الملخص:
سعى الباحث في هذه الدراسة إلى التطرق لمسالة التعدد والتنوع اللغوي وتاثيره على الهوية الثقافية، فالهوية تعتبر أساس التماسك للدولة، فكل ما يؤثر على الهوية يؤثر مباشرة على اللغة. تاخذ الدراسة دولة السودان كدراسة حالة نتيجة للتعدد والتباين اللغوي المتحدث به في هذا القطر الشاسع، حيث يتكلم سكانه أكثر من مائة لغة، إلا أن عدم الاستغلال الأمثل لهذا التنوع أصبح مصدرًا للاشكالات، وقاد القطر إلى نعرات قبلية توجت بانفصاله إلى دولتين، كما يهدد ذلك التعدد إلى مزيدًا من الانفصالات مستقبلًا، نتيجة للسياسات الغير حكيمة تجاه ذلك التعدد، كما تاخذ الدراسة في ذلك منحى التحليل الوصفي والتحليلي النقدي، ومن أهم نتائج الدراسة:
اللغة عامل مهم في تحديد الهوية الاجتماعية
الهُوية هي أساس التماسك للدولة
لايوجد استغلال أمثل للتعدد اللغوي في السودان مما قاد للعديد من الاشكاليات