تداعيات فيروس كورونا المستجد. ولم يُقرَر في هذا الاجتماع إيقاف العمل بالمتحف؛ بل قرر مجلس الإدارة تخفيض عدد العاملين بالمشروع مع الاستمرار في الأعمال تمهيدًا للانتهاء من المشروع في الوقت المحدد.[20] لكن الغريب أنه وعندما أراد الوزير أن يتناقش مع فريق عمل شركة مايكروسوفت المسؤول عن إنشاء وتصميم الموقع الإلكتروني الخاص بالمتحف المصري الكبير؛ قام بعمل بالاجتماع عبر الفيديو كونفيرانس، وهذا ربما حدث بناء على رغبة الشركة[21]!
وفي الـ 30 من مارس؛ قررت لجنة إدارة الأزمات والمخاطر بالقطاع السياحي برئاسة الوزير خالد العناني؛ الترحيب برغبة أي سائح في الاستمرار والبقاء في مصر[22]. وفي نفس اليوم مساءً؛ ومن أمام هرم خوفو بالجيزة الذي تم إضاءته؛ وجّه الوزير رسائل إلى الشعب المصري وجميع شعوب العالم للبقاء في منازلهم وحماية أنفسهم وأهلهم. وقدم رسالة تحية وشكر وإجلال للقائمين على حمايتنا ومكافحة المرض والفيروس من أطباء وممرضين وعاملين في المستشفيات[23].
أما في الـ 2 من أبريل؛ فقد قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام لوزارة الآثار، إن أعمال الحفر والترميم مازالت مستمرة ومنتظمة، مع الأخذ بالإجراءات الوقائية. وذكر أن هناك العديد من السياح الأجانب رفضوا العودة إلى بلادهم وفضّلوا البقاء في مصر، حتى انتهاء أزمة كورونا، موضحًا أنهم يشعرون بالأمن والسلامة على صحتهم في بقائهم بمصر أكثر من بلادهم[24]. كما أن الوزارة أعلنت في الـ 3 من أبريل عن توفير زيارات افتراضية للمواقع الأثرية والمتاحف بمختلف المحافظات، بهدف دعم السياحة وتشجيعا للبقاء في المنزل في ظل تفشي الفيروس. وقالت في بيان: “من أجل إتاحة بعض المواقع الأثرية والمتاحف المصرية لجميع شعوب العالم، وبهدف الاستمتاع بالحضارة المصرية القديمة خلال فترة البقاء في المنازل ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، تم إطلاق زيارات افتراضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي[25]. وفي الحقيقة هذه خطوة جيدة جدا، ونرجو استمرارها، وخاصة أن جميع الدول تعتمدها حتى في حالة الحياة الطبيعية.
وفي نهاية المطاف؛ وكعادتنا دائما؛ حيث تأتي قرارات المسؤولين متأخرة، وجّه عبد الفتاح السيسي، يوم الـ 4 من أبريل؛ بتأجيل فعاليات وافتتاحات المشروعات القومية الكبرى إلى العام القادم 2021، نظراً لظروف وتداعيات عملية مكافحة انتشار الفيروس، بما في ذلك افتتاح المتحف المصري الكبير، ومتحف الحضارة المصرية[26]. وعلى إثر هذا القرار خفتت أصوات هؤلاء المسؤولين!
