اعداد : د. يونس اشمراح، جامعة محمد الخامس، الرباط، المغرب.
- المركز الديمقراطي العربي
-
مجلة تنمية الموارد البشرية للدراسات والابحاث : العدد السادس عشر نيسان – ابريل 2022 مجلد 4، وهي مجلة علمية دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا – برلين.وتعنى بنشر الدراسات والأبحاث في مجال الموارد البشرية باللغات الثلاث: العربية، الفرنسية والانجليزية.
- تصدر المجلة بشكل دوري ولها هيئة علمية دولية فاعلة تشرف على عملها وتشمل مجموعة كبيرة لأفضل الاكاديميين من عدة دول ، حيث تشرف على تحكيم الأبحاث الواردة إلى المجلة . وتستند المجلة إلى ميثاق أخلاقي لقواعد النشر فيها، و إلى لائحة داخلية تنظّم عمل التحكيم ، كما تعتمد مجلة تنمية الموارد البشرية للدراسات والأبحاث في انتقاء محتويات أعدادها المواصفات الشكلية والموضوعية للمجلات الدولية المحكّمة.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
الملخص :
تشكل شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية اليوم عنصرًا من عناصر البنية التحتية للبلد بنفس طريقة البنى التحتية الأساسية الأخرى، ولكنها أيضًا مؤشر للتنمية، كما أنها تساهم في نمو الاقتصاد بطريقة مهمة.
في الماضي، كان القطاع يخضع لاحتكار الدولة في العديد من البلدان. يتوافق هذا الشكل من الإدارة مع الوقت الذي لعبت فيه الدولة الدور الدافع للاقتصاد، ولكن أيضًا مع فترة كان التطور فيها بطيئًا نسبيًا من حيث التقدم التكنولوجي.
تم التخلي عن هذا الاتجاه في بداية الثمانينيات بسبب وفرة العرض التكنولوجي في السوق الدولية، لصالح موجة عالمية من تحرير الاقتصاد العالمي حيث تم إدراج الاتصالات السلكية واللاسلكية.
هذا السياق الجديد للتحرير وإلغاء الضوابط، الذي بدأ في الغرب والذي أثر على قطاعات مهمة مثل البنوك والنقل الجوي، امتد ليشمل بعض البلدان النامية، في إطار سياسات التكيف الهيكلي التي تهدف إلى استعادة التوازنات الاقتصادية الكلية الرئيسية.
Résumé
Les réseaux des télécommunications constituent aujourd’hui un élément de l’infrastructure d’un pays au même titre que les autres infrastructures de base, mais aussi un indice de développement, ils contribuent également à la croissance de l’économie de manière importante.
Dans le passé, le secteur était soumis au monopole de l’Etat dans de nombreux pays. Cette forme de gestion correspond à une époque où l’Etat jouait le rôle moteur de l’économie, mais aussi à une période où l’évolution est relativement très lente en matière de progrès technologique.
Cette orientation fut abandonnée au début des années 80 en raison de l’abandonce de l’offre technologique sur le marché international, au profit d’une vague globale de déréglementation de l’économie mondiale dans laquelle s’insère celle des télécommunications. Ce nouveau contexte de déréglementation qui a débuté en Occident et qui a touché des secteurs importants comme les banques et les transports aériens, a été étendu à certains pays en développement, dans le cadre des politiques d’ajustements structurels visant à rétablir les grands équilibres macroéconomiques.