نُذر التصعيد، وعواقب استمرار المأساة الإنسانية في غزة

  • تُظهِر نُذُر التصعيد الإقليمي، والبحري، والطاقوي، أهميّة إنهاء الصّراع في غزة في أقرب وقتٍ مُمكنٍ، حتى من منظور المصالح الأمريكية، والإسرائيلية الصِّرْفة.
  • تُعاني إسرائيل من أزمة القيادة، لكنها ليست وحدها؛ فالولايات المتحدة أيضًا تُعاني من أزمة قيادة واضحة المعالم، وهناك من يُجادل بأنّ هذه الأزمة عالميّة، خصوصًا في الديموقراطيّات الغربيّة؛ حيثُ تحوَّل السّاسَة إلى مدراء تنفيذيين أكثر من كونهم قادة سياسيين.
  • يُهدّد الموقف الأمريكي الدّاعم لاستمرار الحرب في غزة الأمن الإقليمي للشرق الأوسط، ويدعم فرص انتشارِ مُختلَف حركات الإسلام السياسي، وتوسُّعها في المنطقة، ويمنحُ مزيدًا من الزّخم للخطاب الأيديولوجي المُتشدّد، والحركات الدينيّة المُتطرّفة على جانبي الصّراع.

 

تتزايد الشكوك بشأن إمكانية تحقيق العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة أيًّا من أهدافها المُعلَنة. ويتزايدُ الضغط الشعبي الداخلي على الحكومة الإسرائيلية لتحرير الرهائن. فيما يتآكلُ الدّعم الدّولي الذي تحقّق في بداية الحرب. وتتزايدُ المطالبات الدولية بوقف الحرب، خاصّة في ظل غياب مناطق آمنة للمدنيين، وانتفاء إمكانية عبورهم للأراضي المصريّة.

 

وراهنت إسرائيل على تهجير الفلسطينيين نحو مصر. وتمكّنت بالفعل من دفع مئات الآلاف من السُّكان إلى النُّزوح من شمال قطاع غزّة إلى جنوبه. لكنّ الموقف المصري الرّافض للسماح للفلسطينيين بالعبور إلى سيناء، أوقفَ هذا المسار. ويبدو أنّ زمن التهجير والتصفية انتهى، وأنّ حلم “أرض إسرائيل الخالصة لليهود” سوف يبقى مجرّد خرافة، كما هو الحال بالنسبة لحلم “تحرير فلسطين من النهر إلى البحر”. وسوف يتعيّن على المُتشدّدين من كلا الجانبين إعادة حساباتهم.

 

وتُواجِهُ إسرائيل حاليًّا معضلةً عسكريّةً، ودوليّةً في جنوب القطاع، وشماله؛ إذْ يبدو تقدُّم القوّات الإسرائيليّة عسيرًا، ومُعقدًا. وباتَ من الواضح بأنّ حركة “حماس” استعدّت لسيناريو الاجتياح البرّي جيدًا، بلْ يبدو أنّها كانت تريدُه، لأنّه الوسيلة الوحيدة للالتحام مع الجيش الإسرائيلي في مواجهة غير متناظرة، يكونُ فيها شيءٌ من الأفضليّة لأصحاب الأرض. وهناك ما يُشير إلى أنّ “حماس” لم تستخدم بعدُ أنواعًا معينة من العتاد، والسلاح. ويبدو أنها تتّبع منهجًا تصعيديًّا مُتدرِّجًا، ومدروسًا. وعلى مستوى التخطيط وإدارة المعركة، يبدو أن “حماس” حافظت على خطتها المُتدرّجة، الهادفة إلى مواكبة احتمالات إطالة أمد الحرب في ظلّ القدرات المحدودة التي تمتلكها، ولم تنفعل، أو تستنزف قدراتها، برغم كل الخسائر الفادحة التي تعرّضت لها الحاضنة الاجتماعيّة للمقاومة.

