المستخلص:
يتناول هذا المقال المخططات والحفريات التي قامت بها إسرائيل وتقوم بها منذ عقود في مدينة القدس وداخل المسجد الأقصى. ويبدو من الوقائع التاريخية والوقائع على الأرض تؤكد أن هناك مجموعة من الإجراءات والمخططات والحفريات التي تقوم بها مجموعات إسرائيلية، هدفها طمس الهوية التاريخية للقدس والأقصى، من خلال سياسات مبرمجة تهدف إلى تغيير معالم القدس الشريف ومعالم المدينة، بدءاً بتغيير أسماء الأماكن والأزقة داخل القدس، والدفع باتجاه تهجير السكان المقدسيين. أو طردهم بشتى الطرق من منازلهم خارج القدس وتوسيع التهويد بالعمل على الحفريات داخل المسجد الأقصى. إضافة إلى ذلك، فإن السياسة الإسرائيلية الرسمية تعمل على خطط وبرامج من أهم ركائزها تغيير معالم مدينة القدس والأقصى، وخلق واقع جديد يتناقض مع الطبيعة التاريخية والقانونية للقدس والأقصى.