“الأذريون” والشباب والنساء: يرجحون كفة المرشح الإصلاحي كيف صوت الإيرانيون في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية؟

جاء فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان بالانتخابات الرئاسية الإيرانية بمثابة “استفتاء شعبي لصالح الانفتاح مع المجتمع الدولي”، بحسب وصف الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني، في الوقت نفسه فإن الجولة الثانية للانتخابات دشنت قوة التيار الإصلاحي ورغبة كتل واضحة من الإيرانيين خاصة الشباب والشابات الأكثر تعليمًا، إلى جانب ترجيح كتلة “الأذريين” كفة المرشح الإصلاحي.

شهدت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ارتفاع نسبة المشاركة من 39.8% إلى 49.8% وزاد عدد الناخبين من 24.535 مليون ناخب في الجولة الأولى إلى 30.530 مليون صوت بإضافة 5.995 ملايين صوت. وعلى نقيض السابقة الوحيدة لانتخابات رئاسية على جولتين في 2005، فإن نسبة المشاركة ارتفعت ولم تتراجع، وسجلت نسبة انتخابات 2021 نفسها التي فاز بها الرئيس السابق إبراهيم رئيسي.

جاء فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان بالانتخابات الرئاسية الإيرانية بمثابة “استفتاء شعبي لصالح الانفتاح مع المجتمع الدولي”، بحسب وصف الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني، في الوقت نفسه فإن الجولة الثانية للانتخابات دشنت قوة التيار الإصلاحي ورغبة كتل واضحة من الإيرانيين خاصة الشباب والشابات الأكثر تعليمًا، إلى جانب ترجيح كتلة “الأذريين” كفة المرشح الإصلاحي.

شهدت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ارتفاع نسبة المشاركة من 39.8% إلى 49.8% وزاد عدد الناخبين من 24.535 مليون ناخب في الجولة الأولى إلى 30.530 مليون صوت بإضافة 5.995 ملايين صوت. وعلى نقيض السابقة الوحيدة لانتخابات رئاسية على جولتين في 2005، فإن نسبة المشاركة ارتفعت ولم تتراجع، وسجلت نسبة انتخابات 2021 نفسها التي فاز بها الرئيس السابق إبراهيم رئيسي.

جاء ارتفاع نسبة المشاركة بمثابة انتصار لمنطق أهمية وجود مرشح إصلاحي لاستعادة شرعية “الصندوق” للنظام الإيراني الذي واجه منذ 2021 أزمة ثقة واضحة، إلى جانب نجاح النظام في تجاوز أزمة مقتل الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادثة سقوط طائرة مروحية في يونيو 2024.

في المقابل، فإن ارتفاع نسبة المشاركة وفوز المرشح الإصلاحي، أعادت المعادلة القديمة للعلاقة الطردية بين نسب المشاركة وصعود الإصلاحيين في إيران.

ومن اللافت في الجولة الثانية أن عدد الأصوات التي أضيفت لبزشكيان – مقارنة بالجولة الأولى- 5.984 أصوات أي هي تقريبًا كافة أوراق التصويت الزائدة، بينما حصل المرشح سعيد جليلي على 13.538 مليون صوت وهي إجمالي عدد الأصوات التي حصل عليها بإضافة أصوات المرشح المحافظ الثاني محمد باقر قاليباف في الجولة الأولى.

أظهرت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية أن الجناح المحافظ نجح في توحيد ناخبيه بحيث حصل على كافة الأصوات التي جمعها مرشحوه الرئيسيون في الانتخابات وهما سعيد جليلي ومحمد قاليباف في الجولة الأولى، ولكن في المقابل نجح التيار الإصلاحي عبر رموزه في إعادة “الأمل” و”الثقة” لقسم كبير من المجتمع الإيراني وخاصة من الشباب والنساء في قدرة صندوق الانتخابات على التغيير وفتح باب للحصول على “جزء” من المطالب بعد سنوات متتالية من الاحتجاجات في 2017 و2019 و2022.

ويبقى السؤال كيف صوت الإيرانيون في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية؟ سؤالًا كاشفًا عن تغيرات وتموضعات المجتمع الإيراني في اللحظة الراهنة. 

  • معامل حسم الصوت “الأذري” 

نجح مسعود بزشكيان في الحصول على 53.6% من أصوات الناخبين في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية كانت كافية ليصبح ثالث رئيس محسوب على التيار الإصلاحي في إيران بعد محمد خاتمي (1997-2005) وحسن روحاني (2013-2021).

فاز بزشكيان بإجمالي 16.3 مليون صوت أي أقل بنحو مليون ونصف صوت فقط عن أصوات إبراهيم رئيسي في انتخابات 2021 (17.9 مليون صوت). وتمنحنا صورة النتائج النهائية للانتخابات مؤشرًا واضحًا على أن قواعد فوز بزشكيان تركزت في المحافظات الشمالية والغربية مقابل تقدم جليلي في المحافظات الوسطى والشرقية.

إن خريطة أصوات الجولة الثانية تظهر أن الأصوات التي ذهبت لبزشكيان تركزت في محافظتي أذربيجان الشرقية والغربية، وفي المدن الكبرى التي يرتفع بها معدل التعليم الجامعي وتزيد بها البطالة والمناطق التي تركزت بها الاحتجاجات منذ 2017، إلى جانب مناطق الأقليات الصغيرة وخاصة في كردستان وبوشيستان، ولكن في التحليل الأخير فإن الصوت “الأذري” كان هو الحاسم في الجولة الثانية من الانتخابات. 

  • نسب المشاركة في المحافظات الإيرانية وإجمالي التصويت لبزشكيان وجليلي.
المحافظة بزشكيان (جولة ثانية) جليلي (جولة ثانية) نسبة مشاركة (جولة أول) نسبة مشاركة (جولة ثانية)
أذربيجان الشرقية 1.672 291 44% 62%
أذربيجان الغربية 1.114 191 40% 51%
أصفهان 702 1.080 41% 48%
اردبیل 556 110 48% 65%
البرز 480 357 40% 48%
ایلام 180 84 47% 56%
بوشهر 219 228 46% 57%
طهران 33% 41%
جهارمحال وبختیاری 188 184 40% 47%
جنوب خراسان 136 284 64% 70%
خراسان رضوی 1.080 1.696 49% 57%
شمال خراسان 183 189 45% 53%
خوزستان 714 813 29% 40%
زنجان 296 184 46% 57%
سمنان 110 177 49% 55%
سيستان وبلوشستان 655 300 40% 51%
فارس 884 856 36% 48%
قزوین 258 224 42% 51%
قم 164 369 56% 64%
کردستان 284 76 23% 29%
كرمان 479 773 46% 55%
کرمانشاه 477 193 31% 42%
كهكيلويه وبوير أحمد 174 199 49% 64%
غُلستان 416 259 41% 50%
گیلان 555 311 32% 43%
لرستان 398 363 36% 47%
مازندران 667 601 42% 52%
مركزي 22 313 39% 48%
هرمزغان 306 345 57% 52%
همدان 339 356 39% 48%
یزد 253 255 58% 66%

كانت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية تعبيرًا استثنائيًا في تاريخ التصويت عن قوة الإثنية الأذرية التي تمثل 25% من سكان إيران. وهي المجموعة العرقية التي تتحد مع الأغلبية الفارسية في الانتماء للمذهب الشيعي الإثني عشري إلى جانب الاتفاق في التوجهات العامة بين الفرس والأذريين. وتتركز هذه المجموعة الإثنية الضخمة في شمال غرب وغرب إيران بمناطق شاسعة تضم محافظات إربيجان الغربية وأذربيجان الشرقية وأردبيل وزنجان.

لقد حسم الصوت الأذري الانتخابات لصالح بزشكيان الذي ينتمي للعرقية الأذرية وكان نائبًا عن أكبر المدن الأذرية وهي تبريز عاصمة أذربيجان الشرقية منذ 2008. حسابيًا كان الصوت الأذري صوتًا حاسمًا، حيث حصل بزشكيان على 2.786 مليون صوت في أذربيجان الشرقية والغربية مقابل 482 ألف صوت فقط لجليل بفارق 2.304 مليون صوت، فيما كان الفارق في النتيجة النهائية بين بزشكيان وجليلي 2.8 مليون صوت.

فقد نجح بزشكيان في حشد الجمهور الأذري في الجولة الثانية كما فعل في الجولة الأولى، حيث رفعت حملته نسبة المشاركة في أذريبجان الشرقية من 44% إلى 62% في الجولة الثانية بفارق 18 نقطة وهو أعلى فارق في المحافظات الإيرانية ما بين الجولتين. فقد كان صوت الجمهور الذي يعرف بزشكيان في تبريز والمناطق القريبة منها فارقًا، ليس لكونه ينتمي للعرقية الأذرية وللمكان فقط بل لكون تبريز (ثاني أكبر مدن إيران) أصبحت مركزًا للمجموعات الأكثر تعليمًا بين الفئة العمرية (19-40 عامًا) في إيران بفضل جامعة تبريز وتوسع التعليم الجامعي في أذربيجان الإيرانية خلال العقود الثلاثة الماضية.

