الثورة ستُبث على شاشة التلفزيون باللغة العربية: البنية التحتية لوسائل الإعلام الإيرانية في الخارج

حمدي مالك

 

يضم “اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية” الإيراني، الذي هو هيئة جامعة، أكثر من مائتي مجموعة إعلامية تمتد من عُمان إلى شرق إفريقيا.

يشمل الدستور الإيراني مفهوم “صدور إنقلاب”، أو “تصدير الثورة”. وتم توضيح هذا المفهوم بوضوح على النحو التالي: “يوفر الدستور، مع مراعاة المضمون الإسلامي للثورة الإيرانية… أساساً لاستمرار هذه الثورة داخل البلاد وخارجها”. وإحدى المنظمات المكلفة بلا شك بتصدير الثورة هي «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني الذي يعمل كقوة عسكرية موازية للجيش التقليدي في البلاد، والمعروف بـ “أرتيش” (أو “القوات المسلحة الوطنية“). ويشكل أيضاً «الحرس الثوري» قوة اقتصادية، ويسيطر على نسبة كبيرة من الصناعة الوطنية ويُعد حكَماً ثقافياً عدوانياً.

وأطلقت “إذاعة جمهورية إيران الإسلامية” خدمتها باللغة العربية في عام 1980 واستفادت بعد ذلك من القنوات الفضائية لتكثيف وصولها إلى الدول الناطقة باللغة العربية – أي الجماهير الشيعية على وجه الخصوص. وتدير “الخدمة العالمية” لـ “إذاعة جمهورية إيران الإسلامية” حالياً 14 قناة فضائية، وثلاث قنوات تلفزيونية على الإنترنت، واثنان وثلاثون محطة إذاعية، يبث عدد منها باللغة العربية.

 

لقراءة هذا البحث بالتفصيل إنقر هنا أو على ملف الـ “بي. دي. إف”.

 

.

رابط المصدر:

https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/althwrt-stubth-ly-shasht-altlfzywn-ballght-alrbyt-albnyt-althtyt-lwsayl-alalam

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M