الهامش
[1] عربي 21، “كورونا” يقضي على آمال انتعاش قطاع السياحة في مصر، 14 مارس 2013
[2] الدستور، إلغاء الأنشطة السياحية في مصر بسبب كورونا.. شائعة، 11 مارس 2020
[3] سكاي نيوز عربي، أول حالة كورونا في مصر.. متى جاء؟ وأين أقام؟، 15 فبراير 2020
[4] الجزيرة، السياحة وسعر الصرف.. أكبر خسائر مصر الاقتصادية بسبب كورونا، 6 مارس 2020
[5] مصراوي، مصادر بالمطار تكشف تفاصيل رحلة وصلت من الصين تضم 165.. وسبب زيارتهم، 6 مارس 2020
[6] صوت الأمة، الإعلان عن حاملي فيروس كورونا في مركب الأقصر يرد على مزاعم الإرهابية، 6 مارس 2020
[7] اليوم السابع، وزراء السياحة والصحة والطيران يبعثون برسالة أمان للعالم من الأقصر.. زاروا الكرنك والتقوا بأفواج سياحية من مختلف الجنسيات.. ويؤكدون: السائحون يتوافدون لزيارة لمقاصد الحضارة الفرعونية بصورة طبيعية.. فيديو وصور، 8 مارس 2020
[8] فالصو، حقيقة إلغاء الأنشطة السياحية والترفيهية في مصر بسبب كورونا، 10 مارس 2020
[9] سي إن إن عربي، مصر تكثف إجراءات الوقاية للسياح من فيروس كورونا المستجد في الأقصر، 12 مارس 2020
[10] اليوم السابع، هل تأثر معرض توت عنخ آمون المقام في لندن بعد وصول كورونا للحكومة البريطانية؟، 13 مارس 2020
[11] الشروق، الآثار: إجراءات للتعامل مع الزائرين بشكل مستمر.. وهناك إقبال على المتاحف، 17 مارس 2020
[12] سي إن إن عربي، فيروس كورونا.. وزير مصري: سياح إيطاليون يطالبون بالبقاء في بلادنا حتى الصيف، 17 مارس 2020
[13] أخبار اليوم، لمواجهة كورونا.. غلق جميع المتاحف والمواقع الأثرية بمصر، 21 مارس 2020
[14] مصراوي، هل تأثرت الأعمال بالمتحف الكبير بسبب كورونا؟.. مسؤولان بالآثار يُجيبان، 23 مارس 2020
[15] البوابة نيوز، تعقيم آثار أبو سمبل وحتشبسوت ووادي الملوك ضد كورونا، 24 مارس 20210
[16] جريدة المال، وزارة السياحة والآثار تستكمل تعقيم وتطهير المتاحف لمواجهة «كورونا»، 26 مارس 2020
[17] اليوم السابع، هل تسبب فيروس كورونا في توقف الحفائر الأثرية في مصر؟ زاهي حواس يجيب، 26 مارس 2020
[18] الشرق الأوسط، «كورونا» يجمد جزئياً الاكتشافات الأثرية في مصر: 5 بعثات محلية فقط من بين 280 مجموعة تعمل بإجراءات احترازية، 5 أبريل 2020
[19] سي إن إن عربي، مصر تعلن الكشف عن ودائع أساس ومخازن معبد رمسيس الثاني بمنطقة أبيدوس الأثرية، 9 أبريل 2020
[20] الأهرام، العناني يجتمع بأعضاء مجلس إدارة المتحف الكبير لمناقشة آخر مستجدات الأعمال بالمشروع | صور، 26 مارس 2020
[21] الشروق، وزير الآثار يستعرض مستجدات إنشاء موقع المتحف المصري الكبير الإلكتروني، 27 مارس 2020
[22] بوابة فيتو، تعرف على قرارات وزارة الآثار حال بقاء السائحين في مصر، 30 مارس 2020
[23] اليوم السابع، صور.. وزير الآثار يحيى الأطباء من أمام خوفو ويدعو شعوب العالم للالتزام بالبيت، 30 مارس 2020
[24] الشروق، فيديو.. الآثار: السائحون رفضوا العودة لأن مصر آمنة على صحتهم أكثر من بلادهم، 2 أبريل 2020
[25] العين الإخبارية، منعا لانتشار كورونا.. زيارات افتراضية لآثار ومتاحف مصر، 3 أبريل 2020
[26] الشرق الأوسط، مصر: تأجيل افتتاحات المشروعات القومية الكبرى حتى 2021 بسبب «كورونا»، 4 أبريل 2020
رابط المصدر: