هناك مقولة شائعة في مجال ريادة الأعمال تقول: “إذا كنت ترغب في زيادة مبيعاتك، فعليك أن تعرف جمهورك المستهدف”، إلا أن العديد من الشركات تقصر هذه الاستراتيجية على معرفة البيانات الديموغرافية فقط، مثل العمر، والمنطقة الجغرافية، ودخل الأسرة.
يعرف القادة الأذكياء أن هذه المعلومات غير كافية، وأن بناء قاعدة عملاء يتطلب فهم علم النفس، من أجل فهم الدوافع وراء سلوكيات العملاء.
10 أشياء يحتاج رواد الأعمال الأذكياء إلى فهمها حول علم نفس المستهلك |
|
النقطة |
الشرح |
1-التصرف بناءً على الهدف |
– من المعروف أن العملاء يثقون في توصيات وترشيحات أقرانهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم يمكن أن تستفيد العلامات التجارية من هذا الأمر، وتستعين بالشخصيات المؤثرة الذين قد يتأثر العملاء بآرائهم، ويتخذون قرارات الشراء بناءً على ترشيحاتهم.
|
2- يريد العملاء تجربة تستحق الحديث عنها |
– يتحدث الأشخاص عن المنتجات والخدمات التي يحبونها، ونظراً لأن الشركات لديها فرصة واحدة فقط لخلق انطباع أولي مميز، فمن المهم أن يحاول رائد الأعمال رؤية الأمور من وجهة نظر عملائه، وأن يمنحهم تجربة تستحق الحديث عنها.
|
3- يريد العملاء العلامات التجارية التي يمكن الاعتماد عليها |
– يريد العملاء علامة تجارية يمكنهم الوثوق بها لتلبية احتياجاتهم، ومن ثم يجب على رواد الأعمال معرفة احتياجات العملاء، وتلبيتها من خلال ما يقدمونه من منتجات أو خدمات.
|
4- يستجيب العملاء للحلول وليس لعروض البيع |
– لا يعتمد رواد الأعمال الأذكياء في الترويج لمنتجاتهم على عرض مزايا المنتج، لكنهم يخصصون وقتاً بدلاً من ذلك للاستماع لمشكلات العملاء، ومناقشتهم حول كيفية حلها، فذلك يظهر رغبة حقيقية في مساعدة العملاء على حل مشكلاتهم، ويؤدي إلى بناء علاقة طويلة الأمد معهم.
|
5- يريد العملاء من ينصت إليهم |
– لا تفكر معظم الشركات بالقدر الكافي في تكلفة تجربة العملاء السيئة، فمن الممكن أن تقوم الشركة بأشياء جيدة عديدة، لكن تجربة عملاء سيئة واحدة فقط كفيلة بأن تدمر ثقة العملاء وولاءهم.
– تظهر الأبحاث أن العملاء يريدون من الشركات أن تستمع إليهم وتفهم احتياجاتهم، وذلك هو المفتاح وراء توفير تجربة مستخدم ترضي العملاء.
|
6- التأثر بشدة بتقييمات الأقران |
– عندما يصبح العملاء سعداء بمنتجات الشركة أو خدماتها، يصبحون أفضل دعاية بالنسبة لها، لذلك من المهم تقديم أفضل تجربة مستخدم للعملاء، لأنهم عندما يعجبهم منتج أو خدمة ما، فمن المرجح أن يرشحوه لأصدقائهم وأفراد عائلتهم.
|
7- التوق إلى المشاعر الإيجابية التي لا تُنسى |
– جميع الأشخاص عاطفيون، لذلك من المهم أن تركز العلامات التجارية على التجارب التي تغذي المشاعر الإيجابية التي لا تُنسى، من خلال تقديم قيم وأفكار تتجاوز مزايا منتجات الشركة وخدماتها.
– من المهم أن تستكشف العلامات التجارية تطلعات عملائها وأهدافهم، حتى تتمكن من مساعدتهم على تحويل أحلامهم إلى واقع.
|
8- البحث عن معلومات مفيدة |
– يبحث العملاء عن المنتجات التي تفيدهم وتقدم لهم قيمة ما، لذلك من المهم أن يبذل رواد الأعمال جهداً في البحث عما يحتاجه العملاء، ويمكن متابعة المدونات الخاصة بالمنافسين، والاطّلاع على المقالات التي حققت معدل قراءة مرتفع لديهم، لفهم احتياجات العملاء، والحلول التي يقدمها المنافسون لهم.
|
9- يريد العملاء الشعور بالرضا عن أنفسهم |
– يمكن لأي شركة، بغض النظر عن نوع المجال الذي تعمل به، أن تقوم بعمل جيد، إذا ما جعلت العملاء يشعرون بالرضا عن أنفسهم.
– إذا كان منتج الشركة على سبيل المثال مخصصاً للأعمال التجارية الموجهة للأعمال، فيمكن للشركة أن تركز على كيف يمكن للعملاء من الشركات أن يغيروا قواعد اللعبة في الصناعة، من خلال منتجاتها.
|
10- يشتري العملاء من الشركات التي يعرفونها جيداً |
– هناك ثلاث مراحل لرحلة المشتري؛ وهي الوعي والتفكير واتخاذ القرار، ومن ثم لا يمكن أن يشتري الأشخاص من شركة ما لا يعرفون بوجودها من الأساس، ولا يمكنهم أن يصلوا لمرحلة اتخاذ قرار الشراء، إذا لم تكن الشركة ضمن قائمتهم.
– الوعي بالعلامة التجارية هو أساس وصول العميل لمرحلة اتخاذ قرار الشراء، ولذلك من المهم أن يعرف رائد الأعمال جمهوره المستهدف أولاً، ثم يساعدهم على معرفة المعلومات عن شركته.
|