 

وعلى المستوى السياسي، والإعلامي، والمعنوي، تتهاوى كل يوم الرواية الإسرائيلية حول ما جرى في السابع من أكتوبر، مع ظهور حقائق جديدة، تكشفها التحقيقات في الداخل الإسرائيلي، ويتهاوى معها التفوُّق الأخلاقي للغرب عمومًا، والولايات المتحدة خصوصًا؛ حيثُ بات لدى العرب، بل لدى كلّ الأمم في العالم، مُحاجَجَة غير قابلة للدّحض بشأن ازدواجية المعايير الغربية عمومًا، والأمريكية على نحو خاصّ.

 

وتُعاني إسرائيل منذ سنوات أزمة قيادة حقيقيّة، وعلى الرّغم من الهُدنة المؤقتة بين الفرقاء السياسيين في إسرائيل، والتي اقتضتها ظروف الحرب، وحالة التعبئة الداخليّة، إلّا أنّ هجمات السابع من أكتوبر حسمت مصير نتانياهو، وحكومته. ويتحدّث الإسرائيليون اليوم عن ثلاثة سيناريوهات محتملة لإسقاط نتانياهو: أن يتخلى عنه حزبه، أو أن يتخلى عنه الائتلاف، أو أن يُسقطه الشارع الإسرائيلي، سواء عبر المظاهرات، أو عبر الصناديق. وبشكل عام تُفيد التحليلات حول المشهد السياسي في الداخل الإسرائيلي بأنّ صعود اليمين في إسرائيل قد توقف، وقد نشهد تراجعه، وتعمُّق انقساماته بشكل دراماتيكي خلال الأشهر، والسنوات المقبلة.

 

والحقيقة أنّ إسرائيل ليست وحدها من تُعاني من أزمة القيادة؛ فالولايات المتحدة أيضًا تُعاني من أزمة قيادة واضحة المعالم، بل هناك من يُجادل بأنّ هذه الأزمة عالميّة، خصوصًا في الديموقراطيّات الغربيّة؛ حيثُ تحوّل السّاسَة في هذه الدول إلى مدراء تنفيذيين، أكثر من كونهم قادة سياسيين. وذلك نتيجة عصور من مُجاملة الشارع، والاستجابة لتوقعاته الاقتصادية، ومنح الأولوية لِلُّعبة السياسيّة الداخليّة، وتطوير الرّعاية الاجتماعيّة، وتحسين المستوى المعيشي للناخبين على حساب عمليّة بناء القوّة، وبسطِها، ومختلف متطلبات المنافسة الجيوسياسيّة العالميّة. وهكذا، صار قادة الغرب مدراء يصنعون السياسات، ويتنافسون على المؤشّرات، والأرقام، أكثر من كونهم زعماء يصنعون التاريخ، ويحدّدون مسارات المستقبل، ويحرسون استقلال، وسيادة بلادهم.

 

هل تؤدي حرب غزة إلى توسيع انتشار الحركات الإسلامية؟

ليس الواقع الميداني وحده هو ما يقول بأنّ استئصال “حماس” فكرة غير واقعيّة، بل إنّ الواقِعَيْن؛ الاجتماعي، والثقافي أيضًا يقولان ذلك؛ لأن “حماس” منظمة لها امتداداتها الاجتماعيّة داخل الشارع الفلسطيني عُمومًا، والشارع الغزيّ على نحو خاصّ. كما أن لـ “حماس” امتدادٌ فكريّ على مستوى العالم الإسلامي، باعتبارها جناحًا إخوانيًّا. وفي ضوء استعصاء القضاء على الحركة ميدانيًّا، تُؤدي مواجهتها بالسّلاح إلى تعاطُف الشّارع مع أفكار الإسلام السّياسي، وتتعزّزُ مخاطر صعود حركات الإسلام السياسي في الشارع العربي. خُصوصًا أنه من المحتمل جدًا أنْ تكسب “حماس” بعض النقاط الميدانية في المواجهة الراهنة، بما يعزز من مكانتها في الشارع العربي والإسلامي. وسينعكسُ ذلك على أمن واستقرار مختلف البلدان الإقليميّة، كما ينعكسُ سلبًا على الأمن الدولي.

 

وأظهرت هجمات السابع من أكتوبر، والمعركة التي أعقبتها، بأنّ “حماس” كانت قد حصلت قبل الحرب على دعمٍ حقيقيٍّ، ومُركّزٍ؛ عسكري، وتقني، ومالي، واستخباري، وربما بشري، من مصادر متعدّدة، أهمها إيران، وحلفاؤها في المنطقة. لكنّ هذا الدّعم قديتضاعف أضعافًا مضاعفة، بسبب التعاطف الإسلامي والعربي بعد كل هذه المذابح التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة، ولذلك ينبغي أن نتوقع أن تخرج الحركة من المعركة أقوى، وأكثر خبرة، وثقة بالنفس، ممّا كانت عليه قبلها بكثير.

 

نُذُر التصعيد في الممرّات المائية

لطالما كانت إيران تستخدم ميليشيا “أنصار الله” اليمنيّة الموالية لها، في سياق الضغط على دول الخليج العربية، وبخاصة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة. لكنّ التطورات التي حدثت غداة السابع من أكتوبر، نقلت الملف اليمني إلى سياق المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية. وتحوّلت حركة “أنصار الله” إلى ورقة تستخدمها إيران للضغط على المجتمع الدولي، عبر التأثير على حركة الملاحة في البحر الأحمر. ويُشيرُ الإعلان الأمريكي عن تشكيل تحالف دولي متعدّد الجنسيات في البحر الأحمر إلى أنّ الجانب الأمريكي ينوي استخدام الحلول العسكرية للقضاء على المشكلة الصّاعدة في باب المندب. لكنّ التجربة تُشير إلى أن الميليشيات الموالية لإيران تُرحّب بالتصعيد العسكري؛ لأنها ببساطة ميليشيات تعتاشُ على التصعيد، ويمنحُهَا الصّراعُ مناخًا مناسبًا للنموّ.

 

وتُشير التجربة التاريخيّة إلى أنّ الولايات المتحدة تُفضِّلُ دائمًا حلّا تجزيئيًّا في مختلف ملفّات الشرق الأوسط، ولا تنظرُ إلى المشهد الكليّ، ولا تُفضّل الحلول الشّاملة. ويدعم الحلّ التجزيئي المطروح اليوم، والذي يتمثّل بمواجهة التهديد الحوثي عبر تشكيل قوة بحرية، مسار تحوُّل الملف اليمني إلى عُقدة إقليميّة جديدة، تقضُّ مضجع المجتمع الدولي. فيما الحلّ الشامل، لا يتطّلب أكثر من دعم واشنطن، والغرب، لمقاربة إقليمية لفكّ عُقدة اليمن.

 

وقد يؤدي التصعيد العسكري في منطقة باب المندب إلى ارتفاع أسعار الطاقة العالمية، والإضرار بالاقتصاد العالمي؛ خاصة إذا تمّ من دون خطة سياسية ملحقة به. كما قد يضع المنطقة أمامَ تصعيدٍ مُحتمَل من الجانب الإيراني، لا يقتصرُ على منطقة باب المندب، وإنما قد يتعدّاها إلى مناطق أخرى؛ ما قد يُهدِّدُ أمن الطاقة العالمي. ويمرّ أكثر من 40 بالمئة من مصادر الطاقة العالمية من بحر العرب الذي تعرضت فيه سفينة إسرائيلية لهجوم بطائرة مسيرة خلال الأسبوع الماضي. وقالت مصادر أمريكية إن تلك المُسيّرة انطلقت من إيران.

 

ولم تقتصر جغرافيا التصعيد على البحر الأحمر وبحر العرب، فقد وردت أنباء أيضًا عن هجوم واحدٍ على الأقل بطائرة مُسيّرة ضدّ حقل غاز إسرائيلي في البحر الأبيض المتوسط، تبَنّته مجموعةٌ تُطلق على نفسها “المقاومة الإسلامية في العراق”.

 

ضرورة التعامل مع إيران باعتبارها المُحرّك الرئيس للتّصعيد 

ليس من المُبالغة أنْ نرى يد إيران من وراء الأحداث التي بدأت منذُ السابع من أكتوبر، سواء بالنظر إلى الدعم العسكري الإيراني المُقدَّم لمُختلَف فصائل المقاومة الفلسطينية، أم باعتبار إيران أحد أهمّ المستفيدين من وراء هذا التأزيم في وقتٍ بدت فيه المنطقة تتّجه إلى مستوىً جديدٍ من التّقارُب، عبر إعلانٍ -كان يبدو وشيكًا- عن التوصُّل إلى اتفاقِ سلامٍ سعودي-إسرائيلي.

 

وينبغي إدراك حقيقة أنّ ذلك يعني ضمنًا أنّه لا “حملة الضغوط القصوى” التي أطلقتها إدارة الرئيس السابق ترمب استطاعت تحقيق غاياتها في تجفيف النفوذ الإيراني الإقليمي، وإضعاف قدرتها على شنّ “حروب الوكالة” على أطراف إقليميّة ودوليّة، ولا التّساهُل الذي انتهجته إدارة الرئيس بايدن في تطبيق العُقوبات، استطاعَ أنْ يُقنع الإيرانيين بتغيير النهج. بل على العكس من ذلك تمامًا؛ أدّت حملة “الضغوط القصوى” إلى هيمنة “الحرس الثوري”، وأجندته الثورية في الداخل الإيراني على حساب مؤسسة الدولة، وأجندتها، فيما منحت تسهيلات إدارة بايدن لـ “الحرس الثوري” المُنفرِد في قيادة السياسة الإقليميّة الإيرانيّة قوةً دافعةً لإعادة هيكلة “محور المقاومة” بشكلٍ يبدو أكثرَ ترابطًا، وفاعليّة، بعد أن كانت العقوبات قد أحدثت فيه تأثيرًا واضحًا.

 

ولكي تُحقّق العقوبات الغربية فلسفتها الحقيقية في “ضبط السلوك الإيراني”، سوف يتعين على الولايات المتّحدة، والمجموعة الأوروبيّة، أنْ تُعيد صياغة العقوبات، بما يعمل على إضعاف “الحرس الثوري”، ودعم مكانة الحكومة في الهرم السياسي، والانتظار كثيرًا حتى تؤتي هذه العُقوبات ثمارها المرجوّة، وهي عمليّة مُعقّدة للغاية، وغير مضمونة النتائج. ولكنّ هنالك مسارًا جديدًا لم يُختبر بعدُ، وهو العمل على إطلاق مُبادرة إقليمية برعاية دوليّة، وإشرافٍ أمميّ، لحلّ العقدة الإيرانية، وإطلاق مسارٍ تعاونيٍّ إقليميٍّ شامل.

 

ضرورة الانتباه إلى روسيا الباحثة عن موطئ قدم

مع توسُّع الحرب تدريجيًّا خلال الأسابيع الماضية إلى لبنان، والعراق، واليمن، والممرّات البحرية، وتزايُد احتمالات تحوّلها إلى حرب إقليمية، من المرجح أنْ يبدأ لاعبون دوليّون جُدد بالاقتراب ميدانيًّا، لاستكشاف فرص توريط الولايات المتحدة في صراعٍ عسكريّ مزمنٍ، لإشغالها عن اللُّعبة الكبرى في أعلى هرم السلطة العالمي. وبالرغم من الحذر الأمريكي الواضح من توسُّع الصّراع، إلّا أنّ فرص حدوثه تتزايد يومًا بعد يوم.

 

ولا يُمكن تجاهل واقع أنّ روسيا، هي أحد أهمّ المستفيدين من الحرب المُشتعلة في غزّة. ليس ذلك لأن غزّة حرفت الانتباه عن أوكرانيا، ودعمت موقف موسكو في حربها على كييف فحسب، وإنما لأنّ حرب غزّة فتحت بابًا للمزيد من الاقتراب الروسي إلى ملفات الشرق الأوسط.

 

وكما كان الحال في سوريا من قبل، يأتي هذا الاقتراب الروسي أيضًا، من باب الانخراط في لعبة إيران الإقليمية. وفي ظلّ الاتّصالات، والرّسائل، والزّيارات المُتبادلة بين روسيا، وأطراف مثل “حزب الله”، و”حماس”، ليس من المُستبعَد أنْ تُفكّر موسكو باستخدام أوراق الميليشيات الموالية لإيران في التأثير على القرار الغربي، لا على مستوى المسار الدبلوماسي فحسب، بل من المُمكن أن تذهب روسيا إلى مستوى المنطق الإيراني المبني على توظيف الميليشيات، ومنظمات دون الدولة، لتطبيق أجندتها الخارجيّة، سواء في الشرق الأوسط، أو في مناطق أخرى من العالم. ولا يخفى أنّ مثل هذا التوجُّه ستكون له نتائج سلبيّة لا يمكن الاستهانة بها.

 

ويتعيّنُ على الجانب الأمريكي، والغربي عمومًا، أنْ يعي أخطارَ مثل هذا التوجُّه على الصعيد الاستراتيجي. كما يتعيّن عليه، أنْ يعي أنّ تواجدًا روسيًّا بهذا المنطق، وتحالفًا مُحتملًا بين موسكو وإيران، ووكلاء إيران في الشرق الأوسط، سوف يُمثّل تهديدًا جدّيًّا للنفوذ الأمريكي، في منطقةٍ تعتبرُ معقلًا لحلفاء واشنطن.

 

الخلاصة

تُظهِر نُذُر التصعيد الإقليمي، والبحري، والطاقوي أهميّة إنهاء الصّراع في غزة في أقرب وقتٍ مُمكنٍ، حتى من منظور المصالح الأمريكية، والإسرائيلية الصِّرْفة. ولا شكّ أنّ الولايات المتحدة هي اللاعب الدّولي الأوحد الذي يُمكنه إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزّة بقرار سياسيّ.

 

ويُهدّد الموقف الأمريكي الدّاعم لاستمرار هذه الحرب الأمن الإقليمي للشرق الأوسط. كما يُهدّد أمن الطاقة، والتجارة العالمي، ويُعزِّز موقف إيران ووكلائها على المستوى الإقليمي، ويدعم فرص انتشارِ مُختلَف حركات الإسلام السياسي، وتوسُّعها في المنطقة، ويمنحُ مزيدًا من الزّخم للخطاب الأيديولوجي المُتشدّد، والحركات الدينيّة المُتطرّفة على جانبي الصّراع.

 

وعلى المستوى الدّولي، تكشفُ الأبعاد الدوليّة المُتنامية للتصعيد أهميّة أنْ توقف الإدارة الأمريكيّة دعمها غير المشروط لإسرائيل، وأنْ تضغطَ على حكومة اليمين المُتشدّد الإسرائيلي للتنازُل، وإنهاء الحرب. فهذه الحرب تُنذر بجرّ بعض صراعات القوى الدولية الكبرى إلى المنطقة. وتدعمُ التّقارب الرّوسي، ليس مع إيران وحدها، بل مع وكلائها أيضًا؛ ما سيَدْعم مكانةَ روسيا لدى الشعوب العربية، والإسلامية التي باتت تتطلّعُ إلى أيّ خيارٍ لإيقاف المأساة الإنسانية الجارية في غزّة.

المصدر : https://epc.ae/ar/details/featured/n-thr-altsaid-wawaqb-astmarar-alamasaah-aliniesaneiah-fi-ghzah

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M