رحلة الأربعين للأتراك في العراق: تعقيدات ومتاعب رحلة الزيارة الدولية

وفي السنوات الأخيرة، هيمنت زيارة الأربعين على نطاق واسع في دول الشرق الأوسط بشكل عام، وفي العراق بشكل خاص. وبهذه الطريقة، عبر العديد من الشيعة من الدول المجاورة للعراق الحدود براً وجواً، مع اقتراب اليوم الأربعين من استشهاد الإمام الحسين، حيث يصلون إلى منطقة قريبة من مدينة كربلاء. ثم يقطعون مسافة معينة سيراً على الأقدام، ليصلوا إلى مدينة كربلاء. وفي تركيا أيضاً أصبح هناك إقبال على زيارة الأربعين، ومن المتوقع أن يزداد عدد الزوار الأتراك المتوجهين إلى العراق للمشاركة في هذه المسيرة في السنوات المقبلة.

ويعتقد أن زيارة الأربعين في السنوات المقبلة ستشكل أهم الأمثلة على تعزيز التواصل بين الشيعة الأتراك والشيعة العراقيين بشكل خاص وفي تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين الجارين بشكل عام.

في هذا التقرير، وبعد الإشارة بإيجاز إلى التاريخ المختصر لمشاركة الشيعة الأتراك في زيارة الأربعين، تمت محاولة تحديد الوضع الحالي والتطور المستقبلي لهذه الزيارة المليونية من وجهة نظر الزوار الأتراك.

وفي الوقت نفسه، تم تقديم بعض الاقتراحات حتى يتمكن المجتمع والدولة العراقيين من استضافة الزوار من الدولة المجاورة بشكل أفضل.

لقد عُدت هذه الورقة من قبل مركز ابحاث وممارسات التعاون الدولي في اسطنبول، وتمت ترجمة الورقة بناءً على التعاون المشترك بين مركز البيان للدراسات والتخطيط ومركز ابحاث وممارسات التعاون الدولي.

 

المصدر : https://www.bayancenter.org/2024/08/11775/

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M