موقف الدولة العثمانية من الحرب الروسية – اليابانية 1904- 1905

اعداد : د. حمادة الشافعي – محاضر التاريخ الحديث والمعاصر، كلية الآداب جامعة دمياط

  • المركز الديمقراطي العربي
  • مجلة قضايا آسيوية : العدد العاشر تشرين الأول – أكتوبر 2021 ,مجلد 3 , وهي فصلية دولية محكّمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي  ألمانيا – برلين.
  • تُعنى المجلة في دراسة المواضيع التي تفسر جل الظواهر السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاستراتيجية الموجودة في آسيا باعتبارها من المناطق الحيوية المهمة، والتي تشكل محور التفاعلات الدولية في الجذب والتأثير، وتتيح المجلة الفرصة لكل الباحثين المهتمين بالدراسات الآسيوية تبادل المعارف والآراء ونشر الابحاث التي تساهم في فهم كل التفاعلات والظواهر التي تحدث في هذه المنطقة بأبعادها المختلفة.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN  2629-6616
Journal of Asian Issues

للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2021/10/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D8%B1-%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%E2%80%93-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1-2021.pdf

الملخص :

مثلت مسألة عبور الاسطول الحربي الروسي للمضايق التركية إشكالية كبيرة في ظل الاتفاقيات الدولية التي تحكم آلية عبور البوارج الحربية من المضايق التركية، وذلك في ضوء امتلاك روسيا لأسطول حربي حبيس داخل البحر الأسود لن تستطيع الاستعانة به إذا ما أجبرتها ظروف الحرب مع اليابان على استدعائه.

وكانت صعوبة حركة الأسطول الروسي المرابط في البحر الأسود خاص في ظل التزامها والتزام الدولة العثمانية بتنفيذ المعاهدات الدولية التي تحدد قوانين عبور الأساطيل البحرية في البسفور والدردنيل، ولذلك كانت تري ضرورة التعاون مع الدولة العثمانية في المشاكل التي تواجهها الحكومة العثمانية نتيجة اندلاع الثورات القومية لدول البلقان، وهو ما أرادت الدولة العثمانية الاستفادة منه بدعم روسيا خلال حربها، كي تساندها في مواجهة تلك الثورات وتحول دون انضمام النمسا إلي الثائرين. لذلك سمحت الدولة العثمانية لبعض من البوارج الروسية الحبيسة في البحر الأسود بعبور المضايق التركية وهو ما آثار غضب بريطانيا، وحثها على ضرورة العمل على تغير توجهاتها السياسية تجاه روسيا عقب تحقيق اليابان انتصارها الخاطف على روسيا.

ومع تحقيق الأهداف السياسية لبريطانيا والولايات المتحدة اندلاع الحرب، سمحت الحكومة البريطانية للأسطول الروسي عبور قناة السويس مع ممارسة الولايات المتحدة ضغوطاً على اليابان وروسيا للحفاظ علي الوضع الراهن في الشرق الأقصى لتنتهي الحرب الروسية – اليابانية، دون أن تحقق الدولة العثمانية أهدافها من مساندة روسيا خلال الحرب.

Abstract

The issue of the Russian naval fleet crossing the Turkish straits represented a major problem in light of the international agreements governing the mechanism of warships crossing from the Turkish straits, in light of Russia’s possession of a war fleet locked into the Black Sea, which it would not be able to use if war conditions forced it to summon it.

Russia is fully aware of the threads of the British conspiracy against it, and the difficulty of moving the Russian fleet in the Black Sea especially in light of its commitment and the commitment of the Ottoman State to implement the international treaties that determine the laws of crossing of the naval fleets from the Bosphorus and the Dardanelles. Therefore it considered the cooperation with the Ottoman State essential in the problems faced by the Ottoman government as a result of the outbreak of the national revolutions of the Balkan countries. It is the issue that the Ottoman State wanted to benefit from with the support of Russia during its war, in order to get its support in facing these revolutions and to prevent Austria from joining the rebels.

Therefore, the Ottoman State allowed some of the Russian battleships locked in the Black Sea to cross the Turkish straits, which caused the wrath of Britain, and urged it to work on changing its political directions towards Russia after Japan achieved its quick victory over Russia.

With the achievement of the political goals that Britain and the United States wanted from the outbreak of the Russian-Japanese war, the British government allowed the Russian fleet to cross the Suez Canal. The United States began exerting pressure on Japan and Russia to accept the reconciliation initiative launched by President Franklin D. Roosevelt after achieving the desired goals and working to Preserve the status quo in the Far East: “neither complete victory nor total defeat” to end the Russian-Japanese war. By the end of the Russian-Japanese war and the change of the British policy towards Russia, in such a way it prevented the Ottoman State from achieving its goals after supporting Russia during the war.

.
رابط المصدر:

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M