ملخص :
أخذت الدول المتقدمة في التوجه نحو توسيع الشراكة بين جامعاتها ومؤسساتها المجتمعية؛ الوقت الراهن، وفوائدها لكٍل نظرا لضرورتها في منها، وتأكيد الاتجاهات العالمية المعاصرة عليها، ومع ذلك فا لاتزال هذه الشراكة محدودة وضعيفة في واقع الجامعات المصرية كما أكدته الدراسات السابقة ذات الصلة، والتي تتناسب مع قدرات الجامعات واحتياجات المجتمع؛ لذا فقد هدفت هذه الدراسة إلى تفعيل الشراكة بين كليات الجامعة ومؤسسات المجتمع في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي لتحقيق أهدافها، وتناولت الشراكة المجتمعية من حيث أهدافها ومجالاتها وعوامل نجاحها، وعرضت أهم الاتجاهات العالمية المعاصرة فيها، ثم طرح الباحث مجموعة من المقترحات التي يمكن أن تساهم في تفعيل تلك الشراكة هي الكلية المنتجة لذا فإن المؤسسات التعلیمیة -بصفة ً عامة ومؤسسات التعلیم الجامعي بصفة خاصة- لا تختلف كثیرا عن بعضها البعض من حیث امتلاك الإمكانات المادیة والبشریة، ولكنها تختلف من حیث امتلاك المیزات التنافسیة لمتطلبات مجتمع المعرفة المتمثلة في الإنتاجیة العلمیة لطلاب الكليات؛ ومن ثم يمكن أن يصبح الهدف المنهجي لهذه الدراسة هو التعرف على واقع الإنتاجية العملية والعلمية لطلاب كلية التجارة، كآلية لتحقيق الميزة التنافسية؛ نتيجة أن الإنتاجية العلمية تعد المورد المهم والمؤثر في تحقيق كفاءة مؤسسات التعليم الجامعي وميزاتها التنافسية، وكذلك البحث عن العمل واحتياج السوق من أهم المعوقات التي تواجههم عند التخرج، ومن ثم بناء تصور لتطويرها مستقبلا كآلية لتحقيق الميزة التنافسية بالكليات والجامعات ، وقد توصل الباحث إلى مقترحات تفعيل الشراكة بين كِلْيَة التجارة والجامعات فى البلدان النامية والمؤسسات المجتمعية من خلال برامج التدريب والتدريب الميداني، المشاريع بحثية مشتركة ، برامج المشاركة المجتمعية ، المشاريع التطوعية، المؤتمرات والندوات .