انعكاسات قرار 1325 الدولي على واقع المرأة الفلسطينية الواقع و المأمول

الملخص :

شهدت فلسطين و بالأخص منطقة غزة حروبا كثيرة  ذات طابع دموي وإجرامي كبير أدى إلى نسف العديد من الموارد الفلسطينية  سواء البشرية و الطبيعية و المدنية, حيث تمثلت في ارتكاب مجموعة كبيرة من الجرائم اتصفت بأبشع الصور و الأصناف, بحق الإنسانية و التي هددتها بالوصول لدرجة اعتبارها منطقة خطرة غير آمنة. هذا الأمر دفع المجتمع المدني و المؤسسات الدولية  لضرورة العمل الدؤوب و تكاثف التعاون بضرورة التفكير الجدي لتحمل المسؤولية الذاتية و الدولية بهدف السعي لتحقيق الأمن  و العدالة العالمية داخل فلسطين.

فبعد الحرب العالمية الثانية نشأت الضرورة لتكوين مؤسسة دولية تتمثل في الأمم المتحدة  للعمل على المحاسبة القانونية و القضائية ضد منتهكي حقوق الإنسان في ظل الصراعات و الحروب, بالرجوع لقرارات الأمم المتحدة الدولية المتفق عليها ضمن القانون الدولي الإنساني المتعلق بقانون الحروب و الصراعات إلى جانب اتفاقيات جنيف, للسعي لمواجهة الظروف المأساوية التي تتمثل في الحروب و الصراعات المحلية و الدولية.[1]

ومن هنا تكمن أهمية البحث في الكشف عن طبيعة  العلاقة بين قرار 1325 و مدى انعكاسه على حالة المرأة  الفلسطينية خصوصا في منطقة غزة, من خلال التعمق في الناحية النظرية و التطبيقية لأبعاد هذا القرار كجزء من قرارات القانون الدولي, في محاولة للكشف عن تأثيراتها الحالية و المستقبلية على القضية الفلسطينية خصوصا المرأة الفلسطينية. بالاعتماد على الدور الرئيسي الذي لعبته الأمم المتحدة في تشكيل القرارات الدولية ضمن إطار القانون الدولي في توفير الحماية للمرأة في حالات النزاع و الصراع.

 

المصدر

حول الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

W P L O C K E R .C O M