مستخلص:
ركزت معظم الاتجاهات المعنية بالأمن اهتمامها على تعريف الأمن الوطني وعناصره ومكوناته من أجل بناء نظام أمني متكامل، مع تنامي حدة التحديات وتعدد مصادرها وانواعها، وما يتعلق بموضوع هذا البحث، وهو الإدراك، وما علاقته بالتحدي، وكيفية تحويل الإدراك إلى تحدي، ودراسة كيفية استخدام أدوات التأثير بطريقة جديدة. وهنا يأتي الوعي واستخدامه كنموذج واضح لهذه التحديات المستجدة، لذلك لا بد من أن تركز الأبحاث المستقبلية على شرح هذا النوع من التحديات لفهمها بشكل أوسع ومعرفة أسبابها وعواقبها، وبناء مجتمع متكامل. الإمكانيات اللازمة للرد عليه.