فلا يمكن فصل هذا التأييد الواسع في محافظتي أذربيجان إلى جانب أردبيل لبزشكيان عن كون تبريز وجامعتها أصبحت أحد مراكز الاحتجاجات على سلطة “ولاية الفقيه”، وانتشار محاولات تحدي سلطة “شرطة الأخلاق” بين النساء في هذه المدينة الأكثر ليبرالية بفضل انتشار التعليم. وتصبح الصورة أكثر وضوحًا لتأثير هذه المعاملات لو نظرنا إلى نتائج محافظة زنجان الصغيرة التي تمثل فيها العرقية الأذرية أغلبية ولكن بزشكيان فاز فيها بنسبة لم تتجاوز 61% من الأصوات مقابل 85% في أذريجان الشرقية والغربية، حيث إن بزنجان تعد محافظة أقل حظًا من التعليم الجامعي والثقافة الليبرالية والحداثة.

والأقلية الأذرية أصبح يمثلها في النظام حاليًا المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس مسعود بزشكيان، وهي العرقية التي أصبحت خلال العقدين الماضيين تعلب دورًا متزايدًا في الحياة السياسية، بل وتحدد قواعد اللعبة الانتخابية في كثير من الأحيان، فالأقلية الأذرية كانت ولا تزال تدعم إيران أكثر ديمقراطية ولا تؤيد أي خطابات انفصالية عن الدولة بل هي مركز متقدم للدفاع عن الديمقراطية خاصة في ظل النشاط المستمر للحركات الديمقراطية في جامعة تبريز.

إلى جانب صوت العرقية “الأذرية” الحاسم، كان خطاب بزشكيان الخاص بحقوق الأقليات ومنحه الأمل مجددًا لهذه الأقليات وخاصة الأكراد للاعتراف بجزء من حقوقهم، إلى جانب الصوت الاحتجاجي بين هذه الأقليات للكتلة المحافظة وممثلها سعيد جليلي الذي صب لصالح المرشح الإصلاحي.

وفي كردستان، حيث تتركز الأقلية الكردية استمر العزوف عن صندوق الانتخابات احتجاجًا على سلطة “ولاية الفقيه” بنسبة مشاركة لم تتجاوز 29% في الجولة الثانية، ولكن من ذهب للتصويت كان منحازًا بشكل واضح لبزشكيان بنسبة تأييد تجاوزت 78%. وهو الوضع نفسه في سيستان وبلوشستان التي تضم الكتلة الأكبر من الأقلية السنية والتي حصل فيها بزشكيان على نحو 70% من إجمالي الأصوات.

هكذا صوتت الأقليات بشكل واضح لصالح المرشح الإصلاحي، في مقابل حصول جليل يعلى أغلبية بسيطة في المحافظات التي تضم أغلبية فارسية وأقل حضرية مثل سمنان وكرمان وخراسان الجنوبية وخراسان الرضوية وخراسان الشمالية والمركزي وكحكيلوي وبوير أحمد وهمدان وقم وأصفهان وهرمزكان وبوشهر ويزد.

  • المدينة.. قوة الشباب والنساء

كانت المدينة هي مركز للحشد لحملة الإصلاحيين، فجمهور التيار الإصلاحي أصبح يتركز بين الشباب (15-29 عامًا) الذي يشكل نحو 21.2% من سكان إيران بنحو 18 مليون نسمة، فيما تمثل الفئة العمرية من 18 إلى 40 عامًا نحو 34.5% من السكان بإجمالي بنحو 29 مليون نسمة أي تقريبًا 46% من إجمالي الناخبين المقيدين. وهي الكتلة التي تضم بالأصوات الصوت الاحتجاجي الذي يرفض المشاركة في الانتخابات أو يذهب لإبطاله صوته، حيث بلغ إجمالي الأصوات الباطلة في الجولة الثانية نحو 600 ألف صوت، أو يميل للتصويت لصالح المرشحين الإصلاحيين.

فقد أصبح الشباب المتعلم في إيران قوة دفع واضحة نحو إضعاف سلطة “ولاية الفقيه”، حيث يظهر جليًا أن طلاب الجامعات والشباب المتخرج حديثًا بينه وبين قيادات النظام الديني شرخ عميق ولديه تطلعات واضحة نحو التغيير أو الهجرة للخارج؛ مما جعله القوة الرئيسية في الاحتجاجات التي شهدتها إيران منذ 2009. منذ أن ظهر الشباب في صدارة المشهد خلال “الحركة الخضراء” التي كانت داعمة لمير حسين موسوي، وخلال احتجاجات 2017 و2019 و2022. هذا الجيل من الشباب “المتمرد” هو نتاج نجاح الثورة الإيرانية في تحقيق استراتيجية “التعليم للجميع”، فهو جيل أقل عددًا ونسبة للمجتمع بسبب انخراط الأمهات منذ التسعينيات في سوق العمل بشكل واسع وحصولهن على عدد سنوات أكثر من التعليم، وهو أكثر تعليمًا بفضل انتشار الجامعات في المدن الإيرانية.

