يعرف الإفلاس بأنه حالة قانونية يكون فيها الشخص أو الشركة غير قادر على سداد الديون المستحقة، وتبدأ إجراءاته بطلب يتقدم به المدين لحمايته من الإفلاس.
بعد التقدم بطلب للحماية من الإفلاس، يتم تقييم وحساب أصول المدين ثم تستغل هذه الأصول سواء أموال سائلة أو عقارات أو عمليات تجارية أو غيرها لسداد جزء من الديون.
فرصة أخرى
يعرض “الإفلاس” فرصة أخرى للأفراد والشركات لبدء في فترة سماح أو تخفيف لحجم الديون التي لا يمكن سدادها، كما يوفر فرصة للدائنين من أجل معرفة إجراءات للحصول على أموالهم بناء على الأصول المتاحة لإسالتها.
نظريا، يمكن أن تكون طلبات الحماية من الإفلاس مفيدة للاقتصاد بوجه عام حيث تتيح للأشخاص والشركات فرصة ثانية للحصول على ائتمان وسداد الديون.
في أمريكا على سبيل المثال، تتم إجراءات الإفلاس وفقا قواعد محددة تتضمن إسالة الأصول وتنظيم التعاملات وجدولة الديون تمهيدا لسدادها أو خفضها.
الأهمية الاقتصادية
تشجع حالات الإفلاس على اتخاذ المخاطرة، فلو لم توجد هذه الحالة القانونية، من الممكن أن يتخذ الشخص أو الشركة قرارا خاطئا يضر مستقبله، كما أنه يشجع على إدارة الموارد بحرص.
يتعلم الشخص أو الشركة من التعرض للإفلاس دروسا عديدة تتعلق بالإنفاق والفشل الإداري والاستفادة من ذلك بعد سداد الديون.
بدون خوض المخاطرة، سينمو الاقتصاد ببطء شديد الأمر الذي يسفر عنه دولة أقل تقدما وتطورا من الناحية المالية.
يوجد نوعان من الإفلاس الأول تدفع فيه أصول الشركة التي يتم تصفيتها لوكيل الدائنين من أجل سداد جزء من المستحقات، والثاني، تتفاوض فيه الشركة المدينة على تسوية ديونها وجدولتها
.