ملخص :
عرف شمال المغرب الخاضع للحماية الاسبانية في صيف عام 1936 انطلاق أحداث الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال “فرانثيسكو فرانكو” (Francisco Franco)، ضد النظام الجمهوري، مما أدى إلى إقحام المغرب والمغاربة في هذا الصراع الإسباني، خاصة بعد إقدام الثوار على تجنيد المغاربة في صفوفها، وفي نفس الوقت عملت الفرانكوية على استمالة الحركة الوطنية عبر منحها بعض الامتيازات مما جعلها تسكت عن هذا الانقلاب الذي اقحم فيه المغرب، أما القواد فقد دخلوا هم الأخرون في صف الداعمين للانقلاب بعدما عملت الفرانكوية على دعم وتقوية حظوتهم في المجتمع.