العلاقات الدولية في الإسلام صلح الحديبة أنموذجاً

الملخص:

يريد الباحثان من بحثهما أن يبينا فعل النبي ﷺ وتعامله مع الكفار والدول؛ إنما هو ناتج عن فهم ووعي وعبقرية نبي جاء ليحق الحق ويبطل الباطل، وما كانت تلك المعاملة مجرد أحداث تسرد في كتب السير، بل لها عمقها التاريخي في بناء الدول ونشر الإسلام، ولذا جاء هذا البحث ليؤكد أن صلح الحديبية ليس مجرد حدث تاريخي، بل هو دستور للقادة والجند في صناعة الدولة وبنائها الداخلي، والتعامل مع العدو الخارجي في السلم والحرب. وبهذا فقد جاء البحث بعنوان صلح الحديبية أنموذجاً في العلاقات الدولية وقد تم تقسيم البحث إلى ثلاثة مباحث رئيسة وتحت كل مبحث عدة مطالب.. والمبحث الثاني: العلاقات الدولية في الإسلام صلح الحديبية أنموذجاً ويتكون من خمسة مطالب، أما المبحث الثالث: مقاصد الحديبية وفقه المعاهدات والاتفاقيات الدولية ويتكون من أربعة مطالب.

وقد خلص البحث إلى أهم النتائج:

  1. إن الإسلام منهج حياة، شامل لكل مناحي الحياة الاجتماعية والدينية والاقتصادية والعسكرية صالح لكل زمان ومكان.
  2. إن الصبر على مشاق الدعوة في الأزمات هو الذي يصنع الانتصارات والتمكين في الأرض، لأنه من عوامل الاستخلاف.
  3. إن حسن الاستماع للقائد وإن غاب عن ذهن الجندي الأمور الغامضة، فلا بد من التروي قبل اتّهام القائد بالجبن.
  4. إن مبدأ الشورى من مقاصد الشريعة الإسلامية، التي جاءت لتبين أهميته وضرورة تطبيقه لا إبعاده.

 

المصدر

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M