تطوير المجال الحضري وتحقيق التنمية المكانية المستدامة للمدن الجديدة (دراسة مقارنة لمجمعي بسماية وعلي الوردي السكنية في بغداد)

ملخص:

يواجه المخططون والمسؤولون وأصحاب القرار تحدياً كبيراً نتيجة للنمو الحضري المتسارع وتوسع حجم المدن، وهذا التحدي يتطلب وضع خطط تهدف إلى ضمان الاستثمار الأمثل لموارد المدن والحفاظ عليها، بالإضافة إلى تحقيق العدالة والمساواة للسكان. يهدف ذلك إلى تحقيق تنمية مكانية مستدامة تشمل الأبعاد الاقتصادية والعمرانية والبيئية والاجتماعية  , أن تحقيق التنمية المكانية المستدامة يتطلب اتخاذ إجراءات تهدف لتحقيق التوازن بين النمو الحضري واحترام البيئة وتحسين جودة الحياة للسكان ,  وينبغي أن تركز الخطط على تطوير بنيات تحتية فعالة ومستدامة وجاءت مشكلة البحث في أن مدينة بغداد تواجه تحديات كبيرة نتيجة التوسع الحضري المتنامي ، وتأثيراته السلبية على توفير بيئة مناسبة لتحقيق التنمية المكانية المستدامة , وافترض ألبحث وجود علاقة مباشرة بين التخطيط المسبق لاتجاهات التوسع الحضري للمدينة وتجسيد مضامين وأبعاد تنميتها مكانيًا.” ويهدف البحث إلى تحليل وتقييم التوسع الحضري الحالي في المدينة وفهم تطورها عبر الزمن ويتضمن ذلك تحليل أنماط واتجاهات التوسع الحضري، وتقييم تأثير التوسع الحضري على الأبعاد المختلفة مثل البيئة والاقتصاد والاجتماع. ودراسة المراحل الزمنية المختلفة للتوسع الحضري في المدينة لفهم أسباب التغيير وتحليل النتائج والتأثيرات على المدينة وسكانها،  أستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي من خلال وصف الظاهرة وتفسيرها علميا , وأستنتج البحث في أن عملية التغلب على المعوقات التي تصيب  التوسع الحضري لأغلب المدن العراقية بمحددات طبيعية يتطلب تجاوزها كلف واستثمارات اضافية , أوصى البحث الى الحاجة الى وضع خطط ومشاريع تنموية توازي النمو الحضري المتسارع وتتماشى مع التوسع الحضري للمدينه.

 

المصدر

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M