هذه الكتلة الضخمة من الشباب التي تتركز في المدن، برز تأييدها للمرشح الإصلاحي في مدن طهران وتبريز بشكل رئيسي، حيث دفع الأمل لفوز بزشكيان في الجولة الثانية إلى ارتفاع نسبة المشاركة في مدينة طهران بالجولة الثانية إلى 41% مقابل 33% في الجولة الأولى، كما حصل بزشكيان على أكثر من 65% من الأصوات في مدينة طهران.

ويمكن القول إن كلمة السر في وصول بزشكيان إلى منصب الرئاسة إلى جانب الصوت الأذري هي صوت النساء، فقد شهدت الجولة الثانية حشدًا واضحًا للنساء الشابات في عمر (19-40 عامًا) في أغلب المدن الإيرانية وخاصة المدن الكبرى. وقد كان المرشح الإصلاحي مدركًا لعامل الحسم الخاص بصوت المرأة، حيث شدد خلال حملته الانتخابية.

فقد ركزت حملة بزشكيان على شخصية مرشحها كرجل ترمل صغيرًا وانحاز لتريبة أبنائه دون الزواج للمرة الثانية ليقوم بدور رب الأسرة كاملًا، كما حرص المرشح الإصلاحي على إعلان دعمه للمجتمع النسائي ووعوده بزيادة الحريات الاجتماعية إلى تفضيل المرأة على نطاق واسع. وكان حضور ابنته زهرة في كل الحملات الانتخابية مؤثرًا في هذا الأمر.

ورغم أن بزشكيان لم يقدم وعودًا صريحة، بشأن دوريات شرطة الأخلاق، إلا أنه أطلق تلميحات وانتقادات غير مباشرة، وردًا على أحد مناصريه، الذي طلب منه تقديم ضمانة لمواجهة “دورية شرطة الأخلاق”، كتب بزشكيان على منصة “إكس”: “أضمن أن الحكومة بأكملها ستقف ضد الدوريات الإجبارية”.ووصف خطة الشرطة لتكثيف دوريات شرطة الأخلاق بالخطة السوداء، وقال في برنامج دعاية له: “كل عائلتي ترتدي الحجاب. زوجات أبنائي وأخواتي يرتدين الحجاب”، لكنه أضاف: “لا يمكن إجبار النساء على ارتداء الحجاب”. ففي النهاية كان بزشكيان الصوت الوحيد بين المرشحين الذي يدعو إلى إيجاد حل دائم لقضية إلزامية الحجاب، أحد أسباب حركة الاحتجاج الواسعة التي هزت إيران إثر وفاة الشابة مهسا أميني في سبتمبر 2022 بعد توقيفها لعدم التزامها قواعد الحجاب الشرعي.

فقد كان الانحياز للمرشح الإصلاحي عن تعبير من الشباب والنساء في إيران عن رغبتهم في تغيير الإجراءات الاجتماعية والاقتصادية. ومن ناحية أخرى، الرغبة في المزيد من التفاعل مع الغرب لرفع العقوبات وتوسيع العلاقات الدولية والاستثمارات الاقتصادية.

إن هذه الأصوات التي حصل عليها بزشكيان من النساء والشباب لم يكن بسبب “كاريزميته” أو أنه حامل لمشروع إصلاحي كما كان الحال مع خاتمي أو مع مير حسين موسوي في انتخابات 2009، ولكن رفضًا لوصول ممثل التيار المحافظ المتشدد سعيد جليلي للمنصب واحتجاجًا على سيطرة المحافظين على كافة المناصب والمؤسسات في النظام الإيراني. 

وإجمالًا، فإن الانتخابات الرئاسية الإيرانية نجحت في كسر نمط سلسلة من الانتخابات شهدت تشديد المعسكر المحافظ قبضته على جميع مراكز السلطة. وربما نشهد خلال الأشهر الأولى من ولاية بزشكيان خوضه معركة شاقة لتأمين المزيد من الحقوق الاجتماعية والثقافية في الداخل ومشاركة دبلوماسية في الخارج في مواجهة الجناح المحافظ الذي يسيطر على البرلمان ومؤسسة ولاية الفقيه والحرس الثوري.

وربما تكون نقطة الانطلاق للخلافات هي المفاوضات مع واشنطن لأحياء الاتفاق النووي بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية نهاية العام الحالي، بهدف إنهاء العقوبات الدولية المفروضة على طهران. وهو ما سيتحدد بالأساس على قاعدة مدى قبول خامنئي لاستعادة مسار المفاوضات، لأن بزشكيان والتيار الإصلاحي ليسا في لحظة قوة قادرة على تحدي المرشد الأعلى وهو ما شدد عليه بزشكيان بقوله إنه لن يعارض خامنئي.

 

المصدر :  https://ecss.com.eg/46781/

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M